«خامنئي» ينفي سعي طهران للقضاء على اليهود: القضية الفلسطينية أكبر مصيبة في عالمنا

عادةُ ما يختبيء في عباءته الدينية السوداء من أجل نشر فكره وسياساته.. إذ يعتبر «خامنئي» وجها من وجوه الإرهاب التي صنعتها أمريكا في الشرق الأوسط ليقضي على الإسلام الوسطي، وينشر الفكر المتشدد بل أنه حارب مرارا لمد الفكر الشيعي في المنطقة، ليكون الغريم الأول للمملكة العربية السعودية.

ومنذ أيام، تأججت القضية الفلسطينية على لهب ونيران صواريخ الإحتلال الصهيوني، سقط على اثرها مئات الضحايا، لتعود الأزمة الفلسطينية على الساحة الإعلامية من جديد.. وخرج المرشد الأعلى الإيراني ورئيس دولة الملالي اليوم الجمعة، في مؤتمر الوحدة الإسلامية في العاصمة طهران، ليصرح بأن القضية الفلسطينية تشكل أعظم مصيبة في العالم الإسلامي، نافيا سعي إيران للقضاء على اليهود.

وقال خامنئي:«موقفنا من قضية فلسطين محسوم ومبدئي، لقد ساعدنا الفلسطينيين وسنواصل ذلك، وليس لدينا أي شروط وعلى العالم الإسلامي أن يقوم بهذا العمل».. مُضيفا: «طرحت قضية إزالة الكيان الصهيوني بشكل متكرر في خطابات الإمام الخميني ومسؤولي الجمهورية الإسلامية، وهذا لا يعني إبادة الشعب اليهودي، لا شأن لنا بهم. هذا يعني إزالة تلك الحكومة والكيان المفروض».

وأردف رئيس الملالي أن إزالة الكيان الصهيوني أي أن يتمكن الشعب الفلسطيني الصاحب الرئيسي لتلك الأرض من اختيار دولته بنفسه وازالة الأراذل أمثال نتنياهو، وهذا الأمر سيحدث، كما حدث في البلقان حيث استقل بعد 60 عاما وعاد الشعب إلى بلده.. «نحن مع الشعب الفلسطيني واستقلاله ولسنا ضد اليهود وهم يعيشون في بلادنا بمنتهى الأمان».