أحمد مجاهد: طريقة غير شرعية تسببت في أزمة صورة صلاح الشهيرة

علق أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية التي تدير كرة القدم المصرية حاليا، عن التدافع الجماهيري من البعض على محمد صلاح نجم الفراعن، وذلك بعد نهاية مباراة جزر القمر الماضية، مؤكدا على عدم معرفتة من أين تواجدوا هؤلاء الأشخاص داخل الملعب.

وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية عبر قناة "الشمس": "الأشخاص الذين تواجدوا في ملعب المباراة لم يكونوا متواجدين في كشوف الاسماء الحاضرين في المباراة، وأمر التواجد بعد نهاية المباراة غير معروف وسيتم التحقيق في هذا الأمر".

وأكمل: "محمد صلاح كان متوفر معه حارس شخصي، ولكن المسئولين عن تنظيم المباراة قاموا بإخراجة من ملعب المباراة ولم يتمكن من الوصول للاعب الدولي إلا في ساعات متأخرة، ولم يتمكن من حمايتة كما كان معروف قبل بداية المباراة".

وتابع: "أبواب الملعب بالكامل كانت مغلقة، ولم يتواجد أي شخص من أعضاء اللجنة الثلالثية داخل الملعب، وتعليقي الوحيد على هذا الأمر وهو تسلق هؤلاء الأشخاص عبر البوابات من أجل التصوير مع محمد صلاح بعد نهاية المباراة، ومن المؤكد أن تواجدهم كان غير شرعيا".

واختتم: "نفس المجموعة التي قامت بالتصوير مع محمد صلاح كانوا متواجدين في معسكر منتخب مصر الماضي في شهر نوفمبر، ومن الطبيعي أن اتحاد الكرة هو المسئول ولن نعفي أنفسنا من المسئولية، وكان هناك كشف بالأشخاص المتواجدين في ملعب المباراة فقط، وأن ما حدث مع محمد صلاح لن يحدث مجددا لأننا نريد أن يكون جميع اللاعبين في حاله هدوء نفسي وذهني وهو ما ظهر على نجم ليفربول خلال المباراة الماضية".  

اقتراب العد التنازلي لإلغاء الدوري هذا الموسم

تستأنف مباريات الدوري المصري خلال الأسبوع القادم، وذلك بعد نهاية فترة التوقف الدولي لمنتخب مصر ولعب مبارتي كينيا وجزر القمر، والصعود لكأس أمم إفريقيا.

وكانت أزمة تحاليل كورونا للاعبين هي الأزمة المتصاعدة بسبب رفض اللجنة الثلاثية تحمل تكاليف المسحة، وأيضا رفضت الأندية تحمل التكاليف، مما يسفر عن إلغاء البطولة خلال الفترة القادمة.

أحمد مجاهد

ولم تستقر الأندية حتي الأن على عمل مسحة كورونا أو تحاليل رابيد تيست من أجل خوض اللقاءات القادمة، خاصة أن اتحاد الكرة أعلن أن أي فريق يرفض عمل المسحة الخاصة بالكشف عن الكورونا سيتم منعه من خوض المباريات ويعتبر خاسرا للمباراة، بجانب غرامة مالية على المخالفين.