اليوم.. القضاء يفصل فى «سيب أيدي» .. مشاهد اباحية .. وبطلة الكليب مسجلة دعارة .. نشطاء يدشنون هشتاج«احترموا عقولنا»..ورضا الفولى «روحوا شوفوا هيفاء»..وإسرائيل تطالب بالأفراج عنها

"كليب سيب أيدي" أسم انتشر بين الشعب المصري كالفيرس، وأصبح حديث الصغير قبل الكبير، وذلك بعد تناول الكليب بيوم واحد علي مواقع التوال الاجتماعي فيس بوك، واليوم محكمة جنح االعجوزة ستسدل الستار عن هذه القضية.

بدأت أحداث القضية بعد نشر الفيديو علي مواقع التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء الموافق 19 مايو من العام الجاري، الامر الذي اثار سخط وغضب رواد التواصل الاجتماعي لاحتواه علي بعد الالفاظ الخادشة للحياء والمشاهد الاباحية.

واثار الفيديو ضجة أعلامية كبيرة، الامر الذي أثار غضب المواطنين بسبب غياب الرقابة علي الكليبات التي تقدم المشاهد الاباحية دون ادني تحرك من الجهات الرقابية.

وفي ضوء ذلك تحركت الاجهزة الامنية في للقبض علي بطلة كليب سيب ايدي والتي تدعي"«رضا. ف» وشهرتها سلمى الفولى، و تمكنت الإدارة العامة لحماية الآداب بوزارة الداخلية برئاسة اللواء مجدى موسى، من ضبط بطلة فيديو كليب «سيب إيدى» واثنين آخرين برفقتها، رزق رمضان ممثل، ووائل صديق بحوزته جواز سفر أمريكي، لإعدادهم فيديو خادشا للحياء وإظهار مناطق العفة والتحريض على الفسق، داخل شقه بالزمالك..

وواجهه صاحبة كليب سيب أيدي لمواجهة شرسه من وسائل الاعلام، ومهاجمتها بتقديم كليبات تحث علي الفسق والرذيلة داخل المجتمع، في حين وقف بعد الاعلامين بجانب صاحبة الكليب، بحجة أنها ليست الوحيدة التي تقدم ذلك النوع من الاعمال المنافية، وهناك أمثلة كثيرة داخل الوسط الفني تقدم تلك الاعمال.

ولم تنجو صاحبة الكليب من مهاجمة مستخدمي مواقع الاجتماعي، حيث قاموا بتدشين هاشتاج احترموا عقولنا لمهاجمة الفن الهدام، والذي يقدم الاعمال المخلة للاداب.

وأكد عبده محمد، محامي بطلة كليب "سيب إيدي"، أن مخرج الفيديو الكليب وائل الصديقي، أمريكي الجنسية، ويهدف بتصوير الفيديو إلى تشويه صورة مصر، في تقديم المشاهد الاباحية.

من جانبه قال وائل الصديقي، مخرج وبطل فيديو كليب "سيب إيدى"، أن الكليب تم تصويره في شقته.، أنه يملك الفيديو الأصلي للكليب قبل المونتاج، موضحا أنه تعرف على الراقصة قبل تصوير الفيديو بأسبوع فقط، وأنها وافقت على تصوير الكليب طبقا للإعلان الذي نشره على صفحات الإنترنت.

وأشار صديقي أن الفيديو ليس به أي مشاهد مخلة بالاداب، وأنما عمل فني راقي يهدف الي توصيل رسالة للجماهير.

وفي لقطة غريبة من نوعها وصل صدي بطلة الكليب الي وسائل الاعلام اسرائيل، التي سلطت الضوء علي القضية، وطالبت القناة الثانية الاسرائيلية بسرعة الافراج عن المطربة، موضحة أن الكليب لا يحتوي علي أي مشاهد مخلة بالاداب، وتعجبت من موقف السلطات المصرية ألتي تسرعت في ألقاء القبض علي صاحبة الكليب.
ومن المقرر أن تصدر محكمة جنح العجوزة الحكم في قضية بطلة الكليب، المتهمة بتقديم الفسق والرذيلة باعمالها الفنية.