عاجل
الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

وزارة الصحة تنتظر جلسة ساخنة في البرلمان الثلاثاء المقبل وسط رعب وترقب

تحيا مصر

تنتظر وزارة الصحة والسكان، جلسة ساخنة في البرلمان الثلاثاء المقبل وسط رعب وترقب نظرًا للأحداث الدائرة داخل وزارة الصحة والتى استعدت التحرك البرلمانى الأول من نوعه منذ سنوات، الخاص بمناقشة استجواب ضد وزيرة الصحة هالة زايد، والذي يقف خلفه أحد كوادر لجنة الإدارة المحلية، النائب محمد الحسيني، أثار الاستغراب لعدم صدوره من لجنة الصحة في المجلس برئاسة محمد العماري، وهي المنوط به الأول في تحريك أداة برلمانية ضد وزيرة يتعلق تخصصها بالصحة.

أخطاء وزارة الصحة تحت قبة البرلمان
حالة الاستغراب ممزوجة بتخوف كبير بين النواب من مساندة لجنة الصحة في البرلمان للوزيرة التي تحظى بغضب برلماني هائل من باقي نواب المجلس، وهو مايعرض نواب اللجنة أن يكونوا في مواجهة إرادة أغلبية كاسحة من نواب احتفظوا بكم هائل من الاعتراضات على الوزيرة.

البرلمان في مواجهة وزيرة الصحة

ميزان القوة المحسوم سلفًا في مواجهة وزيرة حكومية، حتى لو لاقت مساندة ودعم من لجنة الصحة، أدى إلى قلق بالغ في أروقة وزارة الصحة يرقى إلى حالة من الرعب، بسبب القصور الفادح في الأداء، الذي تصدى له النواب هذه المرة بأخشن أداة رقابية نيابية، قد ينتج عنها الإطاحة بهالة زايد من منصبها .
هالة زايد حققت أرقامًا قياسية في الإخفاق بأحد الوزارات التي يعتبرها المصريون شريانًا أساسيًا متصل بكافة شؤون حياتهم، حيث غياب لأهم الأساسيات والأجهزة والاستعدادات المطلوبة في المستشفيات، بخلاف تراكم الشكاوى والانتقادات للطريقة التي تدار بها الوزارة.

تصرفات خالد مجاهد تثير غضب العاملين في وزارة الصحة
فقد سلمت الوزيرة مقاليد الأمور إلى متحدثها الرسمي المثير للجدل، خالد مجاهد الذي أحدث ثورة من الغضب بين العاملين في وزارة الصحة بسبب نزعاته للسيطرة والانفراد بالقرار، ما انعكس بالسلب الشديد والانهيار المروع في أداء الوزارة، والتي باتت في احتياج إلى وجوه جديدة قادرة على ترجمة التوجيهات الرئاسية بتنفيذ تأمين صحي شامل يحقق أحلام المصريين.

ويسيطر الاستجواب الموجه لرئيس الوزراء مصطفى مدبولي، وكذلك وزيرة الصحة هالة زايد، على أجندة أعمال جلسة الثلاثاء المقبل لمجلس النواب، في سابقة هي الأولى منذ بداية عمل المجلس في عام 2016.

موضوع الاستجواب المقدم من النائب محمد الحسيني "تهالك مستشفى بولاق الدكرور العام، وضعف الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بنطاق الحي الأمر الذي يتسبب في معاناتهم بحثًا عن المستشفيات والمراكز الطبية سواء كانت الحكومية أو الخاصة لتلقي العلاج".

ومازال الجميع ينتظر اللقاء الفريد من نوعه بين هالة زايد وزيرة الصحة ونواب البرلمان، في إشارة لتقديم كشف حساب لما يدور داخل وزارة الصحة وسيطرة نفوذ خالد مجاهد.
تابع موقع تحيا مصر علي