عاجل
الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

مرثا محروص : رفض إثيوبيا المقترح السوداني المصري  بوساطة ربعاية دولية " عجرفة إثيوبيه"  

تحيا مصر

صرحت النائبة مرثا محروس عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، إن رفض اثيوبيا المقترح السوداني المصري بشأن ادخال أطراف دولية في مفاوضات سد النهضه ،هو عجرفة اثيوبيا و استخدامه بحقوق مصر و السودان المائيه و إصرار علي إلحاق الأضرار بحق الشعبين في العيش الكريم وضد حقوق الإنسان العالميه و يتنافس مع مبدأ حسن الجوار و مواثيق الأمم المتحده و منظمة الوحدة الأفريقية.

 

 

الرد المصري يجب أن يكون رادع ضد إثيوبيا 

  وأشارت النائبة مرثا محروص عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب ،إلى أن  على  مصر تصعيد الأمر إلي مجلس الأمن فورا،مؤكدة أن  مصالح مصر ليست لعبه في يد الأمهره و الفئة الحاكمة في اثيوبيا فمصر ابدت حسن النيه لمده عقد زمنيا في ظل تلاعب اثيوبيا و تلميح اثيوبيا مرات أنها ستنفذ ما تشاء رغم اتفاقية المباديء التي تنص علي حسن التعاون،ولابد أن يكون الرد المصري رادع  و تأكيد قوة الردع المصريه أمام ادارة الأمهرة الذين يديروا رئيس الوزراء الدموي الحاصل علي جائزة نوبل أبي أحمد  فأثيوبيا بدأ من يناير 2011.

 

استغلال إثيوبيا التضارب بين مصر والسودان 

 

ولفتت النائبة مرثا محروص  إلى أن إثيوبيا بدأت في تغيير مخطط سد النهضة وسعت لإستغلال الإضطراب السياسي في مصر عقب الثورة  ثم لعبت علي استغلال التضارب بين مصر والسودان واستقطاب السودان إلي مواقفها و إدارة حملة دعائية ضد مصر في المجتمع الدولي واستمرت في استفزاز صانع القرار المصري و في نفس الوقت كانت تدير سياسة عدائية في الصومال وارتيريا وجنوب السودان من اجل تأمين محيطها من اي تحركات مصرية استغلالا للأزمة المصرية.

 

إثيوبيا لم تحترم حسن النوايا المصرية السودانية 

 

 و تابعت النائبة مرثا محروص عضو مجلس النواب ، أن إثيوبيا لم  تحترم حسن النوايا المصرية السودانيه في التوقيع علي اتفاقية المبادئء في الخرطوم 2015 بل وعمدت الي تفريغ مخرجات اللجنة الدولية و الشركة التي قامت بدراسة السد و لها توصيات منشوره بل وسعت أيضا الي زيادة بحيرة السد الي 71 مليار متر و في نفس الوقت كلما اقتربنا من التوقيع علي اتفاقية المليء يحدث اضطراب في اثيوبيا كما حدث في 2018 والإطاحه بديسليان و الإتيان بفتي الامهرة أبي احمد وإدارتة لصراع  داخلي للتهرب من اي استحقاق إقليمي بشأن السد بل واستخدامه دعائيا من أجل حشد قطاعات شعبية إثيوبية لمناصرته.  

تابع موقع تحيا مصر علي