عاجل
الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

لمستخدمي فيس بوك.. «مجزرة قرصنة» تنشر بيانات لنصف مليار حساب

نشر بيانات لحسابات
نشر بيانات لحسابات في فيس بوك

نشرت بيانات أكثر من 500 مليون حساب في فيسبوك تم تسريبها أولا في العام 2019، وتضم ارقام هواتف وعناوين بريد الكتروني، على الانترنت في منتدى للقراصنة، حسبما أفادت تقارير إعلامية وخبراء في الجريمة السيبرانية.

وقال ألون غال الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شركة هدسون روك لمكافحة الجريمة المعلوماتية السبت على تويتر "كل سجلات 533 مليون حساب في فيسبوك تم تسريبها مجانا" وندّد بما أسماه "التجاهل المطلق" من شركة فيسبوك حيال المسألة.

وبعض البيانات المسربة حديثة على الأرجح، حسب تقرير في مجلة "بيزنس انسايدر".

وجاء في التقرير أنّ بعض أرقام الهواتف المسربة لا تزال بحوزة أصحاب حسابات فيسبوك.

وأوضح غال "هذا يعني أنه إذا كان لديك حساب فيسبوك، من المرجح للغاية أن يكون رقم الهاتف المرتبط بالحساب قد تم تسريبه". لكن شركة فيسبوك قالت إنّ التقارير تتناول أخبارا قديمة.

وأفاد متحدث باسم الشركة فرانس برس "هذه بيانات قديمة تحدثت تقارير عنها سابقا في 2019". وتابع "حددنا المشكلة وقمنا بحلها في آب/اغسطس 2019".

وهناك قرابة 32 مليون حساب لأميركيين و20 مليون حساب لفرنسيين ضمن الحسابات المسربة، على ما أشار غال في كانون الثاني/يناير على تويتر حين حاول الشخص الذي بحوزته البيانات بيعها.

وتتضمن البيانات أرقام هواتف وأسماء كاملة وتواريخ ميلاد، وبالنسبة لبعض الحسابات عناوين بريد الكتروني والحالة الاجتماعية.

وكتب غال في تغريدة أنّ "أطرافا سيئة ستستخدم البيانات بالتأكيد لأغراض الهندسة الاجتماعية والاحتيال والقرصنة والتسويق".

وهذه ليست المرة الأولى التي تضرب حوادث تسريبات أو استغلال بيانات أكبر منصات التواصل الاجتماعي التي تضم نحو ملياري مستخدم.

ففي العام 2016، أثارت فضيحة تتعلق بكامبريدج أناليتكا، وهي شركة استشارات بريطانية استخدمت بيانات ملايين من رواد فيسبوك في توجيه دعاية سياسية، جدلا واسعا حول معالجة عملاق التواصل الاجتماعي للمعلومات الخاصة بالحسابات.

ونقل موقع بيزنس انسايدر، عن باحثين أمنيين أنه وعلى الرغم من أن هذه البيانات "عمرها بضع سنوات"، إلا أنه يمكن للقراصنة استخدامها لانتحال شخصية الناس وارتكاب عمليات احتيال.

لكن المتحدثة باسم فيسبوك، ليلي شيبرد، قالت في تغريدة عبر تويتر: "هذه بيانات قديمة تم الإبلاغ عنها سابقاً في عام 2019. لقد وجدنا هذه المشكلة وقمنا بإصلاحها في أغسطس 2019".

وعندما يتم تداول المعلومات الشخصية مثل البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف، فإن الخطر يزيد من وقوع الأشخاص ضحية رسائل البريد الإلكتروني المزيفة لأنه يمكن جعلها أكثر موثوقية. وتقول شركة فيسبوك إن لديها حالياً 2,8 مليار مستخدم ينشط حسابهم مرة واحدة على الأقل كل شهر.

وهذه ليست المرة الأولى التي تضرب حوادث تسريبات أو استغلال بيانات أكبر منصات التواصل الاجتماعي التي تضم نحو ملياري مستخدم. ففي العام 2016، أثارت فضيحة تتعلق بكامبريدج أناليتكا، وهي شركة استشارات بريطانية استخدمت بيانات ملايين من رواد فيسبوك في توجيه دعاية سياسية، جدلاً واسعاً حول معالجة عملاق التواصل الاجتماعي للمعلومات الخاصة بالحسابات.

تابع موقع تحيا مصر علي