«إنما الأمم الأخلاق ما بقيت» رسالة إنسانية من القاضي عقب الحكم على حنين حسام ومودة الأدهم بـ 10 سنوات
ADVERTISEMENT
أصدرت محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، اليوم الاحد، حكمًا على حنين حسام عبد القادر، غيابيا بالسجن المشدد لـ ١٠ سنوات وتغريمها ٢٠٠ ألف جنيه، ومعاقبة مودة الأدهم ومحمد زكي ومحمد علاء لايكي وأحمد لايكي، بالسجن المشدد ٦ سنوات وغرامة ٢٠٠ ألف لكل منهم في القضية رقم 4917 لسنة 2020 جنايات الساحل، والمقيدة برقم 2016 لسنة 2020 كلي شمال القاهرة، والمتهمين فيها بالاتجار بالبشر ومصادرة الأموال والأدوات المضبوط.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أيمن عبد الخالق ومحمد أحمد صبري الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة.
تحيا مصر، يرصد في السطور التالية تفاصيل حبس حنين حسام ومودة الادهم في قضية الاتجار بالبشر
وتغيبت اليوم المتهمة فتاة التيك توك، حنين حسام، عن حضور جلسة الحكم عليها بتهمة الاتجار بالبشر على الرغم من قرار محكمة الجنايات بضبطها وإحضارها وأودع حرس محكمة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة المتهمة مودة الأدهم قفص المحكمة مرتدية ملابس الحبس الاحتياطي البيضاء وسط حراسة أمنية مشددة استعداد للحكم عليها في اتهامهما بالاتجار بالبشر.
رئيس المحكمة يوجه رسالة إنسانية بعد الحكم على فتيات التيك توك
المستشار محمد أحمد الجندي، رئيس المحكمة، قال:«إنما الأمم الأخلاق ما بقيت، أخلاقنا جزء من أمتنا وأن وسائل التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين، السعي الحسيس الأعمى للربح في الشركات القائمة عليها، يحكمها الغاية تبرر الوسيلة».
تفاصيل الحكم
جاء قرار نيابة شمال القاهرة، بإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات في القضية ٤٩١٧لسنة ٢٠٢٠ المعروفة اعلاميا "بقضية فتيات التيك توك" لاتهامها بالاتجار في البشر، ومحاولة استقطاب فتيات للعمل، بعد أن قررت محكمة جنايات شمال القاهرة في وقت سابق برفض استئناف النيابة على قرار إخلاء سبيل فتاة التيك توك حنين حسام لاتهامها بالاتجار في البشر، ومحاولة استقطاب فتيات للعمل معهما بكفالة ٥ آلاف جنيه وايدت قرار إخلاء السبيل.
كان النائب العام المستشار حمادة الصاوي أمر بإحالة المتهمتين حنين حسام ومودة الأدهم و3 آخرين إلى المحاكمة الجنائية لقيامهم بالاعتداء على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، بأن قامت الأولى بنشر صور ومقاطع مرئية مخلة وخادشة للحياء العام على حساباتها الشخصية على شبكة المعلومات.
وقامت الثانية المقصود بها «مودة الأدهم» بالإعلان عن طريق حساباتها على شبكة المعلومات لعقد لقاءات مخلة بالآداب عن طريق دعوة الفتيات البالغات والقصر على حد سواء إلى وكالة أسستها عبر تطبيق التواصل الاجتماعى المسمى «لايكى» ليلتقوا فيها الشباب عبر محادثات مرئية مباشرة، وإنشاء علاقات صداقة مقابل حصولهن على أجر يتحدد بمدى اتساع المتابعين لتلك المحادثات التى تذاع للجميع دون تمييز، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، قامتا بإنشاء وإدارة واستخدام حسابات خاصة على شبكة المعلومات تهدف إلى ارتكاب الجريمة موضوع الاتهام السابق.
وأضافت التحقيقات، بقيام المتهمين الثالث والرابع بالاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمة فى ارتكاب الجريمة محل الاتهام الأول، وذلك بأن قاما بالاتفاق معها على نشر مقطع الفيديو تضمن الدعوة لعقد لقاءات مخلة بالآداب وساعدها فى ذلك بأن قاما بتلقينها محتوى الفيديو، فوقعت الجريمة بناءً على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة، والاتفاق مع المتهمة الثانية في ارتكاب الجريمة محل الاتهام الثانى، وذلك بأن قاما بالاتفاق معها على استخدام حسابها على شبكة المعلومات بهدف ارتكاب الجريمة موضوع الاتهامات السابقة فوقعت الجريمة على ذلك الاتفاق.