البرلمان يتحول إلى "خلية نحل" بعد أجازة العيد.. مهام ضخمة تتعلق بالموازنة الجديدة للدولة.. ملف كورونا يشغل بال الأعضاء ويستدعي ممثلي الحكومة تحت القبة.. والإجراءات الاحترازية تطمأن النواب

يتوقع نواب في البرلمان أن تتحول أروقة المجلس عقب أجازة عيد الفطر إلى مايشبه " خلية النحل" بسبب تكثيف الجهود والأجندة المزدحمة بالأعمال، مع كامل الالتزام بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا.

توقع رئيس لجنة القوى العامله في البرلمان النائب جبالى المراغى أن يكثف مجلس النواب من اعماله خلال الفتره المقبلة، مؤكدا خلال تصريحات خاصة على أن النواب يضعون نصب أعينهم  تحديات ضخمة وأجندة تشريعية مزدحمة لابد أن يحسموها، تضم تشريعات اقتصادية واجتماعية.

ولفت المراغى إلى أن فترة مابعد العودة من أجازة عيد الفطر ستشمل التطرق لمهام وملحة وضرورية، وإقرارها سيحقق الصالح العام للوطن والمواطن،مثمنا السياسة التي اتبعها البرلمان ممثلة في استئناف النشاط بشكل طبيعي في ظل أزمة كورونا لعدم تعطيل المهام التشريعية والرقابية الملحة.

واستطرد أن حالة الاطمئنان التي تسري بين النواب رغم الظروف العصيبة المتعلقة بالوباء العالمي، تعود إلى أن الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، والمستشار محمود فوزي الأمين العام للمجلس، قد تكفلوا مشكورين باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية الوقائية اللازمة لحماية كل المتواجدين في المجلس خلال انعقاد الجلسات واجتماعات اللجان النوعية، وأن أعمال التعقيم والتطهير لقاعات الجلسات والاجتماعات، وكافة أرجاء المجلس، لاتتوقف أبدا.

وأختتم بأن هناك اتجاه عام راسخ لدى النواب لوضع المصلحة العامة للدولة والمواطن فوق كل اعتبار وأن استكمال الجلسات وممارسة المجلس لأنشطته وأعماله المعتادة ضرورة حتمية خلال الفترة المقبلة.

كما أكد وكيل لجنة الإدارة المحلية في البرلمان بدوي النويشي على أن اللجنة ينتظرها عدد من المهام الثقيلة عقب العودة من أجازة عيد الفطر، وأن مناقشة الموازنات المتعلقة بنطاق اختصاصات اللجنة سيتخوذ على حيز كبير من جهد ووقت نواب اللجنة.

وتابع خلال تصريحات خاصة، أنه سيتم إعداد أجندة عمل موسعة، لتمرير أية أولويات تشريعية أو رقابية، او بحث أية ملفات متعلقة بالنظافة ورفع المخلفات وتطوير البنية التحتية بهدف مساعدة ومعاونة الدولة في معركتها ضد فيروس كورونا.

وأختتم النويشي بتأكيده على أن أعضاء اللجنة خلال أية اجتماعات مرتقبة سيلتزمون إلى أقصى حد بالإجراءات الوقائية والاحترازية ضد فيروس كورونا، وسيكون هناك صرامة في تطبيق التباعد الاجتماعي وارتداء الماسكات والكمامات حرصا على سلامة الجميع.

وأكد وكيل لجنة الصحة في البرلمان عصام القاضي، أن فترة العودة من الاعياد سوف تشهد تكثيف اهتمام لجنة الصحة تحديدا في البرلمان بمسألة كورونا ومكافحة انتشار الوباء العالمي، من خلال سلسلة اجتماعات موسعة مع الحكومة وممثلي وزارة الصحة.

وأضاف في تصريحات خاصة: أن كل ماهو مطلوب من أجل دعم الأطقم الطبية، وحماية الشعب المصري، وأتباع احدث النظم لمكافحة الوباء، سيكون مطروحا في الاجتماعات التي لم تتوقف قبل الأعياد، وسوف نستأنفها خلال أيام بعد العودة من أجازة عيد الفطر.

وأختتم: أننا كنواب لجنة الصحة في البرلمان، نتابع الوضع عن كثب، ولا نتأخر في تقديم أي دعم تشريعي أو تحرك رقابي بهدف تعزيز سياسات الدولة لمكافحة الوباء العالمي