الإنفتاح في السعودية يصل لأبعد الحدود.. "عنتر وعبلة" أول عرض أوبرالى فى المملكة

انفتاح كبير تعيشه المملكة العربية السعودية هذه الآونة بعد أن كانت تغيب عن المشهد الفني تماما، ومنذ سنوات وعقود كبيرة حرمت فيها أنواع عديدة من الفنون والترفيه.

ومنذ تولي الشيخ محمد بن سلمان مسئوليته كولي للعهد هناك منتصف العام الماضي، شهدت المملكة مجموعة كبيرة من الفعاليات الفنية والترفيهية غير المسبوقة، التي شارك فيها فنانون عالميون كان ذكر إقامتهم حفل هناك يعد دربا من الخيال، ويأتي على رأس هذه القائمة الفنان العالمي " ياني" الذي ذهب للملكة العربية السعودية وأحيا حفلا حمل لوحة مكتمل العدد منذ الإعلان عنه، وكان ذلك عقب إنشاء هيئة الترفية والإعلام هناك، التي يرأسها أحمد عقيل الخطيب.

وفي خطوة جديدة أعلنت هيئة الترفية عن البدء بانشاء أول دار أوبرا في المملكة العربية السعودية، والذي يتزامن موعد الإعلان عنها مع بدء عرض أوبرا " عنتر وعبلة" الناطقة باللغة العربية الفصحى، القادمة من لبنان وتستمر عروضها يومي الجمعة والسبت 23و24 فبراير.

كما يتم تقديم أول مهرجان للجاز في الرياض في الفترة من 22وحتى 24 فبراير، الذي يجمع بين الفنون الموسيقية والتشكيلية.

ومن المتوقع أن تفتح أولى السينمات أبوابها في مارس المقبل للعرض التجاري، بعد غياب 35 عاما، وتم في الفترة الماضية تنظيم مهرجان للأطفال في الرياض، تم خلاله عرض ستة أفلام عالمية، وسط حضور من الأطفال وأسرهم، وذلك في مقر مركز الملك فهد الثقافي، حيث عرضت أفلام "تشارلي ذو الأسنان البارزة" من فرنسا، وفيلم "رسومات لأحلام أفضل" من فلسطين، وفيلم "ماروشكا" من روسيا، وفيلم "أفضل صوت في العالم" من البرازيل، وفيلم "باوو" من ألمانيا، وأخيرا فيلم "ضيف استثنائي" من المملكة المتحدة.

كما تم تقديم عرض "آدم – مسرح من الخيال" والذي يعد أضخم مسرح تفاعلي ثلاثي الأبعاد بالمملكة، كما يواصل عرض أرض العجائب فعالياتها إلى 24 فبراير في جامعة الأميرة نورة، بالإضافة إلى فعالية “باركرز إكس” التي تختتم أنشطتها في 22 أبريل في حديقة برج الفيصلية بالرياض.

وكشفت الهيئة اليوم عن نيتها إقامة 5000 فعالية متنوعة في 2018 تشتمل على عدد من الفعاليات المتنوعة بين فنية وثقافية وموسيقية وفعاليات التعليم بالترفيه، وعدد من المهرجانات المختلفة للعائلات والشباب والأطفال.