خروج الأهلي المبكر
المصرية للاتصالات تُعيد الجراح.. خروج الأهلي المبكر بكأس مصر يتكرر للمرة العاشرة
عاد النادي الأهلي ليواجه صدمة جديدة في بطولة كأس مصر، بعد أن سقط أمام المصرية للاتصالات في دور الـ32، في نتيجة فاجأت الجميع وأعادت إلى الأذهان سلسلة من الإخفاقات التاريخية التي شهدها الأهلي في هذه البطولة العريقة، والتي لم تكن دائمًا سهلة كما تبدو على الورق.
دور الـ32.. تاريخ من المفاجآت
على الرغم من أن الأهلي لطالما اعتُبر مرشحًا فوق العادة في كأس مصر، فإن تاريخ البطولة يؤكد أن مفاجآت دور الـ32 ليست نادرة. فالخروج المبكر لم يحدث مرة واحدة فقط، بل كرر نفسه عبر عقود طويلة من البطولات، ما يجعل الإقصاء الأخير أمام المصرية للاتصالات المرة العاشرة في تاريخ النادي.
السقوط عبر التاريخ .. الأهلي
إليك تاريخ كل مرة خرج فيها الأهلي من دور الـ32 في كأس مصر:
1938-1939: خسر الأهلي أمام بوليس القاهرة بنتيجة 0–2.
1954-1955: ودّع البطولة على يد السويس بعد خسارة 1–4.
1961-1962: خرج من الدور الأول أمام الترسانة بهدفين دون رد.
1985-1986: انسحب الأهلي من المباراة أمام المصري، ليُسجل خروجًا استثنائيًا.
1987-1988: خسر بركلات الترجيح أمام المصري بعد تعادل المباراة الأساسية.
1989-1990: ودّع البطولة بسبب نظام المجموعات المعتمد آنذاك، ولم يكمل مباريات الدور الأول.
1994-1995: تعرض لخسارة مفاجئة أمام الإسماعيلي 0–1.
1998-1999: خرج أمام الاتحاد السكندري بعد خسارة بهدف دون رد.
2007-2008: ودّع البطولة على يد بترول أسيوط 0–1 في واحدة من أكبر المفاجآت.
2025-2026: خسر أمام المصرية للاتصالات، ليعيد ذكريات السقطات القديمة ويؤكد أن مفاجآت كأس مصر لا تعرف هوية الفرق الكبيرة.
قاسم مشترك بين السقطات القديمة والجديدة
أغلب حالات الإقصاء المبكر كانت نتيجة استهتار غير محسوب أو استغلال المنافسين لحالات الضغط النفسي على الأهلي، وهو ما ظهر بوضوح أيضًا في مباراة المصرية للاتصالات، التي لعبت بثقة عالية واستغلت كل ثغرة دفاعية لصالحها، في واحدة من أكبر المفاجآت الحديثة في البطولة.
ماذا يعني هذا الخروج للأهلي؟
الإقصاء المبكر يضع الإدارة الفنية واللاعبين أمام تحدٍ مزدوج: مراجعة الأخطاء الفنية والذهنية، والتفكير الجدي في كيفية التعامل مع فرق الدرجات الأدنى التي أثبتت أنها يمكن أن تصنع المفاجآت في أي لحظة، حتى أمام الكبار.
تطبيق نبض


