كوريا الجنوبية تقلص تقديراتها لاحتياجاتها من الطاقة خلال عام 2030

قلصت اللجنة الاستشارية الخاصة حول الطاقة مع التقديرات السابقة، حول مستوى احتياجات الطاقة الكهربائية بالبلاد في عام 2030م، وسط تصعيد الخلاف حول سياسة الحكومة لإلغاء اعتماد البلاد على المحطات النووية في إنتاج الطاقة الكهربائية والتحول إلى بدائل صديقة للبيئة.

وقالت المجموعة التي تعمل تحت فريق عمل تديره الدولة والخاص بإصدار خارطة طريق للطاقة، اعتمادا على تقدير احتياج البلاد للطاقة والذي يجري تقييمها كل عامين: إن البلاد ستكون في حاجة إلى نحو 100.5 ميجاوات من الطاقة عام 2030.

ويعد هذا التقدير أقل بـ12.7 ميجاوات مقارنة بالتقديرات التي تم اعتمادها قبل سنتين، وأقل أيضا بـ1.4 ميجاوات مقارنة مع تقديرات شهر يوليو الماضي أيضا.

ووفقا للجنة، فإن تقديراتها لحجم احتياج الطاقة بالبلاد لعام 2030م، جرى تقليصها، نظرا لتعديل السياسات الحكومية ذات الصلة بالنمو الاقتصادي.

وأصبحت قضية العرض والطلب في احتياجات الطاقة بالبلاد مثار اهتمام الإعلام الكوري، بعدما أعلن رئيس البلاد خلال حملته الانتخابية عن سياسته لإخلائها من المفاعلات النووية، والتي تعتمد عليها بشكل كبير في إنتاج الطاقة الكهربائية.

ومن المقرر أن تعمل الحكومة على التخلص من مشروعات الطاقة النووية بشكل تدريجي، واستبدالها ببدائل للطاقة المتجددة والنظيفة.

وعلقت الحكومة العمل بمشروع كان يجري تنفيذه لإنشاء مفاعلين، كما تعهدت بإغلاق المفاعلات القديمة دون تمديد فترات استخدامها بعد انتهاء دورات تشغيلها الافتراضية.