عمر خورشيد.. قصة مقتل فنان شهير عمرها 40 عامًا تعود لـ "التريند" بسبب عزاءه

أسرة عمر خورشيد تعلن نبأ جديد

نشر إيهاب خورشيد، منشور عبر حسابة الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلًا: "نحب نذكر اخوانا بتوع له ما له وعليه ما عليه، بقول شيخ الإسلام الإمام الحافظ بن حجر رحمة الله عليه..من مات من الطغاة والظلمة نفرح بموته، ونشهد علي أنه طغي وظلم وتجبر لأننا شهداء الله في ملكه".

وتابع: "وكما قال رسول الله : صلى الله عليه وسلم "موت العبد الفاجر الظالم يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب..الاسره تتقبل واجب العزاء في منزلها في مصر الجديده .الله يرحمك يا عمر".

أثار نبأ وفاة عمر خورشيد في التاسع والعشرين من شهر مايو عام 1981 في حادث غموضًا واسعًا، حينما اصدمت سيارته بعمود إنارة وكانت معه زوجته دينا ولفنانة مديحة كامل.

روت زوجة الفنان عمر خورشيد قصة مقتله، خلال التحقيقات، قائلة: "عد الانتهاء من إحدى الحفلات بشارع الهرم، فوجئنا بسيارة خضراء بدأت بملاحقتهم.

تفاصيل الحادث 

وبحسب أقوال "دينا" فإن السيارة لم تكتف بالملاحقة فحسب، وإنما بدأ أصحابها في استفزاز عمر وكيل الشتائم والإهانات له ولزوجته، ثم بدؤوا بالتضييق على سيارته بسيارتهم ومحاولة دفعه إلى الخروج عن الطريق الذي كان يسير فيه، ورغم محاولات عمر الجاهدة للسيطرة على عجلة القيادة إلا أنه في النهاية خرج عن الطريق ليصطدم بقوة بجزيرةٍ كانت في منتصف الطريق بينما طار جسده بقوة هائلة من السيارة ليصطدم بأحد أعمدة الإنارة.

وأشارت زوجة الموسيقار الكبير، إلى أنه من العجب أن السيارة الخضراء المطاردة توقفت ونزل ركابها ليقتربوا من عمر ويتأكدوا من موته كأنهم كانوا في مهمة يجب عليهم التأكد من إتمامها بأى ثمن، وعندما تأكدوا من أن عمر لم ينج من الحادث عادوا لسيارتهم واختفوا للأبد.

اقرأ أيضًا..تفاصيل هروب مساجين من سجن طنطا على طريقة "بريزون بريك"

الجدير بالذكر، أن عمر خورشيد رافق عمر خورشيد الرئيس الراحل محمد أنور السادات أثناء توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل، وقام بالعزف البيت الأبيض، وعزف مقطوعتين، الأولى "طلعت يا محلي نورها" لسيد درويش، والثانية ليلة حب لبليغ حمدي، وقال عنه الموسيقار هاني شنودة، إن الرئيس الأمريكي جيمي كارتر انبهر بموسيقى عمر خورشيد، ووصفه بالعبقري.