عاجل
الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

ماجدة بدوي تكتب: "ساويرس" و"صبور" ومشجعى الأنتخه

تحيا مصر

حدث هجوم كبير على رجال الأعمال بعدما طالبوا بعودة العمل ، فى ظل كورونا ، وتعالت الأصوات ضدهم فى كل إتجاة وظن البعض أنهم يفضلون مصلحتهم أولا على مصلحة المواطن ، عارفين ليه حصل هجوم ببساطة لاننا بنحب "الأنتخة " والتهليل وضد أى فكر عملي ، وصوت الحق أمام صوت الباطل باطل لأننا بنهاجمه ونقلب الحق باطل والباطل حق، ولم نعطى أنفسنا فرصة لسماع رأيهم وتحليلة ، وأن نضيف علية او نحذف منه طبقا للعقل والمنطق من أجل إدارة الكارثة العالمية ، ونفكر إزاي فعلا يكون فيه إجراءات صارمة وحازمة للحفاظ على أرواح المواطنين من الاصابة بهذا الوباء اللعين ، وهو وباء أصاب العالم كله وليس دول بعينها ، وباء لم يفرق بين قوي عظمى ودول مفككه بسبب أطماع القوي العظمى ، والجميع أدلي بدلوه فى الوباء والحمد لله هو معبرش أي حد وفضل قاعد ، وزي ما جه بمزاجة بردو هيمشي بمزاجه.

عندما قال رجل الأعمال نجيب ساويرس ، وأيضا المهندس حسين صبور ، أن الازمة من المتوقع أن تطول وتستمر أشهر وسنوات ، ولابد من إعادة العمل كان من المفترض أن نسمع لوجهة نظرهم وأيضا نسمع لوجه نظر من قالوا لا لعودة العمل حتى نخرج بفكر معتدل لحل الأزمة وتفادي الخسائر البشرية والإقتصادية لأنه بإختصار إلا موش هيموت "بكورونا هيموت بالجوع " بعد تشريد ألاف العاملين من الوظائف اليومية والعمالة المؤقتة والعمالة غير المنتظمة والستات إلا بتصرف على خمسة وستة عيال ، طبعا رجال الإعلام بيقبضوا بالملايين موش هيحسوا بينا ولا بواحدة أرمله ولادها نايمين من غير أكل .

الموضوع ببساطة أو الملخص أن رجال الاعمال دول عملوا إمبرطوريات إقتصادية لانهم بيفكرو بطريق مختلفة ربنا رزقهم بيها ، ما هى الأفكار الجديدة برضو رزق ، ما هو لو بيفكر زي وزيك كان زمانه من الطبقة الكحيانه بتاعتنا وساكن معايا في شارع فيصل ، انهم تميزو بأفكارهم ، وإشتغلو عليها وطوروها، ولما بيسمع فكره بيفكر فيها وزي ما بنقول كدة "بيقلبها فى دماغة" ويقلوظها لحد ما تبقي منتج جاهز ومشروع وإحنا بقي نروح نشتغل فيه علي الجاهز ، وأنت بتركب مترو الأنفاق عمرك فكرت إزاي هو إتعمل والماكينات اللى حفرت تحت النيل تخيل اه والله زي ما بقولك كده ، طبعا لأن دى ناس ربنا رزقها بأفكار جديدة أفادت بيها الناس .
تابع موقع تحيا مصر علي