الغرفة المركزية لحزب الجبهة الوطنية تتابع جولة الإعادة لانتخابات النواب بالمرحلة الثانية
عقدت الغرفة المركزية لحزب الجبهة الوطنية اجتماعها صباح اليوم الأربعاء، لمتابعة مجريات انتخابات مجلس النواب 2025، بالتزامن مع فتح باب الاقتراع في اليوم الأول من جولة الإعادة للمرحلة الثانية.
وتشهد هذه الجولة تنافس 202 مرشح على 101 مقعد برلماني، موزعة على 55 دائرة انتخابية داخل 13 محافظة، في مشهد انتخابي يعكس أهمية هذه المرحلة الحاسمة من الاستحقاق الدستوري.
متابعة ميدانية دقيقة لسير العملية الانتخابية
وتابع أحمد رسلان، نائب الأمين العام للحزب وأمين التنظيم، إلى جانب النائب عماد خليل، أمين أمانة التواصل السياسي، انطلاق عملية التصويت داخل اللجان الانتخابية منذ اللحظات الأولى، وذلك من خلال فرق الرصد الميداني التابعة للحزب.
وجاءت المتابعة بهدف الوقوف على مدى انتظام العملية الانتخابية، والتأكد من توافر الأجواء المناسبة التي تتيح للمواطنين ممارسة حقهم الدستوري بسهولة ويسر.






قنوات اتصال مفتوحة مع الأمانات بالمحافظات
واعتمدت الغرفة المركزية على قنوات اتصال دائمة ومباشرة مع الأمانات الفرعية للحزب في مختلف المحافظات، حيث تم رصد التطورات لحظة بلحظة، والتعامل الفوري مع أي ملاحظات يتم رصدها داخل اللجان أو بمحيطها، بما يعزز من كفاءة المتابعة ويضمن دقة التقارير الواردة من المحافظات.
اجتماعات دورية عبر «زووم» لتقييم الإقبال
وفي إطار حرصها على التقييم المستمر، عقدت الغرفة المركزية اجتماعات موسعة مع مسؤولي الأمانات بالمحافظات عبر تقنية «زووم»، للاطلاع على معدلات الإقبال أمام اللجان الانتخابية، وتقييم نسب المشاركة خلال ساعات التصويت الأولى. كما تم التأكيد خلال هذه الاجتماعات على ضرورة الالتزام التام بتعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات، والضوابط المنظمة للعملية الانتخابية.
تأكيد الالتزام بضمان نزاهة وسلامة التصويت
وشددت الغرفة المركزية لحزب الجبهة الوطنية على أهمية توفير مناخ آمن ومنظم داخل اللجان، يضمن سلامة الإجراءات ونزاهة التصويت، ويشجع المواطنين على المشاركة دون أي معوقات، بما يعكس صورة إيجابية عن العملية الانتخابية ويعزز الثقة في مؤسسات الدولة.
دعوة المواطنين للمشاركة الفعالة
جدد حزب الجبهة الوطنية دعوته لجموع المواطنين بضرورة المشاركة الإيجابية والفعالة في هذا الاستحقاق البرلماني المهم، والتعبير بحرية ووعي عن إرادتهم في اختيار من يمثلهم تحت قبة البرلمان، بما يؤكد حرص الشعب المصري على دعم المسار الديمقراطي وتعزيز دور المؤسسات المنتخبة في بناء الدولة.
تطبيق نبض