زيلينسكي
زيلينسكي يعلن اكتمال الضمانات الأمنية ويؤكد: أوكرانيا جاهزة لسلام عادل وشامل
في رسالة سياسية واضحة تعكس تحولًا مهمًا في مسار الأزمة الأوكرانية، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده باتت مستعدة للسلام، مشددًا على أن الضمانات الأمنية تم الاتفاق عليها بالكامل وبنسبة 100%، باعتبارها الأساس الصلب لأي تسوية نهائية تهدف إلى إنهاء الحرب الدائرة مع روسيا، وفتح صفحة جديدة من الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في المنطقة.
الضمانات الأمنية حجر الأساس لأي اتفاق
وأوضح زيلينسكي أن الضمانات الأمنية تمثل الركيزة الجوهرية في أي اتفاق سلام محتمل، إذ تضمن حماية سيادة أوكرانيا واستقلالها، وتمنع تكرار النزاعات المسلحة مستقبلًا، لافتًا إلى أن التفاهم حول هذه الضمانات جرى بشكل كامل، بالتوازي مع الاتفاق على ملفات إعادة الإعمار، في إطار الجهود الدولية الرامية إلى دعم أوكرانيا في مرحلة ما بعد الحرب، وإعادة بناء ما دمرته العمليات العسكرية على المستويات كافة.
خطة سلام شاملة من 20 بندًا
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن المباحثات تناولت خطة سلام متكاملة تتكون من 20 بندًا، تشمل ترتيبات سياسية وأمنية واقتصادية، وتهدف إلى إرساء سلام دائم ومستقر، لا يقتصر على وقف إطلاق النار فقط، بل يمتد ليشمل معالجة جذور الصراع، وتعزيز مؤسسات الدولة، ودعم الاقتصاد الوطني، وضمان عودة الحياة الطبيعية للمواطنين داخل البلاد وخارجها.
لقاءات دولية ودور أمريكي بارز
وفي السياق ذاته، وصف زيلينسكي اجتماعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه كان “رائعًا”، مؤكدًا أن اللقاء شهد نقاشًا مثمرًا حول التقدم المحرز في المحادثات الجارية، والدور الأمريكي في دعم مسار السلام، وأضاف أنه سيجتمع خلال الشهر المقبل في واشنطن مع ترامب، إلى جانب عدد من القادة الأوروبيين، لمواصلة التنسيق وتوحيد الرؤى بشأن الخطوات المقبلة.
حق الأوكرانيين بالخارج في تقرير المستقبل
وأكد زيلينسكي في ختام تصريحاته أن الأوكرانيين الموجودين خارج البلاد لهم الحق الكامل في المشاركة في أي استفتاء يتعلق بمستقبل أوكرانيا، باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من الشعب الأوكراني، مشددًا على أن السلام الحقيقي لا يكتمل إلا بمشاركة الجميع في صنع القرار الوطني.
تطبيق نبض
