عاجل
الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

«البغيلي» اسم على مسمى.. الصحفي «البغبغان» يثير الفتنة بين شعبي الكويت ومصر

مبارك البغيلى
مبارك البغيلى

حالة جدل كبيرة، أثارها الصحفي الكويتي مبارك البغيلي، بعد تعمده إثارة الفتنة بين شعبي الكويت ومصر، اذ هاجم الدولة المصرية وزعم انتشار الوباء بها مستخدما أزمة فيروس كورونا لينشر أمراضه النفسية بين شعبه ضد المصريين. خائنا للوحدة الوطنية بين البلدين.

لم يكن البغيلي سوى «بغبغان» يردد ما تُجعع به البرلمانية صفاء الهاشم بين اليوم و الآخر، منتجها نفس أسلوبها في لفت الأنظار وإثارة الفتنة ضد الشعب المصري، لتشيع بين البلدان العربية بأن مصر هي مركز المرض في منطقة الشرق الأوسط.

نفس النغمة يرددها البغيلي «الجاهل» بأخر إحصائيات كورونا في المنطقة العربية التي لا يتخطى فكره حدودها، تدل على غل دفين لديه على مصر والمصريين، بالإضافة إلى جهله وعدم متابعته للأحداث ومرضه النفسى بالشهرة. مشيعا أرقاما غير حقيقية حول أعداد المصابين بفيروس كورونا في مصر. حتى أنه لم يدري أن سبب انتشار الفيروس هناك هو إيران -حسب إعلان السلطات الكويتية نفسها- وأن دخول أشخاص من دولة الملالي إلى الأراضي الكويتية هاربين من تزايد أعداد الموتى جراء انتشار كورونا في إيران، حتى مستشار الرئيس خامنئي لم يسلم من المرض القاتل الذي قضى على حياته منذ أول أمس.

لم يكن هناك حقيقة أمامنا إلا أن «البغيلي» ومن على شاكلته من مثيري الفتن والكراهية بين الشعوب العربية، يعانون من مرض نفسي نخشى أن يكون «مُعدي» لينتقل إلى المحيطين بهم فيصبح وباءً تعاني منه البلدان العرب، فتتبدل الأماكن ويصبح هؤلاء هم الموبوئين بمرض آخر مميت.

إصرار «البغيلي» على إشعال أزمة بين الشعب الكويتى والمصرى مستخدما أزمة فيروس كورونا.. لم تكن محض صُدفة، إذ اعتاد الصحفي غير المهني في التطاول «على أسياده» في مواقف سابقة، حتى وصفه أشخاصا من بني وطنه بأنه مصاب بمرض نفسي من المصريين. ليكون مثالا شاذا لا يمثل الشعب الكويتي الذي يحب مصر منذ التاريخ.

ودأب الصحفي الكويتي منذ سنوات عديدة بنشر كتاباته وتصريحاته المستفزة بالإساءة للشعب المصري وللحكومة المصرية دون رادع ، وأصبحت خيانته للوحدة المصرية الكويتية لا تخطئها عين، ليسقط سقوط مدوي في مستنقع أكاذيبه.

وإذا قمت بجولة داخل حساب «البغيلى» على تويتر، تجد أن 90 % من منشوراته تتحدث عن كورونا، وعن مطالبته بعمل إجراءت احترازية لمنع المصريين من دخول البلاد لمنع انتشار كورونا.

أثناء الجولة تتفاجأ بكشف أحد الحسابات المتابعة لـ البغيلى، عن سبب هجومه على مصر، قائلا «إن البغيلى كان متواجدا فى مصر منذ عدة سنوات وتم ضبطه فى وضع مخل بالآداب بمنطقة الأهرامات، مؤكدا أن المحضر موثق فى أحد أقسام الشرطة!».

يبدو أن هناك أزمة حقيقية بين الصحفي الكويتي البغيلي وتاريخ وحضارة وثقافة المصريين، لم يتم تداركها على الملأ بل أنها «شيئا في نفس بن يعقوب» وغل دفين يظهر في هجومه على المصريين.

وجدنا أيضا أن البغيلي قد نشر بتاريخ 1 مارس 2020 منشور وصف به وزارة الصحة المصرية بالراديو المصري خلال هزيمتهم في 1967 ، وكتب منشور أخر «عندهم 100 مليون ومياههم ملوثة وزراعتهم من الصرف الصحي والعشوائيات منتشرة لديهم ومستشفياتهم متهالكة ويعتبرون من العالم الثالث وفوق ذلك ما زالوا ينكرون وجود كورونا الذي أجتاح فرنسا وبريطانيا وأميركا والصين وكوريا الجنوبية هل عرفتموهم؟ إنهم نكتة الأمم».

بخلاف منشور آخر، يقول فيه ..« تعامل وزارة الصحة المصرية مع فيروس كورونا يشبه التصريحات المضحكة للراقصة المصرية فيفي، وعلق فى منشور أخر ليشهد العالم وليشهد التاريخ نحن أشجع بكثير من المصريين أعلنا وجود كورونا وواجهناه وانتصرنا عليه بينما المصريين ما زالوا خائفون يرتجفون والدليل محاولاتهم المضحكة للهروب من مواجهة كورونا».

ظهرت مطالبات أمس بالتحقيق مع الصحفي الذي تطاول في حق الدولة المصرية حد السماء، ناشرا شائعات الفوضى، بل هناك بلاغات تقدمت بوضعه على قوائم الترقب وتسليمه لمصر بالتنسيق مع الخارجية المصرية والسلطات الكويتية والانتربول الدولي وإدراجه بقوائم الترقب والوصول وضبط وإحضاره.
تابع موقع تحيا مصر علي