سبب وفاة سمية الألفي.. اللحظات الأخيرة في حياتها وكلامها عن الجنة والحجاب
تصدر خبر وفاة الفنانة سمية الألفي منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث خلال الساعات الماضية، بعد إعلان وفاتها صباح اليوم إثر وعكة صحية مفاجئة وتوقف قلبها، الخبر أثار حالة من الحزن بين جمهورها وزملائها في الوسط الفني، وتداول المغردون والمستخدمون لحظاتها الأخيرة وكلماتها الصريحة عن الدين والإيمان والجنة، ما جعل سبب وفاتها يتصدر التريند على مواقع التواصل في مصر والوطن العربي.
اللحظات الأخيرة في حياة سمية الألفي
توفيت الفنانة سمية الألفي صباح اليوم بعد تعرضها لوعكة صحية مفاجئة أدت إلى توقف قلبها، وذلك بعد أن تم نقلها يوم الخميس الماضي إلى المستشفى ووضعها على جهاز التنفس الاصطناعي، وقد أظهرت اللحظات الأخيرة من حياتها التي يرصدها موقع تحيا مصر صراعًا طبيًا كبيرًا، حيث حاول الأطباء بكل الوسائل إنقاذ حياتها، لكنها فارقت الحياة صباح اليوم، لتخسر الوسط الفني واحدة من صوته المميزة وأدواره التي تركت بصمة في الأعمال الدرامية.

خلال مسيرتها الفنية، عُرفت سمية الألفي بصراحتها وجرأتها في التعبير عن آرائها الشخصية، وهو ما ظهر أيضًا في حديثها عن الدين والإيمان، فقد صرحت سابقًا بأنها لم تفكر يومًا في ارتداء الحجاب، وأن اعتزال بعض الفنانات مرتبط أحيانًا بالحجاب فقط، مشددة على أن الفن ليس حرامًا ولا جريمة، وأن ارتداء الحجاب مسألة شخصية لا تحدد قيم الإنسان أو تقربه من الله.
رأي سمية الألفي في الحجاب
وقالت سمية في تصريحاتها التي أثارت جدلاً واسعًا: “الدين مش بالملابس ولا بالطقوس، الدين في القلب بينك وبين ربنا. ممكن تكوني لابسة الحجاب ومش متدينة، والحجاب مش هيدخلك الجنة، إيمانك الحقيقي وتسامحك هو اللي هيدخلك. محصلش أن حد عرض عليا ألبس الحجاب، والشيوخ اختلفوا حول إن الحجاب فرض ولا لا”.
كانت سمية الألفي نموذجًا للفنانة التي جمعت بين الصراحة الفنية والاجتماعية، ولم تتردد في التعبير عن آرائها بصدق، مما جعلها محط تقدير جمهورها وأصدقائها في الوسط الفني. وفارقها عن الحياة يترك فراغًا كبيرًا، ليس فقط في الدراما، بل في الحوار حول قضايا الدين والفن والحرية الشخصية.
أشهر أعمال سمية الألفي
خلال مسيرتها الفنية الطويلة التي امتدت لأكثر من أربعة عقود، قدمت الفنانة الراحلة سمية الألفي مجموعة كبيرة من الأعمال التي تركت بصمة واضحة في الدراما والسينما والمسرح المصري، بدأت مشوارها الفني في أواخر السبعينيات من خلال مسلسل "أفواه وأرانب"، وبرزت بسرعة بفضل موهبتها وقدرتها على تجسيد شخصيات متنوعة أثرت في وجدان الجمهور. في الثمانينيات والتسعينيات، شاركت في عدد من الأعمال الدرامية البارزة مثل "العطار والسبع بنات" و"بوابة الحلواني"، اللذين حققا متابعة جماهيرية واسعة، بالإضافة إلى مشاركتها في أعمال خالدة مثل "ليالي الحلمية" و"الراية البيضاء"، حيث جسدت شخصيات مؤثرة أضفت على مسيرتها الفنية عمقًا وتميزًا.
على الصعيد السينمائي، كان لها حضور مهم من خلال أفلام مثل "علي بيه مظهر" و"40 حرامي"، التي لاقت صدى كبيرًا لدى النقاد والجمهور على حد سواء. وقد بلغت أعمالها أكثر من 140 عملًا بين السينما والتليفزيون والمسرح، مما جعلها إحدى أبرز الفنانات في تاريخ الدراما المصرية، حيث تركت إرثًا فنيًا كبيرًا وأدوارًا لا تنسى في ذاكرة المشاهدين.
تطبيق نبض


