اعتداء وضرب.. الأمن الإسرائيلي يواجه مصلين مسيحيين بالعنف
من جديد تعدى عدد من قوات الأمن الإسرائيلية على عشران المصلين من المسيحين بالقرب من كنيسة القيامة، بالتحديد عند باب عند "باب الجديد" وداخل أزقة البلدة القديمة.
قوات الأمن الإسرائيلية يعتدى على المصلين الفلسطينيين
وسلط عدد من المراسلون والنشطاء لحظة اعتداء قوات الأمن الإسرائيلية على المصلين الفلسطينيين، وذلك فى ظل انتشار أمن كثيف فى مدينة القدس، واعتراضت الشرطة الإسرائبلية طريق المسيحيين الفلسطينيين الراغبين في الوصول إلى كنيسة القيامة.
وظهرت مقاطع الفيديو المتداولة، قيام عدد من الجنود الإسرائيليين بدفع المواطنين الراغبين فى الصلاة إلى الوراء، حتى لا يتمكنوا من الدخول. وفي أحد مقاطع الفيديو يظهر عدد من عناصر الشرطة الإسرائيلية وهم يدفعون فلسطينيين وسط ضجيج وصياح شديدين.
نشطاء يرصدون اعتداء القوات الأمن الإسرائيلية على مصلين فلسطينين
ووكان المئات من الفلسطينيين والحجاج الأجانب حاولوا الوصول إلى كنيسة "القيامة"، لإحياء "سبت النور".
ويحيي الفلسطينيون، من الطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي، يوم "سبت النور"، الذي يصادف صعود السيد المسيح إلى السماء بعد صلبه؛ وفق المعتقدات المسيحية.
ورغم كل المعوقات الإسرائيلية، سارت فرق الكشافة، إيذانا باستقبال النور الذي سينتقل عبر الشموع والفوانيس إلى كل الكنائس الفلسطينية؛ ومن ثم عبر المعابر الحدودية إلى كل كنائس العالم.
وعززت قوات الأمن الإسرائيلية من وجودها العسكري في محيط وداخل البلدة القديمة في القدس الشرقية؛ قبيل بدء الاحتفالات بسبت النور.
تطبيق نبض