عاجل
الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

فضل دعاء المطر وادعية الرعد والبرق

تحيا مصر

للدعاء في الدين عدة فضائل، وهو من أحب العبادات إلى الله، والتي تهوّن على الإنسان إذا ضاقت به الحياة، كما أنه امتثال لأمره وطاعة له، ويقي الدعاء من الكِبر، فيمتثل العبد لله عز وجل ويشعر بالضعف أمامه ممّا يزيل الكِبر من نفسه، وبالإضافة إلى ذلك فهو دليل على التوكل على الله والتسليم بقضائه، وهو سبب لانشراح الصدر ودفع غضب الله عز وجل، ودفع البلاء قبل نزوله ورفعه عند نزوله.

وتتصدر ادعية المطر ودعاء المطر ودعاء البرق ودعاء الرعد محرك البحث جوجل بسبب غزارة سقوط الامطار في القاهرة وباقي محافظات مصر.

أحاديث نبوية شريفة عن المطر وردت في السنة النبويّة العديد من الأحاديث النبوية الشريفة عن المطر، منها:

روِي عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا رأى ناشئًا في أفقِ السماءِ ترك العملَ وإن كان في صلاةٍ ثم يقولُ: (اللهمَّ إني أعوذُ بك من شرِّها فإنْ مطر قال اللهمَّ صيِّبًا نافعًا وفي روايةِ النسائيِّ سيبًا نافعًا).

قال الرسول صلى الله عليه وسلّم: (ثِنتانِ ما تُرَدّانِ : الدُّعاءُ عند النِّداءِ ، و تحْتَ المَطَرِ).

روي عن أبي هريرةَ قال: قلتُ لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يخافُ القومُ إذا دخَلوا قريةً أو أشرَفوا على قريةٍ أن يقولوا اللهمَّ اجعَلْ لنا فيها رِزْقًا؟ (قال كانوا يخافون جَوْرَ الوُلاةِ وقُحوطَ المطرِ).

قال الرسول صلى الله عليه وسلّم: (اطلبوا إجابةَ الدعاءِ عندَ التقاءِ الجيوشِ، وإقامةِ الصلاةِ، ونزولِ المطر).

رُوِي أنَّ ابْنَ عُمَرَ، أَذَّنَ بالصَّلَاةِ في لَيْلَةٍ ذَاتِ بَرْدٍ وَرِيحٍ، فَقالَ: أَلَا صَلُّوا في الرِّحَالِ، ثُمَّ قالَ: كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَأْمُرُ المُؤَذِّنَ إذَا كَانَتْ لَيْلَةٌ بَارِدَةٌ ذَاتُ مَطَرٍ يقولُ: (أَلَا صَلُّوا في الرِّحَالِ).

رُوِي عن عبدِ اللهِ بنِ الزُّبَيرِ أنَّه كان إذا سمِع الرَّعدَ تركَ الحديثَ، وقال: (سبحانَ الَّذي يسبِّحُ الرَّعدُ بحمدِهِ والملائكةُ من خِيفَتهِ).

رُوِي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنّه قال: أَصَابَنَا وَنَحْنُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مَطَرٌ، قالَ: فَحَسَرَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ثَوْبَهُ، حتَّى أَصَابَهُ مِنَ المَطَرِ، فَقُلْنَا: يا رَسولَ اللهِ، لِمَ صَنَعْتَ هذا؟ (قالَ: لأنَّهُ حَديثُ عَهْدٍ برَبِّهِ تَعَالَى).



تابع موقع تحيا مصر علي