بالفيديو والصور.. العناني يكشف كارثة لـ البرلمان "الاثار داخل المساجد لم تكن مسجلة"
فجر الدكتور خالد العناني وزير الاثار مفجأة من العيار الثقيل اثناء اجتماع اللجنة الدينية بالبرلمان لمناقشة مشكلة المساجد الأثرية، حيث كشف انه حتى عام 2017 لم يكن هناك أثر منقول في اى مسجد أثري على مستوى الجمهورية مسجل في الآثار، والمقصود بالأثر المنقول "الساعة والمصحف والمشكاة".
واضاف وزير الاثار، عندما كانت تتعرض الاثار من داخل المساجد للسرقة لم نكن نستطيع إثبات بند ملكيتها عند السرقة.
وتابع أنه قد جرى افتتاح عدد هائل من المساجد، من خلال جهات تمويل مختلفة ومتبرعين أو وزارتي الأوقاف والآثار، وأن ميزانية ترميم الجامع الأثري أغلى من تشييد 4 مساجد كبرى، لإعادته لأصله بمواد بناء معينة، تحافظ عليه كما كان من 700 عام.
واستطرد، أن مسحد الظاهر بيبرس تكلف 220 مليون جنيه، الحكومة وافقت على أن تساهم وزارات التخطيط والآثار والأوقاف في تمويله.
وطالب رئيس اللجنة الدينية ان يكون تسجيل المنقولات ليس فقط ورقيا ولكن أيضا الكترونيا حرصا على اتلاف الاوراق والسجلات، ليرد الوزير موضحا ان التوثيق الورقى هو الاساس لانه يعتبر مستند رسمى هذا بجانب التسجيل من خلال الكتيبات والكتالوجات والكمبيوتر، ولكن هذا لا يعتد به ولكن يؤخذ فقط بالتوثيق الورقى وهذا يثبت احقية الدولة اذا تم سرقة اى أثر.
جاء هذا اثناء اجتماع اللجنة الدينية اليوم، برئاسة اسامة العبد رئيس اللجنة وبحضور وزير الاوقاف الدكتور مختار جمعة ووزير الاثار خالد العنانى، لمناقشة مشاكل المساجد الاثرية.
تطبيق نبض