«الأضخم في تاريخ إسرائيل».. نتنياهو: صادقت على اتفاق تصدير الغاز إلى مصر
صادق بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، على اتفاق تصدير الغاز مع مصر، واصفًا الصفقة بأنها الأكبر في تاريخ إسرائيل.
وخلال مؤتمر صحفي، قال نتنياهو إن حكومته تواصل العمل على تعظيم الاستفادة من حقول الغاز داخل المياه الإقليمية، مشيرًا إلى أن هذا الملف يمثل ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد، الذي وصفه بأنه من بين الأقوى عالميًا، مؤكدًا أن الاتفاق مع مصر يعكس أهمية قطاع الطاقة في المرحلة الحالية.
من جانبه، أوضح وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، أن مفاوضات صفقة الغاز مع مصر لم تكن سهلة، واستغرقت عدة أشهر من النقاشات المعقدة، قبل التوصل إلى الصيغة النهائية التي حظيت بالمصادقة الرسمية.
مسلم: صفقة الغاز تجارية ليس لها إنعكاسات سياسية
قال الكاتب الصحفي د.محمود مسلم النائب بمجلس الشيوخ إن ما بين مصر وإسرائيل لا يمكن وصفه بأنه فتور علاقة، حاسما الوصف الأدق بأنه علاقة سيئة وعدم وجود تمثيل دبلوماسي بين البلدين ورفض مصر اعتماد أوراق السفير المختار من قبل إسرائيل،أو حتى وجود اتصال هاتفي بين الرئيس السيسي السيسي ونتنياهو، كلها أمور تؤكد عدم وجود علاقات بين مصر وإسرائيل، وأنها على فرض وجودها فهي سيئة وتقتصر على العلاقات الأمنية التي تفرضها الحرب منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن.
هل يجمع ترامب نتنياهو مع السيسي؟.. كان السؤال محورا للقاء د. مسلم مع الإعلامية منى سالمان في تليفزيون RT، حيث عرض البرنامج تقارير أمريكية وإسرائيلية تحدثت لوسائل إعلام عن رغبة أمريكية في عقد اجتماع في القاهرة بين الرئيس المصري ورئيس الوزراء الإسرائيلي، المصادر تحدثت عن اقتراح مصري بديل لعقد قمة ثلاثية في واشنطن؛ فلماذا يرغب نتنياهو في لقاء السيسي بعد أن أحبطت مصر مخططه لتهجير الفلسطينيين؟، وهو ما اعتبره مسلم تقارير غير سليمة، مشككا في إمكانية حدوث اللقاء المزمع من الأساس، وقال مسلم: نتذكر موقف ترامب حينما اتصل بالرئيس السيسي إلى جواره نتنياهو قبل اتفاق شرم الشيخ، ليدعوه إلى حضور القمة، وهو ما تم إلغائه بعدها بحجة الأعياد الدينية، والتفسير الوحيد لهذا هو أن ترامب ينظر لمصر باعتبارها دولة محورية في الشرق الأوسط، لها دور فاعل وأي استقرار في المنطقة مرتبط بموقف مصر.
مصر تدين مصادقة إسرائيل على إقامة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
وأعربت مصر، أمس، عن استنكارها العميق وإدانتها بأشد العبارات لاستمرار إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، في المضي قدمًا بسياساتها الاستيطانية غير القانونية، وذلك بعد إعلان الموافقة على تقنين وإقامة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت القاهرة أن هذه الخطوة تمثل تصعيدًا بالغ الخطورة يهدد الاستقرار في المنطقة، ويُعد انتهاكًا فاضحًا لمبادئ القانون الدولي، ولجميع القرارات الأممية التي تُحرم الاستيطان وتعتبره مخالفة جسيمة لاتفاقيات جنيف.
انتهاك مباشر لقرارات مجلس الأمن
وأشارت وزارة الخارجية المصرية في بيانها إلى أن السياسات الاستيطانية الإسرائيلية تُخالف بشكل واضح قرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2334، الذي شدد على أن المستوطنات “ليس لها أي شرعية قانونية وتشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي .
وأضاف البيان أن استمرار إسرائيل في هذا النهج يؤكد تجاهلها الكامل لإرادة المجتمع الدولي، ويمثل تحديًا صارخًا لكل الجهود الرامية لإحياء عملية السلام.
تطبيق نبض

