عاجل
الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

نواب للشعب: حريصون على سلامتكم مع إنقاذ الاقتصاد.. تأكيدات على أن خطة التعايش يجب أن تشمل وقاية كاملة من انتشار العدوى..ومطالبات بعدم التوقف عن رفع الوعي خلال الفترة المقبلة

تحيا مصر

مع بداية إجراءات تخفيف قيود فيروس كورونا في المجتمع المصري، شدد نواب البرلمان على ضرورة الالتزام بتطبيق أقصى درجات الحذر والحيطة ضد انتشار الفيروس، مع التأكيد على الحكومة ردع أي من المخالفين لارتداء الكمامات ومخترقي حظر التجول وغيرها من أشكال تحجيم الانتشار.

أكد عضو اللجنة الاقتصادية في البرلمان محمد علي عبدالحميد على ضرورة أن يكون هناك تطبيق قوي ورادع لطرق التعامل مع مرحلة التعايش مع فيروس كورونا، بحيث يتم التشديد على ارتداء الكمامات، واستخدام المطهرات، ومراعاة التباعد الاجتماعي، والالتزام بأوقات الحظر.

وأضاف عبدالحميد في تصريحات خاصة: مطلوب إنقاذ الاقتصاد في المرحلة الحالية، وتدراك الآثار السلبية للجائحة العالمية، ولكن علينا أن ننتبه لكل ماقد يسبب العدوى للمواطنين، نمنع التكدس، ونشدد على إجراءات السلامة في المواصلات والمؤسسات.

وأختتم: من جانبنا كنواب، لايمكننا الا ان نزاول نشاطنا لكي ننتهي من أكبر قدر من المسؤوليات التشريعية والرقابية، واقرار التشريعات الاقتصادية والاجتماعية والصحية

فيما قال النائب عبدالفتاح محمد أمين لجنة القوى العاملة في البرلمان أن النواب مستعدون لتقديم أي من أوجه المساعدة للفئات العمالية المختلفة، في ظل مواجهة جائحة كورونا، أنهم لم يا خلال صرف الدعم للعمالة غير المنتظمة.

وأضاف محمد في تصريحات خاصة: أن لجنة القوى العاملة ستستأنف نشاطها قريبا، وأن نوابها سوف يتخذون كافة الاحتياطات الوقائية والإجراءات الاحترازية، معربا عن كامل ثقته في الخطوات الفعالة التي يتخذها الرئيس عبدالفتاح السيسي للوقوف في وجه تلك الأزمة الصحية التي ضربت العالم.

وأختتم النائب: نأمل خلال الفترة المقبلة أن تسفر مجهودات كافة قطاعات الدولة في تضافر حقيقي ينعكس على كفاءة الإنتاجية وتقوية مقدرات الاقتصاد، وهي مسؤلية مشتركة بين الجميع، دون أي أخلال بمقتضيات الوقاية الصحية من فيروس كورونا.

أكد عضو لجنة الصحة في البرلمان مجدي مرشد على أهمية زيادة درجات الوعي باستمرار بين صفوف المواطنين، وأن يتم الالتزام بشكل صارم بالتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات، ورش الكحول والمطهرات، حتى يكون هناك دوران لعجلة الانتاج دون خسائر على المستوى البشري.

وأضاف مرشد في تصريحات خاصة: البرلمان ونوابه كنموذج، حينا مظهر بينهم حالة إصابة بفيروس كورونا للنائبة شيرين فراج، لم يعطل النواب سير العمل، وإنما يواصلون أداء المهام التشريعية والرقابية، في ظل أكبر قدر من اشتراطات الأمان والسلامة.

وأختتم: الكل في هذه المرحلة عليه أعباء مضاعفة، الجميع مطلوب منه أدوار هامة لتدارك أية تداعيات سلبية بسبب فيروس كورونا، وعلى المستوى البرلماني، لدينا مجموعة من المهام التشريعية والرقابية، وإنتاج القوانين ذات الصبغة الاقتصادية والاجتماعية والمتعلقة بقوانين الانتخابات دون أي تراخي.
تابع موقع تحيا مصر علي