زواج التجربة.. قصة أثارت الجدل عبر منصات السوشيال ميديا
ADVERTISEMENT
زواج التجربة، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة جدلًا واسعًا خلال الساعات القليلة الماضية، جراء نشر محامي وثيقة كتبها بين زوجين لحل خلاف أسري بينهما، وأطلق عليها زواج التجربة.
وبعد مرور ساعات خرج مركز الأزهر العالمي للفتوى ودار الإفتاء المصرية مؤكدين، أن زواج التجربة اشتراط فاسد لا عبرة به، لافتين إلى أن اشتراط انتهاء عقد الزواج بانتهاء مُدة مُعينة يجعل العقد باطلًا ومُحرَّمًا.
زواج التجربة
انتشرت العديد من التساؤلات حول زواج التجربة، من قبل العديد من رواد منصات السوشيال ميديا، حيث أنه يقضي بتحديد مدة لعقد الزواج للنظر في نجاح الزوجين وعدم وقوع الطلاق قبل هذه المدة أو انتهاء العلاقة بانتهاء مدة العقد.
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالوثيقة التي كتبها المحامي المصري الذي يدعى أحمد مهران، بعدما لجئت إليه زوجة لرفع دعوى طلب طلاق بعد ثلاث سنوات من الزواج مطابة بحقوقها، لكن المحامي طلب منها هاتف زوجها للتفاوض معه بشكل ودي.
وأوضح المحامي، أنه اقترح على الزوج والزوجة تدوين مطالبهما في عقد كتب في عنوانه "عقد اتفاق على مشاركة الزواج- زواج التجربة".
الأزهر يعلق على الواقعة
أكد الأزهر في بيان له، أمس الأحد، أن الزَّواج في الإسلام آية من أعظم آيات الله سبحانه، وميثاق سمَّاه الله سبحانه مِيثاقًا غليظًا، ومنظومة مُتكاملة تحفظ حقوق الرَّجل والمرأة، وبقاء زواجهما، وسعادتهما، وتحفظ ما ينتج عن علاقتهما داخل إطاره من أولاد.