عاجل
الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

مستقبل وطن يقتحم الملفات الشائكة .. تعديلات غير مسبوقة لمكافحة التحرش تضاف لأدوار الحزب المسؤولة

تحيا مصر

زعيم الأغلبية يقدر المرأة المصرية ويسعى لتوفير مناخ آمن للفتيات .. تحرك سريع يؤدي لحلول حاسمة لمشكلة التحرش المزمنة

 

يواصل حزب مستقبل وطن اقتجام الملفات الشائكة، والتمتع بالسبق في الإقدام نحو علاج المشكلات المجتمعية العويصة، والتي لم يتم التطرق إليها منذ سنوات، وذلك في أكثر من واقعة وسابقة برلمانية على مدار السنوات الماضية، وخلال صولات وجولات نوابه في البرلمان الحالي، ليحمل أخبارا إيجابية للشارع المصري، بخصوص تغليظ عقوبات التحرش.

يرصد تحيا مصر دلالات اعتزام حزب «مستقبل وطن» التقدم بمشروع قانون لتغليظ عقوبة التحرش الجنسي، في خطوة لطالما نادى بها الشعب المصري، والذي رأي في تغليظ العقوبات وتشديد الردع في قضية التحرش، سبيلا إلى حلول جذرية لتلك المشكلة التي زادت الحوادث الكارثية الخاصة بها مؤخرا.

الدور المسؤول

اعتاد الشعب المصري من حزب مستقبل وطن القيام بالمسؤوليات والأدوار التي تليق بحجم وقدر الحزب صاحب الشعبية الأكثر والقواعد الشعبية الأكبر في الشارع المصري، وفي إطار ما يقوم به حزب مستقبل وطن، من دراسة العديد من الملفات المرتبطة بحقوق المرأة، والأسرة المصرية بصفة عامة؛ فقد تم رصد أن النصوص العقابية المجرمة للتحرش- والتحرش الجنسي تحديدًا- غير كافية لتحقيق الردع المطلوب بالنظر لحجم تلك المشكلة؛ وهو ما دفع الحزب لتقييم الأثر التشريعي لتلك النصوص.

 

 

على الفور امتلك حزب مستقبل وطن زمام المبادرة، وأعلن استقراره على التقدم من خلال هيئته البرلمانية بمجلس النواب- بمشروع قانون بتعديل أحكام قانون العقوبات؛ بما يكفل تشديد العقوبات المقررة لجريمة التحرش، وهو مايضاف إلى استشعار الحزب للمسوؤليات بشكل مستمر، وفي مختلف القضايا والملفات الطارئة التي ترتبط مباشرة بالشعب المصري.

القيم والعادات 

يأتي التحرك اللافت من حزب مستقبل وطن، كخطوة ضرورية وحتمية لتحصين الأسر المصرية والحفاظ على الفتيات واستعادة منظومة القيم التي جرى تهديدها على مدار سنوات، حيث يعد التحرك التشريعي الجاد من حزب مستقبل وطن، خير ترجمة لمعاني التصدي للانحراف المجتمعي، والضرب بيد من حديد على محاولات التجرأ على جسد الأنثى، ومنع تفاقم تلك الحوادث الأخلاقية الدخيلة على مجتمعنا.

 

 

وباتت منظومة القيم والعادات في المجتمع المصري في أحوج مايكون إلى التحركات السريعة الناجزة، لمعالجة القصور الناتج عن تراكميات سلبية ضربت المجتمع طوال العقود الأربع الماضية، في عهد ماقبل الجمهورية الجديدة، التي يسعى من خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى بناء الإنسان، وبالتالي فإن أول خطوات النجاح في هذا البناء، هو الحفاظ على منظومة العادات والتقاليد الحميدة التي دوما ماترتقي بأحوال المجتمع المصري,

المرأة المصرية

سارع الخبراء والمراقبون في اعتبار تحرك حزب مستقبل وطن، ووضعه في إطاره الصحيح من حيث كونه انتصارا جديدا للمرأة المصرية، التي حصدت المكتسبات تلو الأخرى في الفترات الأخيرة، خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأنها باتت الآن تتقلد مناصب عليا كالمحافظة والقاضية، ولايصح أن تصل إلى تلك المستويات الوظيفية الرفيعة، وهي لازالت مهددة في الشارع أو المواقف التي قد تضطرها للتواجد أمام وقائع للتحرش أو الاعتداء.

 

 

وجود زعيم للأغلبية بعقلية شابة، وجهود دؤوبة أمثال المهندس أشرف رشاد الأمين العام لحزب مستقبل وطن، كان ضمانة لتحرك سريع وناجز وواقعي كالذي يسعى إليه حزب مستقبل وطن، حيث يدرك الزعيم الشاب أهمية المرأة وضرورة توفير مناخ آمن لفتيات مصر، من أجل مزيد من إثبات الذات دون خوف أو ذعر من ظاهرة التحرش التي أصبحنا قاب قوسين أو أدني من القضاء عليها.  

تابع موقع تحيا مصر علي