سفير فلسطين لـ«تحيا مصر»: جهود الرئيس السيسي دعامة أساسية للقضية الفلسطينية ومصر شريك أصيل في حماية حقوق الشعب الفلسطيني
أكد سفير دولة فلسطين لدى القاهرة، دياب اللوح، من خلال تصريحاته الخاصه أن الدور المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي يمثل( عمودًا) أساسيًا في صيانة الحقوق الفلسطينية وحماية الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن جهود القاهرة منذ اندلاع الحرب على غزة، مرورًا بالزيارات الدبلوماسية رفيعة المستوى، وحتى اتفاقية شرم الشيخ، شكلت حماية حقيقية للشعب الفلسطيني وأدت إلى توافق دولي وإقليمي لدعم الحلول السلمية .
الدبلوماسية المصرية: قيادة حكيمة وموقف ثابت
كما أشاد السفير دياب اللوح، لتحيا مصر (بالدور الاستراتيجي) الذي لعبه الرئيس السيسي في الدبلوماسية السياسية المصرية، مؤكدًا أن مواقفه الحكيمة أعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة المحافل الدولية والإقليمية.

وأشار إلى أن الزيارات الرئاسية المتكررة إلى عواصم أوروبية من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي أسهمت في تحقيق توافق مجتمعي ودولي لدعم الشعب الفلسطيني، والحفاظ على حقوقه المشروعة .
رفض التهجير واستمرار الحرب: موقف ثابت في كل المحافل
ولفت السفير دياب إلى أن الرئيس السيسي أكد دائمًا في كل اللقاءات مع قادة العالم، ومع كل الرؤساء، رفضه التام لتهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن هذا الموقف يمثل حماية تاريخية للشعب الفلسطيني، ويجنب المنطقة مأساة إنسانية أكبر من "نكبة 1948 .
كما أضاف، سفير دولة فلسطين لتحيا مصر، أن الرئيس المصري كان( صوتًا رائدًا )لدعم حل الدولتين وإيجاد حلول سلمية للصراع مع التركيز على حماية المدنيين وضمان وقف التصعيد .
الجهود الإنسانية: استقبال المصابين والحرجي في مصر
كما أوضح السفير دياب اللوح ، من خلال تصريحاته الخاصه، أن مصر لم تكتف بالدعم السياسي والدبلوماسي، بل كانت شريكًا إنسانيًا فاعلًا منذ اللحظة الأولى، حيث فتحت أبوابها أمام الحرجي والمصابين من قطاع غزة، وقدمت العلاج والإيواء والمساعدة الطبية بشكل كامل، وهو نموذج حقيقي يحتذى به على المستوى العربي .
وأضاف السفير أن هذا الدور الإنساني المصري حفّز دول عربية أخرى على تبني مبادرات مماثلة، والمساهمة في استقبال المرضى والمصابين، مما يعكس روح التضامن الإقليمي في دعم القضية الفلسطينية .
اتفاقية شرم الشيخ وخطة ترامب: ثمرة القيادة المصرية الحكيمة
وأشار السفير، لتحيا مصر إلى أن القيادة المصرية كان لها دور محوري في تسهيل المفاوضات وإطلاق اتفاقية شرم الشيخ، والتي مهدت الطريق لخطة ترامب للسلام، مؤكداً أن الموقف المصري مستمر في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وتثبيت الحلول السلمية على الأرض، بما يضمن حماية المدنيين واستعادة الاستقرار الإقليمي
وأكد السفير دياب اللوح أن الدور المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي يمتد ليشمل الدبلوماسية السياسية الرفيعة، الزيارات الرئاسية عالية المستوى، والتنسيق المستمر مع المجتمع الأوروبي والدولي لدعم الحقوق الفلسطينية.
مصر نموذج عالمي في القيادة الحكيمة والدبلوماسية المتوازنة الإنسانية لحماية الشعب الفلسطيني
وفي ذات السياق، أشارت تقارير وتحليلات دولية، من بينها BBC والجارديان وفرانس 24، إلى أن القاهرة أصبحت نموذجًا في إدارة الصراعات بحكمة، وقيادة المفاوضات الدولية، وحماية المدنيين الفلسطينيين، مع التركيز على حل الدولتين ورفض التهجير والسياسات العدائية تجاه المدنيين.
وأوضح الخبراء أن السياسة المصرية تجمع بين القوة الدبلوماسية، الحلول السلمية، والالتزام الإنساني المباشر، بما يؤكد أن مصر لم تكتفِ بدور الوسيط أو الدعم السياسي، بل تحملت المسؤولية الإنسانية الكاملة، واستقبلت المصابين والحرجي من غزة، ووفرت لهم العلاج والإيواء الكامل، وهو نموذج تحتذي به الدول العربية الأخرى.
جدير بالذكر تعد مصر بما قدمته للشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية، السند الحقيقي ، وأن قيادتها الحكيمة وسياستها المتزنة أثبتت أن الالتزام بالقيم الإنسانية والدبلوماسية المتوازنة يصنع فرقًا ملموسًا على الأرض ويعزز فرص الحلول السلمية المستدامة للصراع القائم بين الدولتين
تطبيق نبض
