عاجل
الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

بالفيديو.. الورد اللى فتح تحت القبة.. شباب النواب وجوه برلمانية مُشرفة

شباب النواب
شباب النواب

تبزغ مجموعة من الأسماء داخل أي منظومة، تشكل بالنسبة لها "قوة الدفع" في بعض الأحيان أو "الواجهة المشرفة" و "الدعائم الأساسية" في أحيان أخرى، وتسري حالة من الرضا العام عن أداء تلك المنظومة أو المؤسسة طالما امتلكت مثل تلك الوجوه التي لاتكل ولا تمل ولا تتوقف عن تحقيق النجاحات.

مجلس النواب الحالي يملك عدد من النواب المميزين، من أصحاب الطموح الكبير وعدم الاكتفاء بالوعود الكلامية وإنما تحقيق الإنجازات، والقدرة على بلورة الأفكار والاحتفاظ بالمواقف، والانحياز السليم للشرائح المجتمعية المختلفة، والاحتفاظ بعلاقات جيدة ومتزنة مع مخلتف النواب تحت القبة.

في السطور التالية، نرصد مجموعة من الأسماء التي تعد بمثابة "الورود التي تفتحت في البرلمان"، لتسليط الضوء على ما أنجزوه على مدار السنوات السابقة، بما لايدع مجال للشك أن استمراريتهم في العمل السياسي والبرلماني مطلوبة بشدة، وأن خوضهم أية تنافسيات مقبلة والفوز بها سيكون في صالح البلاد والعباد أولا وقبل كل شئ.

1- "طارق الخولى" برلماني بدرجة دبلوماسي ينتظره مستقبل سياسي مشرق:

النائب طارق الخولي، أحد أكثر الوجوه الشبابية المعروفة في البرلمان، جاء ثائرا من ميدان التحرير، ليترقى سلالم المجد السياسي والحزبي، وينخرط في مجموعة من الخبرات والتنافسيات الانتخابية، حتى أصبح أحد أنشط النواب في لجنة العلاقات الخارجية وأمين اللجنة لعدة سنوات.

الخولي تمكن من إحداث حالة حراك واسع في مناقشة كل مايخص "الطيور المهاجرة" أبناء مصر في الخارج، والشؤون الدبلوماسية والقنصلية، واشتبك مع مجموعة من أعقد القضايا على الساحة الدولية، ودافع عن صورة مصر وعلاقاتها مع شركائها التقليديين، ويطمح حاليا في الدور الجديد لمد العلاقات إلى آفاق جديدة في آسيا وأمريكا اللاتينية.

2- "محمد فؤاد" النائب الثائر من أجل الوطن والمواطن:

النائب محمد فؤاد، البرلماني الشاب المعروف في كل "شبر" من محافظة الجيزة، صاحب ماكينة لاتتوقف عن المتابعات البرلمانية وطرح القضايا الخدمية، يمكنك بسهولة أن تدخل في تحدي او رهان مع أي كان، أن تتصل بفؤاد مهما كنت، مسؤول أو صحفي أو مواطن عادي جدا، إلا وتجد كل استجابة سريعة وتعاطي وتفاعل مع المشكلة.

فؤاد يعرف تماما المهام المطلوبة من النائب البرلماني، له قدرة فريدة على صياغه مطالبه، جرأة كافية لمواجهة أي مسؤول في ملفات شائكة، يعرف كل صغيرة وكبيرة عن الدائرة الخاصة به، لايتوقف عن طلب التعديلات التشريعية مع القوانين التي تخص الأسرة، والمراة والطلاب والعمال.

3- "ماريان عازر" قيمة علمية دولية وواجهة مشرفة للبرلمان المصرى:

النائبة ماريان عازر، ضمن الوجوه التي يفخر أي مجلس نيابي بتواجدها بين صفوف أعضاءه، صاحبة إنجازات على المستوى الدولي، رائدة في مجالها وخبراتها في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أهلتها أكثر من مرة لاعتلاء منصات التتويج في محافل دولية مرموقة.

عازر دوما ما تضيف إلى البرلمان الحالي وسمعته، وهي عضوة برلمانية دؤوبة صاحبة التزام صارم ونادرا ما تغيب عن حضور الجلسات البرلمانية، وأصبحت عازر أول متحدث مصري في مؤتمر الروتاري الدولي السنوي، وأي برلمان أو مجلس نيابي أو موقع مؤثر في البلاد لايجب أن يتسغني أبدا عن أحد أكثر الخبراء المميزين في مجال الأمن و خصوصية المعلومات ، بالخبرة التي تملكها و تتخطى الـ 16 عاما في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

4- "دينا عبد العزيز" سندريلا البرلمان وجلاد المسئولين:

النائبة "دينا عبدالعزيز" والتي تحتفظ بلقب "سندريلا البرلمان"، والتي نجحت بجدارة في أن تصنع صورة ذهنية جيدة عنها كنائبة دؤوب ومتابعة دقيقية لكل مايجري سواء في الشأن العام أو في مشكلات دائرتها، دوما ماتطلب المداخلات الكلامية تحت القبة، فينصت لها الجميع، تطرح مايشغل الناس بعيدا عن الشعارات الرنانة.

عبدالعزيز صاحبة أرقام ومعدلات قياسية في الالتزام البرلماني، بحضور الجلسات العامة للبرلمان، أو عدم تفويت اجتماع للجان النوعية الخاصة بالمجلس، لمناقشة المسؤولين والدخول مهم في سجال للوصول إلى الحقيقة أو كشف تقصير وتقويم أداء، بشكل نشيط يعود بالنفع على المواطنين وأهالي الدائرة، ووجودها داخل أي مجلس نيابي يعد إضافة حقيقيه لأداءه العام.

5- "حسن عمر" أصغر برلمانى يمتلك قدرات خاصة ومدافع قوى عن الغلابة:

كما أن النائب "حسن عمر" الوجه البرلماني الشاب، الذي يملك ميزة مجاراة ومتابعة الأحداث بدقة، لايفوت أي شأن يشغل المصريين إلا ويكون له بصمة وتواجد، مداخلاته الكلامية ينصت لها الجميع، فهو قادر على بلورة رؤية مقنعة في أكثر الأحداث التي تصيب المجتمع بالحيرة، ولأجل ذلك حصد إشادات رئيس البرلمان الدكتور علي عبدالعال في أكثر من مره ومناسبة.

الاحتفاء الذي يحظى به عمر من منصة البرلمان، وتمتعه بالنشاط البرلماني لكونه أصغر نائب برلماني وأصغر مرشح في الجمهورية خلال الانتخابات الماضية، وتواجد عضو برلماني كحسن عمر حسنين، بعدما حصد كل تلك الخبرات خلال المجلس الحالي، يؤهله بكل أريحية للانتخابات البرلمانية المقبلة.
تابع موقع تحيا مصر علي