عاجل
الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

نص اعترافات دجال إمبابة المحترف: تعلمت الدجل وعمرى كان 11 عاما..مارست الجنس مع مئات النساء تحت تأثير التنويم المغناطيسى والسحر..المتهم يكشف: الحصول على الاثار كان مدخلى لمعاشرة السيدات

ارشيفية
ارشيفية

تفاصيل مثيرة كشفتها اعترافات دجال امبابة، الشهير بالشيخ مصطفى، الذى ظل سنوات يخدع المواطنين ويمارس الدجل والشعوذة عليهم، مقابل المال أحيانا ومقابل الجنس في كثير من الأحيان، لتدفع أمه ثمن جرائمه بعد ان خطط رجل وزوجته بقتلها انتقاما من ابنها الذى اقنعهم لمدة أشهر بوجود مقبرة فرعونية اسفل منزلهما بالجيزة وقام بممارسة الجنس مع زوجة المتهم الأول مقابل الكشف عن هذا الكنز.

اعترف دجال إمبابة، أمام تحقيقات نيابة حوادث شمال الجيزة، قائلا: بدأت حكايتي مع السحر والدجل منذ كان عمري 11 عاما أثناء تواجدي مع أسرتي في مسقط رأسي بمحافظة أسوان، وأصبت بتبول لا إرادي حينها لم يكن اللجوء للطب هو الحل الأول ولجأت أسرتي لأحد المشايخ الكبار ممن اشتهروا بأعمال السحر وعلاج المرضى من الأمراض المختلفة".

وأضاف المتهم: "كان بياخدني معاه في جولاته بكل المحافظات، ولاحظت خلال تلك الرحلات قيامه بأشياء معينة تمكنه من ممارسة الجنس مع السيدات بكل سهولة، وعندما أبديت رغبتي في العمل معه رحب بي وعلمني أساليبه وسقاني خبرته كلها".

وكشف المتهم قائلا:شيخي كان بيوهم ضحاياه أن عندهم آثار تحت منازلهم وأن حارس المقبرة من الجن، ويطلب معاشرة ابنة أو زوجة صاحب المنزل وأغلبهم كانوا يوافقون طمعا في الحصول على الكنز المنتظر، وأنا تعلمت منه تلك الأساليب بالإضافة لبعض طرق التنويم المغناطيسي للسيطرة على الضحية والتمكن من معاشرتها دون مقاومة أو رفض".

وتابع: نجحت طوال 37 عاما في معاشرة مئات السيدات خاصة أن الصدفة كانت تلعب دورها معي في معظم الأحيان، مثلما حدث مع آخر الضحايا المتهمين بقتل أمي، عندما شكت لي المتهمة من عدم إيجاد زوجها لعمل بعد طرده من عمله فأوهمتهما بقدرتي على حل المشكلة، وما هي إلا أيام وعاد زوجها لعمله فوثقا بي اعتقادا أني أوفيت بوعدي".

وأوضح المتهم أنه استطاع أن يقنع ضحيته الأخير وزوجها من وجود كنز أسفل منزلها يحتوي على تمثال أثري وزئبق أحمر، ومقابل ذلك نجح في اقناع الزوجة من معاشرتها جنسيا على مدار عامين، تحت تأثير السحر، حتى اكتشف الزوج الواقعة وقتل والدته انتقاما منه.

تابع موقع تحيا مصر علي