شيخ الأزهر ينعي تناظر النجولي: كانت أروع الأمثلة فى نشر علوم القرآن

وأكد شيخ الأزهر عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، أن الراحلة كانت دائمًا تسعى في الخير، ويُضرب بها أفضل مثال في نشر علوم القرآن، راجيًا من الله عز وجل أن يجعل القرآن شفيعًا لها، ويتغمدها برحمته.

شيخ الأزهر عن تناظر النجولي: أنار الله بصيرتها بالقرآن

وغرد الإمام الأكبر قائلًا:"فقدت الأمة الإسلامية نموذجًا مضيئًا، أنار الله بصيرتها بالقرآن، سعت فى طريق الخير، تضرب أروع الأمثلة فى نشر علوم القرآن، الشيخة تناظر النجولى، إحدى أكبر القراء والمحفظات سنًّا..اللهم اجعل القرآن شفيعًا لها، وتغمدها بواسع رحمتك ومغفرتك يا أرحم الراحمين "إنَّا لله وإنا إليه راجعون".

فقدت الأمة الإسلامية نموذجًا مضيئًا، أنار الله بصيرتها بالقرآن، سعت في طريق الخير تضرب أروع الأمثلة في نشر علوم القرآن، الشيخة تناظر النجولي، إحدى أكبر القراء والمحفظات سنًّا، فاللهم اجعل القرآن شفيعًا لها، وتغمدها بواسع رحمتك ومغفرتك يا أرحم الراحمين "إنَّا لله وإنا إليه راجعون"

— أحمد الطيب (@alimamaltayeb) January 10, 2021

نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم العامة تنعي تناظر النجولي

كما نعتها نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم العامة بمصر، مؤكدة أنها كانت متقنة للقرآن الكريم بالقراءات العشر "الصغرى والكبرى" وعلمت أجيالا عديدة من جميع الأعمار القرآن الكريم وعلم القراءات،خاصة بمحافظتها الغربية، حيث تعتبر أقدم محفظة للقرآن الكريم، وذاع صيتها حتى أصبح يذهب إليها أناس من كل مكان ليتعلموا على يديها علم التجويد والقراءات.

رواد مواقع التواصل الإجتماعي يودعون اكبر واقدم معلمة قرآن تناظر النجولي

وحرص عدد كبير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي على توجيه رسائل تعزية لأسرتها وللمسلمين بمختلف أنحاء البلاد ممن تعلموا على يديها، وكتب أحد النشطاء:"إنّا لله وإنّا إليه راجعون..توفّت الشيخة الجليلة الصالحة المصلحة أقدم محفّظة للقرآن بالغربية المسنِدة والعالمة بالقراءات "تناظر النجولي" عن عمر يناهز 97..تخرّج على يدها أجيال من الحفّاظ وهي من أقران العلاّمة السمنودي رحمه الله وأسكنها فسيح جنّاته".

وتابع أخر:"فقدت الأمة الإسلامية نموذجًا مضيئًا، أنار الله بصيرتها بالقرآن، سعت في طريق الخير تضرب أروع الأمثلة في نشر علوم القرآن، الشيخة تناظر النجولي، إحدى أكبر القراء والمحفظات سنًّا، فاللهم اجعل القرآن شفيعًا لها، وتغمدها بواسع رحمتك ومغفرتك يا أرحم الراحمين...إنَّا لله وإنا إليه راجعون".