عاجل
الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

ننشر أسباب منع الرئيس الأمريكي باراك أوباما نشر وثائق بن لادن

تحيا مصر

قال كليفورد ماي، مؤسس ورئيس معهد "الدفاع عن الديمقراطيات"، إنه عقب أيام من الإفراج عن وثائق أسامة بن لادن من مقر إقامته في أبوت آباد، في باكستان، باتت أسباب منع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، نشر تلك الوثائق التي تكشف علاقة تنظيم القاعدة الوثيقة بإيران وقطر واضحة.

وأكد ماي في مقال بصحيفة "واشنطن تايمز"، الأربعاء الماضي، أن كبار الخبراء في مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" ومراكز أخرى عارضوا على مدى سنوات القرار الحكومي القاضي بعدم نشر وثائق بن لادن، وأرادوا أن تكون كافة الوثائق متاحة للباحثين والصحفيين وصناع السياسات والرأي العام.

وبحسب ماي، أشاد بن لادن في مذكراته التي نشرها الإعلام القطري آنذاك، بالإضافة إلى تأكيده حول تأثير الإخوان المسلمين على توجهه نحو تبني الجهاد العالمي".

ورأى رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، أن أهم ما في المناقشات السياسية الحالية هو تقييم 19 صفحة من وثائق بن لادن المخصصة حول إيران، ويكشف أحد كبار مسئولي القاعدة أن إيران زودت القاعدة "في كل شيء"، بدءا من التأشيرات والمال والأسلحة، وحتى التدريب في معسكرات حزب الله في لبنان.

كما وفرت إيران ملاذًا آمنًا لمقاتلي القاعدة "مقابل ضرب المصالح الأمريكية في السعودية والخليج"، بحسب ما جاء في الوثائق.
وفي مذكرة منفصلة، يوضح بن لادن نفسه أنه بحلول عام 2007 كيف أصبحت إيران "الشريان الرئيسي للأموال والأفراد والاتصالات للقاعدة".

ويؤكد ماي أن تنظيم القاعدة وإيران ليسا أعداء بل منافسين، وهم يتنافسون ويتشاجرون في نفس الوقت، حيث لديهما اختلافات مذهبية عميقة".
وبذل مايك بومبيو، المدير الجديد لوكالة المخابرات المركزية في حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي كان في السابق مشرعا في الكونجرس، جهدا كبيرا أثمر عن نشر 470 ألف وثيقة وصور وملفات حاسوبية تم الحصول عليها من مخبأ أبوت آباد، وسمح لهذه الوثائق أن تكون متاحة لمجلة "لانجوار" قبل أيام قليلة من الإصدار العام.

وانتقد ماي وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي عمل لسنوات من خلال اللوبي الإيراني في الولايات المتحدة، للحيلولة دون نشر تلك الوثائق التي تفضح مدى دعمهم لأكبر تنظيم إرهابي في العالم، عندما اعتبر وثائق "أبوت آباد" بأنها "ملفقة".
تابع موقع تحيا مصر علي