عاجل
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 الموافق 26 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
عمرو الديب

لا يوجد حصر.. مسؤول حزبي يتساءل: كم حمام سباحة مطابق للمواصفات في مصر؟

تحيا مصر

انتقد المهندس هيثم أمان، الأمين العام المساعد لأمانة حزب المؤتمر بالقاهرة، غياب إحصائية دقيقة عن عدد حمامات السباحة المطابقة للمواصفات في مصر، محذرا من استمرار تجاهل الكود المصري لتأمين المسطحات المائية، ما ينذر بعواقب وخيمة، ويهدد بسقوط المزيد من ضحايا الإهمال في إدارة المنظومة الرياضية في مصر.

إغلاق حمامات سباحة كتير لعدم مطابقتها للمواصفات

وكتب أمان، عبر حسابه على "فيسبوك": "حد عنده فكرة كام حمام سباحة في مصر مطابق للمواصفات ويصلح إنه تُقام عليه منافسات رياضية؟".

وأجاب: "للأسف، الإجابة المؤسفة إننا معندناش حصر واضح لحمامات السباحة اللي أولادنا يقدروا يمارسوا فيها الرياضة وإحنا مطمنين عليهم".

وأوضح: "رغم إن وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع الاتحادات الرياضية المختلفة، أصدرت سنة 2021 الكود المصري لتأمين المسطحات المائية واللي بيضم بنود مهمة جدًا، إلا إن الواقع بيقول إن غالبية حمامات السباحة في مصر لا تلتزم بالكود ده على الإطلاق، ولو تابعت شكاوى أولياء أمور السباحين هتلاقي إن حتى الحمامات اللي بتقام عليها منافسات رياضية كبيرة بيحصل فيها خروقات واضحة للكود".

وأضاف: "الدليل إننا طول الوقت بنقرأ عن حملات تفتيش من وزارة الصحة ووزارة الشباب والرياضة بتنتهي بإغلاق حمامات سباحة كتير لعدم مطابقتها للمواصفات، وده شيء مؤسف فعلًا!". وتابع: "من فضلكم.. من حقنا نعرف عدد حمامات السباحة المطابقة للمواصفات في مصر، أنا بقول الكلام ده عشان ما نصحاش يوم على يوسف جديد ونرجع نتكلم عن الإهمال. تحركوا قبل فوات الأوان".

ضرورة الوفاء بالالتزامات الفنية الدقيقة في كل لعبة

وفي تصريح له، قال "أمان"، إن تسليط الضوء على خبايا المنظومة الرياضية، وواقع الممارسة في الألعاب المختلفة يهدف إلى مواجهة أخطار تهدد الملايين من أبنائنا وبناتنا في كل أنحاء مصر، وأضاف: "هناك فارق بين عدم وجود أموال كافية لتطوير العمل الرياضي الذي نطالب به، وبين ضرورة الوفاء بالالتزامات الفنية الدقيقة في كل لعبة تحتاج إلى هذا التدقيق من أجل حماية أرواح اللاعبين".

وتابع: "ما أدعو إليه اليوم ليس من باب الإدانة أو اتهام أي أشخاص أو جهات بعينها، ولكنها صرخة من أجل أن نتحرك حتى لا نجد المزيد من الأسر تواجه الكارثة في وفاة شاب صغير خرج من بيته ليمارس اللعبة التي يحبها، فعاد إلى أسرته في الكفن.. هذه لحظة ينتهي عندها عالم أسرة صغيرة بكل أحلامها وطموحاتهم، لتواجه مرارة الفقد، وما تجره من أحزان لا تكاد تنتهي ارحموا الأسرة المصرية التي تؤمن بمواهب أطفالها، واحترموا حقهم في بيئة رياضية آمنة وسليمة ويمكن الاطمئنان إليها".

وختم قائلًا: "إنني أخشى أن نصل إلى نقطة لا تحبذ الأسر معها أن يمارس الأبناء أي رياضة في ظل عدم الالتزام بمعايير السلامة، والمواصفات القياسية للمنشآت والمعدات المطلوبة لكل لعبة".

تابع موقع تحيا مصر علي