إشادة برلمانية بمشاركة الرئيس في قمة الاستثمار البريطانية الإفريقية.. النواب: خطوة من خطوات الدعم المصري للقارة السمراء.. مطالب بمواقف دولية لمواجهة الهجرة غير الشرعية ودحر الإرهاب

أكد نواب البرلمان، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقمة الاستثمار البريطانية الإفريقية، خطوة من خطوات الدولة المصرية جراء رئاستها للاتحاد الإفريقي، بالسعي نحو توجيه العالم نحو الاستثمار الفعال بالقارة السمراء، بعد أن تم هجرها طوال السنوات الماضية، دون فرص حقيقة علي أرض الواقع، والاقتصار علي أن تكون باب من أبواب توريد الموارد للدول الأوربية.

وأكد الأعضاء علي أن جهود الدولة المصرية في مثل هذه المؤتمرات والقمم، خالصة ومقدرة من أجل إعادة الأضواء مرة أخري للقارة السمراء، بأن تكون بوابة حقيقة للاستثمار الذي يضيف للدول الإفريقية وليس العمل علي الانتقاص منها، حيث الجميع يستفيد من أبناء القارة وأيضا المستثمرين، وأنهاء الاستفادة التي كانت قائمة من طرف واحد ومتعلقة بالحصول علي الموارد في صورتها الخام وإعادتها بشكل منتجات دون استفادة حقيقة لهذه الدول بمواردها، مؤكدين علي أن حديث الرئيس السيسي تضمن هذه المعاني والرسائل، وخالصة اضطرابات الإرهاب.

النائبة مايسة عطوة، وكيل لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، قالت إن القمة البريطانية الأفريقية للاستثمار 2020 تمثل إضافة جديدة للعمل الدولي في تحقيق طموحات القارة الأفريقية للتنمية على مختلف الأصعدة، خاصة في ظل وجود فرص واعدة ومتنوعة أمام شركاء القارة على مستوى العالم، تجعل من أفريقيا أحد أهم المقاصد أمام مؤسسات الأعمال الدولية ذات الأهمية، مثل تلك المتواجدة فى المملكة المتحدة، ومن هذا المنطلق فإن دول القارة الإفريقية منفتحة علي الجميع.

وأثنت وكيلة القوى العاملة، على تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على أهمية مشروعات برنامج البنية التحتية بالاتحاد الإفريقي وبينها محور القاهرة كيب تاون، لربط شمال القارة بجنوبها، ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، ومشروعات الطرق والربط عبر خطوط السكك الحديدة، مع تفعيل جميع المراحل التنفيذية لاتفاقية التجارة الحرة القارية بما يسهم فى تعزيز التجارة البينية وزيادة تنافسية القارة على الصعيد الدولى.

واتفقت معها النائبة شادية ثابت، عضو مجلس النواب، مؤكدة أن مشاركة الرئيس السيسي في القمة يؤكد حرص الدولة المصرية على المضي قدما في أي خطوة من شأنها دعم تطلعات القارة الأفريقية نحو التنمية والاستقرار والتعاون مع الدول الكبرى والكيانات الاقتصادية.

وأشارت ثابت، إلى أن القمة تمثل إضافة جديدة للعمل الدولي في تحقيق طموحات القارة الأفريقية للتنمية على مختلف الأصعدة، خاصة وأن بريطانيا لها العديد من الاستثمارات في أفريقيا، لافته لوجود فرص وتحديات مشتركة بين أفريقيا وبريطانيا في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وإقرار التنمية، وأيضا العديد من الفرص الاستثمارية لاستغلال قدرات وإمكانيات القارة الأفريقية، مؤكدة أن التعاون مع القارة الأفريقية سوف يحقق العديد من المزايا من ناحية استغلال الموارد والإمكانيات وتقليل فرص انتشار الإرهاب وغير ذلك الكثير.

النائبة غادة عجمي، نائب المصريين فى الخارج، أكدت أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقمة الاستثمار البريطانية الإفريقية، وضع توصيفا دقيقا لما تعانيه الأوضاع الدولية من اضطراب وعدم استقرار وتزايد وتيرة الصراعات المسلحة، وانتشار ظاهرة الإرهاب، مشيرة إلى ان ظاهرة عدم استقرار الدول والإرهاب، لها العديد من التداعيات السلبية على القارتين الأفريقية والأوروبية، ومن ثم فلا بديل عن التعاون المشترك في سبيل مواجهة هذه التحديات والعمل على تنمية الدول الأفريقية ومواجهة الإرهاب والتطرف.

