وحيد حامد.. رحلة فنية هزت أرجاء الوطن العربي

غادر الكاتب وحيد حامد الحياه مع الأيام الأولى من العام الجديد 2021 ليترك خلفه إرثًا حافلًا بالعديد من الأعمال التي تتنوع بين السينما، والدراما التليفزيونية، والإذاعية، والأعمال المسرحية، وغيرها من المطبوعات التي لها طابع فريد حينما تقع عينك عليها تعي أنه خاصة بذاك الكاتب العملاق.

ما بين الحاضر والماضي وقف وحيد حامد شامخًا ليخرج من بين يديه العديد من الأفلام التي كان لها وقع مختلف أمام الوطن العربي بأكمله، فمن أبرز أعماله السينمائية التي كان لها النصيب الأكبر من حفاوة الجمهور بها، فيلم الإرهاب والكباب، اللعب مع الكبار، الهلفوت، الراقصة والسياسي، اضحك الصورة تطلع حلوة، آخر الرجال المحترمين، بنات ابليس، عمارة يعقوبيان،الدني على جناح يمامة، وغيرها من الأعمال السينمائية التي لن تنسى على الإطلاق.

أما عن أعماله الدرامية فقد كان لها نصيبًا كبيرًا من إهتمام المشاهد، حيث كان من بينها مسلسل الجوارح، وأحلام الفتى الطائر، ومسلسل شياطين الليل، والدم والنار، الجماعة، أوان الورد، والرجل الذي عاد، وغيرها الكثير.

حصد الكاتب وحيد حامد على العديد من الجوائز خلال رحلته الفنية ذات الطراز الفريد، والتي كان آخرها جائزة مهرجان القاهرة السينمائي لعام 2020، كما أنه حاز على العديد من الجوائز عن أعماله السينمائية والمسرحية والتليفزيونية، حيث كانت جائزة نجيب محفوظ عن مجمل أعماله الدرامية التليفزيونية من مهرجان القاهرة للإعلام العربي عام 2010 من نصيبه.

احتفلت الدولة بكاتبها المرموق من خلال منحه جائزة الدولة التقديرية عام 2008، كما كان هناك تقدير لأعماله ومنحه جائزة الدولة للتفوق في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2003، وغيرها العديد من الجوائز التي توجت الكاتب وحيد حامد.