حوار 2020 .. بسمة وهبة كما لم تظهر من قبل على مائدة حوار تحيا مصر.. المذيعة المتألقة تطرقت لجوانب إنسانية وسياسية غير مسبوقة..شخصية ثرية تجمع بين المشاكسة والرقي الشديد

شهد فريق تحرير تحيا مصر واحدة من أهم وألمع الندوات الحوارية التي جرت مع شخصيات عامة وسياسيين وإعلاميين وبرلمانيين وقادة أحزاب، والتي جاءت مع المذيعة الأيقونية بسمة وهبة، صاحبة البصمة الأوضح في مجال البرامج الحوارية والإخبارية .

على مدار ساعتين كاملين التقى فريق التحرير برئاسة عمرو الديب، الإعلامية المتألقة بسمة وهبة، والتي فجرت طاقات من المشاعر الإنسانية والرؤى السياسية والتقييمات الإعلامية، في حديث ثري ونقاش متوهج كان جزء أساسي من نجاحة هو شخصية وهبة التي اعتادت أن تكون في مقعد المذيع المسيطر والمتحكم في مقاليد الأمور، إلا أنها تخلت عن عرشها لأول مرة لتكون في مقعد الضيف الذي يتم محاورته في أدق التفاصيل وأكثرها إثارة للجدل.

إقرأ أيضاً: بسمة وهبة لـ تحيا مصر: الرئيس يتحمل الكثير.. ولا يرى أحفاده

كما توقع الفريق بأكمله، أن تتحلى بسمةوهبة بأقصى درجات التماسك ورباطة الجأش والذكاء في الردود، وهو ماحدث بالفعل، لم يستطع أحد أن يستنطق منها مالم تكن تريد أن تذهب إليه، وهي لم تترك الفرصة لثغرة أو فجوة في اللقاء، والذي جاء جامع مانع لكل مايدور حولنا من معطيات سياسية، ومستجدات فنية، واشتباك مع التريند ورأيها فيه، ومايتعلق بأزمات مطربي المهرجانات، ورأيها في الفنان محمد رمضان، وتقديرها الكبير للرئيس عبدالفتاح السيسي ودوره التاريخي في الحفاظ على الدولة خلال وقت حساس.

وعلى الرغم من تصريح وهبة بأنها لاتميل إلى السياسة، ولاتفضلها، إلا أنها ظهرت كخبير استراتيجي ملم تماما بكل مايدور حوله، وعلى درجة كبيرة من الوعي السياسي والإدراك الواقعي لما يحدث في العالم من أزمات اقتصادية وصحية وأمنية وتأثيرها على مصر، الأمر الذي دفعها لتأكيد وتكرار رسالة مفادها أن الرئيس عبدالفتاح السيسي نجح بشكل مبهر في مهمته الهادفة فقط للحفاظ على كيان الدولة المصرية.

حينما كانت تتحدث وهبة، كان الجميع يصمت، لم يكن هناك أي مجال أو مساحة لأن يتم مراوغة بسمة وهبة، والتي تملك مهارة فائقة في المناورة والصعود أو الهبوط بإيقاع الحديث تمهيدا لتفجير مفاجأة أو رأي جدلي أو التحدث صراحة عن أمر لايعجبها ولايمكنها أن تتظاهر فيه بعكس ماتضمره، وهو ما أكدت على أنه طبيعة شخصية، أنها "صريحة، ورغم ماتبدو عليه من طاقة تسامح وود، إلا أنها حاسمة لأقصى درجة حيال ما يسبب لها أي ضيق أو إزعاج".

وبينما جرت العادة أن يؤثر المحاورون في ضيفهم، إلأ أن لقاء فريق تحرير تحيا مصر مع بسمة وهبة قد قلب أية موازين متعارف عليها في اللقاءات الحوارية والصحفية، حيث وهبت بسمة وهبة، لكل الحاضرين دروسا في الحياة ومقاومة المرض وكيفية الانتصار على ما أجمعت البشرية على أنه المرض القاتل الفتاك، لتكون بسمة وهبة أحد أكثر الشخصيات الملهمة التي استضافها تحيا مصر، وأكثر الوجوه الكاريزمية التي أفاضت على الموقع بعناوين ساخنة، ومحاور شائكة والدخول في مساحات وتفجير مفاجآت غير مسبوقة، لعل أهمها الكشف عن شخصية شيخ الحارة التي حيرت مصر سنوات طويلة، ليكون إجمالا الحوار مع وهبة علامة في تاريخ الموقع دون أدنى شك.