عاجل
الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

تحيا مصر ينشر كواليس وتفاصيل شكاوى طلاب الأكاديمية الدولية للإعلام على مكتب وزير التعليم العالي بشأن العميدة

تحيا مصر

حصل موقع تحيا مصر على كواليس وتفاصيل الشكاوى الموجهة من قبل طلاب شعبة الإعلام بالأكاديمية الدولية للإعلام IAEMS للدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن سوء إدارة العميدة "ه – أ"، بالإضافة إلى إلى تعيينها عميدة للإعلام وهو مخالف للوائح أو القوانين حيث أن العميدة ليست خريجة كلية إعلام أو ما يعادلها من درجات علمية تؤهلها لتولي هذا المنصب، حسبما ذكر في الشكوى المقدمة من الطلاب وعدد من الأساتذة لوزير التعليم العالي.

وأضاف الطلاب في شكواهم أنهم يعانون من سوء التعامل والتكبر الشديد في الرد وعدم التعاون في عرض مشكلاتهم من جانب عميدة الاعلام حتى أن بعضهم كان يرفض دخول القسم الذي كانت تترأسه، بسبب عدم السماح لأي طالب بنقاشها وخوفًا من ترصدها للطلاب.

وأرفق الطلاب عددًا من الصور قالوا إنهم حصلوا عليها من حسابات مواقع التواصل الخاصة بالعميدة في أماكن عامة وهي تدخن، مضيفين أنه على الرغم من أنها حرية شخصية لكن كثير منهم رصدوها في أركان أحد المولات وملابسها غير لائقة.

إقرأ أيضًا.. تحيا مصر ينشر خطوات تطوير المنطقة الجغرافية لشركات البترول بـ "مسطرد"

وتابع الطلاب: "السنة الماضية تفاجئنا أن مادة التدريب العملي الاختيارية لابد نسجلها حتى نتخرج وكأنها تحولت لإجبارية وبعض الخريجين توقف تخرجهم حتى يسجلوها أولا، ومطلوب دفع رسوم إضافية لتسجيلها غير مصاريف السنة الدراسية المعروفة لنا، مبلغ 3000 جنيه للتدريب 1 و 2، وسوف ندرسها تبع مركز تدريب مدينة الانتاج - مع العلم اننا لا ناخذ وصل يدل على الدفع ومن يأخذ الوصل يكون غير مكتوب به مخصص لأي شئ، وبعض الطلبة كملوا الـ 48 مادة اللازمة للتخرج ومطلوب منه يسجل التدريب ويدفع اشتراكه وفعلا دفع مرتين وغاب عن التدريب ورسب ومطالب انه يدفع للمرة الثالثة مع انه نجح في عدد المواد المطلوب كله اجباري واختياري".

وأشاروا إلى أن بعض طلاب فرق النقل في نتائج ترم الأبحاث ظهر اسمهم مرتين في الكشوف مرة راسب ومرة ناجح لأن النتائج تم رصدها من خلال سيستم صممة معيد تسبب في ذلك واضطروا بأن يشتكوا لإصلاح الخطأ، إلا أن العميدة هددتهم.

وأضافوا: "بعض الطلاب عندما تأخروا في دفع المصروفات بسبب كورونا وفترة الحظر كانوا يحضرون المحاضرات على الزووم ويعملوا التكليفات المطلوبة على أمل يدفعوا المصاريف وقت الامتحانات خاصة في هذا الظرف الصعب لكنهم فوجئوا من خلال أساتذة المادة والمعيدين لن يدخلوا الامتحان لو خريجين ولن يرفعوا أبحاثهم لو طلبة نقل، ولم يتم إبلاغهم رسميا بذلك من جانب العميدة وعندما شكوا في الوزارة شفويا خوفا من العقاب لم تلزمهم الوزارة بحل المشكلة ورفضت العميدة تسديد المصروفات تسجيلهم رسميا على السيستم، وعرفنا أنها وافقت لخريجة استبعدتها من الامتحانات لعدم سداد الرسوم إنها تسجل مادة المشروع فقط بشرط تدفع مصاريف الترم كاملة وتكمل موادها الترم التالي بمصروفات جديدة والطالبة رفضت، يعني استغلال للموقف وظروف الناس الصعبة".
تابع موقع تحيا مصر علي