عاجل
الخميس 16 مايو 2024 الموافق 08 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

خطاب تاريخي للتنسيقية لنصرة فلسطين .. كلمات كالرصاص تدين الاحتلال وتفخر بالدولة المصرية

تحيا مصر

حلقة جديدة في مسلسل المواقف المشرفة لفرسان التنسيقية.. كوادر وطنية تجيد التعبير الصادق عن نبض الشعب المصري

 

تبرهن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على أنها الممثل الحقيقي عن الشعب المصري، وأن كوادرها الوطنية في مجلسي النواب والشيوخ، استطاعوا ببراعة منقطعة النظير أن يكونوا خير معبر عن صوت المصريين، دون أية حسابات سياسية أو حزبية، أو إعلاء لأية قيم أو معايير سوى التمثيل الصادق والحقيقي عن جموع الشعب. ظهر ذلك جليا اليوم خلال المداخلة التاريخية للنائب أكمل نجاتي، تحت قبة مجلس الشيوخ المصري العريق، انتصارا للقضية الفلسطينية، مستخدما التعبيرات والمصطلحات المنتقاه بعناية، لصالح إظهار الحق وإدانة الباطل في تلك القضية التاريخية، بشجاعة وجسارة تثبت نجاح التنسيقية ككيان واعد في إفراز الكوادر السياسية والبرلمانية التي انتظرتها الحياة السياسية المصرية منذ عقود.  

خطاب تاريخي 

سجلت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين موقفا مشرفا جديدا، عقب انجيازها الدائم للشعب المصري والقضايا الوطنية في الداخل والخارج، حيث جاءت كلمات النائب أكمل نجاتي اليوم تعقيبا على الأحداث الأخيرة في فلسطين، لتكون حلقة جديدة في مسلسل المواقف التاريخية للكيان الواعد، والذي يضم انتصار سابق لموقف الدولة المصرية في قضية سد النهضة، وإدانة تصرفات الإثيوبيين بحق القساوسة في القدس، وصولا إلى وصف إسرائيل بالمحتل الغاشم.

 

 

المدقق في خطاب النائب أكمل نجاتي، يلمس على الفور شمول واسع في الكلمة، التي جاءت في أبعاد ثلاثة بمنتهى القوى والوضوح، أولها انتصارا للفلسطينيين ووصفهم بـ"الأبناء" ومناشدة المجتمع الدولي لإنقاذ الأطفال والنساء هناك، والبعد الثاني هو الإدانة شديدة الصرامة لممارسات إسرائيل ووصفها علانية بالمحتل، والبعد الأخير هو الثناء على التحركات التاريخية للدولة المصرية انتصارا.

أدوار التنسيقية المشهودة

لم يأت كوادر وفراسان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين في نزهة داخل أروقة السياسة المصرية والمؤسسات البرلمانية، فلا يكاد يمر يوما واحدا، أو جلسة عمل برلماني أو أسبوع للنشاط النيابي، إلا ويسجلون المواقف المشرفة مرة تلو الأخرى، ولا يدخر كوادر التنسيقية أية جهود، لمعالجة القضايا التي تخص الشأن الداخلي والخارجي.

 

 

لا تخلو المواقع الإخبارية العالمية والمحلية من تصريحات ومواقف وقرارات متواصلة من كوادر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، وبالنظر للقضية الفلسطينية كمثال حديث، نجد تصريحات صادرة عن التنسيقية ككل انتصارا للقضية الفلسطينية، أعقبها تصريحات هامة للنائب عمرو درويش، فأعقبها مباشرة الكلمة التاريخية للنائب أكمل نجاتي، وهكذا دواليك في كافة القضايا الوطنية التي تهم الشعب المصري وتخص أمنه القومي والدفاع المستمر عن مصالحه.

كلمات كالرصاص بإمعان النظر وإعمال التحليل فيما أطلقه النائب أكمل نجاتي اليوم، يظهر بشكل واضح أهمية موقف تنسيقية شباب الأحزاب في مثل تلك اللحظات الفارقة، حيث قال النائب : ندين الاعتداء الغاشم من قوات الاحتلال على أبناءنا في فلسطيبن المحلتلة، وقد تابعنا الاعتداءات المستمرة على شعب فلسطيبن، واستمرار اعتداء إسرائيل على المصليين وتنديس المقدسات الإسلامية والمسيحية، واستخدام القوة الغاشمة ضد المدنيين.

 

 

وأضاف بثقة بالغة: مايحدث لن يزيدنا إلا تمسكا وإصرارا على نصرة الحق، وجيش الاحتلال لايدرك مدى أهمية القضية الفلسطينية للعرب ولمصر على وجه الخصوص، موجها التحية للقيادة السياسية على فتح معبر رفح والمستشفيات،  مضيفا: الدولة المصرية كانت ولازالت سابقة بكل جهد لحقن الدماء وتقريب وجهات النظر والتحرك الدبلوماسي والتواصل مع كافة الأطراف والمنظمات لوقف العدوان على أبناءنا في فلسطين. جاء بالتوازي مع ذلك، تصريحات هامة للنائب عمرو درويش أمين اللجنة المحلية بمجلس النواب، والتي قال فيها: إن الموقف المشّرف للقيادة المصرية لإنهاء الحرب الدائرة في فلسطين ومنع الإبادة الممنهجة في حق الأشقاء الفلسطينين، يؤكد بأن العقيدة المصرية والقيم التي تتعامل بها مصر تسموا فوق الصغائر وتتخطى أي تجاوزات مهما كانت.

 

 

وتمنى النائب عمرو درويش من جامعة الدول العربية والبرلمان العربي أن يتخذ الموقف المصري قدوة يحتذى بها، مضيفا أنه على يقين بأن معظم القادة العرب والمؤسسات الممثلة للوطن العربي والمشاعر العربية واحدة مهما كانت الاختلافات والإشكاليات.

تابع موقع تحيا مصر علي