«باريس هيلتون»بعد مقلب «رامز واكل الجو» الآن عرفت لماذا يقتل العرب بعضهم.. لم أتخيل ان يضحك احد فرحاً فى موت الأخر ..«وتغاضيت عن حركات رامز "الصبيانية"
«باريس هيلتون» صاحبة سلسلة فنادق هيلتون العالمية، تصل إلى بلادها بعد المقلب "الطريف" الذي أوقعها فيه الممثل "الكوميدي" رامز جلال، لكن الأهم ماحدث بعد عودتها الى بلدها ، والصورة الذهنية التى نقلتها للمحيطين بها ، وكيف تحدثت عن المصريين والعرب.
حركات صبيانية
اصدقاء "باريس" كتبوا على صفحاتهم بمواقع التواصل الأجتماعى ما حكته لهم بعد عودتها ، حيث وصفت رامج جلال بالمراهق ، قائلة صعدت إلى الطائرة، وحاولت التغاضي عن بعض الحركات الصبيانيّة التي حاول افتعالها رامز جلال، فهذه الحركات كانت أقل من أن تغيظها أو تخرجها عن طورها، قبل أن يتطوّر الأمر دراماتيكياً وتبدأ الطائرة بالارتجاج فوق السحاب، ارتجاجاً أبعد ما يمكن أن تتخيّل باريس هيلتون أو غيرها أنّه مجرّد مزحة.
لحظات الرعب
نظرة أصعب من الصفعات
إضحاك المشاهدين
وتنهي باريس قصّتها وعلى وجوه أصدقائها دهشة، لتقول لهم مستدركة: هل عرفت لماذا يقتل العرب بعضهم؟
سيناريو تخيّلته وأنا أشاهد الحلقة، ربما السيناريو الحقيقي ليس بأفضل حال، فحتى لو كان رامز قد اتفق مسبقاً معي على المقلب، فهذا لا ينفي أن ثمّة محطات تشتري هذا العمل بمبالغ طائلة، وثمّة مشاهدون يموتون ضحكاً وهم يشاهدون نجوماً يتعذّبون، هم أنفسهم الذين باتوا يتناقلون مشاهد تقطيع الرؤوس والحرق والتعذيب فيما بينهم على مواقع التواصل الاجتماعي ويخزّنوها على هواتفهم كما يخزّنون صور أطفالهم وصور ذكرياتهم الخاصّة.
فكان بإمكان رامز جلال أن يفكّر ولو قليلاً كيف سيكون انطباعي عندما ينتهي التصوير وأجلس أفكر« هل يعقل أن كل ما حصل كان لإضحاك المشاهدين العرب؟ ولماذا أصلاً يضحك المشاهدون على مشهد مأساوي تكرّر كثيراً فوق السحاب ولم تصلنا صوره لأنّ الصناديق السوداء تنقل أصوات رعب اللحظات الأخيرة فحسب؟».
تطبيق نبض