من ناحيته أكد النائب تامر عبدالقادر، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى الجلسة الافتتاحية للقمة البريطانية الأفريقية للاستثمار 2020، في لندن، تعكس مكانة مصر دوليا، فى ظل حرص القيادة السياسية على أن تتبوأ مصر مكانتها الريادية بين بلدان العالم، فى جميع المجالات، مؤكدة أنها حملت الكثير من الرسائل للعالم لتحقيق التنمية الحقيقية فى القارة الأفريقية، أهمها التأكيد على أنه يجب أن يعيش العالم فى أمن وسلام، وأنه يجب أن يلفظ المجتمع الدولى الإرهاب، مشيرا الي تجربة مصر فى مواجهة الإرهاب نيابة عن العالم، فضلا عن تأكيد الرئيس السيسى على قوة العلاقات الدولية بين مصر ودول العالم.

وأشار عبدالقادر، إلى أن حديث الرئيس السيسى، عن قضية الهجرة غير الشرعية، يؤكد على ضرورة الاتحاد فى الجهود لمواجهة الأزمة بشكل مدروس، ويحقق النتائج المرغوب فيها.

وتابع النائب تامر عبدالقادر : تأكيد الرئيس السيسى، على ضخامة التحديات التى تواجه العالم وتشابك آثارها على القارة الأفريقية، بما يتعارض مع تهيئة المناخ الملائم، وأهمية السعى نحو اجتذاب الاستثمار الأجنبي المباشر، يسهم بشكل كبير فى تحقيق التنمية بكل أبعادها،ولفت عبدالقادر، إلى أن ما أعلنه الرئيس السيسى، عن وجود العديد من الفرص الواعدة أمام شركاء القارة على مستوى العالم، يكشف بما لا يدع مجالا للشك أن أفريقيا تمثل أحد أهم المقاصد أمام مؤسسات الأعمال الدولية، ويؤكد على أن دول القارة الإفريقية انفتحت بصورة كبيرة على بريطانيا وجميع الشركاء.

وتابع عبدالقادر : تأكيد الرئيس السيسى، على أهمية تنفيذ مشروعات برنامج البنية التحتية بالاتحاد الإفريقي، والطاقة الجديدة والمتجددة، والطرق والربط عبر خطوط السكك الحديدية، تزامنا مع تفعيل جميع المراحل التنفيذية لاتفاقية التجارة الحرة القارية، يسهم فى تعزيز التجارة البينية وزيادة القدرة التنافسية للقارة السمراء على الصعيد الدولى.

وأشار عبدالقادر، إلى أن دعوة الرئيس السيسى، لإقامة سوق إفريقى جاذب للاستثمار الأجنبى، وتدشين شراكات بين القطاع الخاص الأجنبى والأفريقى، سيكون له دوره الكبير فى تحسين الظروف الاقتصادية وعبور المحن التى تمر بها القوى الاقتصادية الكبرى.
وأكد النائب مصطفى الجندى رئيس التجمع البرلمانى لدول شمال افريقيا والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الافريقى أهمية قمة الاستثمار البريطانية الأفريقية التى يتم عقدها في لندن ، وما تضمنته من محاور محددة تتعلق في مجملها بكيفية جذب الاستثمارات البريطانية والدولية إلى الدول الأفريقية وتنشيط الاستثمار البريطاني والدولي في عدة مجالات تحتاجها القارة القارة السمراء.

وقال: هذه القمة سيكون لها اثارها الايجابية والكبيرة في جذب الاستثمارات البريطانية والدولية لمشروعات البنية التحتية والطاقة المتجددة وغيرها من المشروعات الاستثمارية الاخرى".

وأكد النائب مصطفى الجندى أن العام الماضي الذي شهد رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي وضع القارة السمراء فى بؤرة الاهتمام العالمى خاصة ان الرئيس السيسى نجح فى عقد العديد من الفعاليات والمؤتمرات العالمية لصالح افريقيا وكان لهذه الفاعليات دورها الكبير فى جذب الاستثمارات الاوروبية والدولية والصينية واليابانية لقارة أفريقيا بعد الترويج من الرئيس السيسى بنفسه لآفاق الاستثمار داخل افريقيا الغنية بالموارد والثروات الطبيعية.

وطالب النائب مصطفى الجندى من جميع القادة والزعماء والرؤساء والحكومات والبرلمانات والشعوب الافريقية استغلال وضع الرئيس السيسى لافريقيا فى بؤرة الاهتمام العالمى بمواصلة عقد المزيد من المؤتمرات العالمية والاقليمية للترويج وجذب الاستثمارات العالمية لإقامة مختلف المشروعات الصناعية والزراعية وغيرها داخل مختلف دول القارة السمراء من خلال استمرار التعاون والتنسيق المستمرين مع القاهرة باعتبارها مفتاح الدخول الى افريقيا.