عاجل
الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

أبرز كلمات الزعماء في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة

تحيا مصر

بدأت في بغداد ظهر اليوم السبت وقائع مؤتمر قمة بغداد للتعاون والشراكة بمشاركة 9 دول  عربية وأجنبية ومنظمات عربية ودولية، ويرصد لكم موقع تحيا مصر أبرز الرسائل التي جاءت في القمة.

مصطفى الكاظمي

وفي كلمته خلال افتتاح مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة ، قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إن بلاده يرفض استخدام أراضيه منطلقا للصراعات الإقليمية الدولية، وأضاف الكاظمي أن «انعقاد مؤتمر بغداد يجسد رؤية العراق لضرورة التعاون، وأن الإرهاب لن يجد له موضع قدم في العراق، وتابع مصطفي الكاظمي أن «العراق واجه تحديات صعبة وخطيرة، وهذا المؤتمر هو رسالة دعم للعراق والعاقيين، ويعقد في ظرف حساس وتاريخي»، مؤكدا أن «العراق يسعى لإقامة علاقات قوية ،فضلا عن عدم التدخل بالشئون الداخلية للدول أو منطلقا للاعتداء على الآخرين.

الملك عبدالله

من جانبه، قال الملك عبدالله الثاني ملك الأردن في كلمته خلال المؤتمر إن «اجتماعنا في بغداد يعكس الحرص على سيادة القانون وتحقيق مزيد من التنمية والازدهار للعراق".

وأضاف أن «العراق يعمل منذ سنوات على بناء دولة الدستور». وتابع «علينا دعم العراق لتحقيق الاستقرار، وأشار إلى أن «المؤتمر يأتي في ظل تطورات دولية.. وعلينا العمل على تعزيز التعاون والتكامل والشراكة لتحقيق المصلحة للجميع، وأن دعم العراق من ضمن أولوياتنا".

الأمير فيصل بن فرحان

ويرأس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان وفد بلاده في المؤتمر.

وقال الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، إن القيادة في السعودية لا تدخر جهدًا في دعم العراق على كافة الأصعدة.

جاء هذا خلال كلمته الافتتاحية فى مؤتمر «بغداد للتعاون والشراكة».

وتابع الأمير فيصل بن فرحان، أن الاجتماع يتزامن مع تحديات تتطلب منا رفع مستوى التنسيق.

وأكد أن السعودية تدعم حكومة الكاظمي بما يضمن استقرار العراق، والمملكة ملتزمة بدعم واستقرار وتنمية العراق.

وأشار الأمير فيصل، إلي أن الحوار هو نهج المملكة في التعاطي مع أي خلافات دولية أو إقليمية.

وثمن  دور الحكومة العراقية في ضبط السلاح المنفلت بيد الميليشيات، مؤكدا أن السعودية تواصل التنسيق مع العراق لمواجهة خطر التطرف.

حسين أمير عبداللهيان

في حين قال وزير خارجية إيران، حسين أمير عبداللهيان، إن بلاده تدعم وحدة واستقلال العراق ومكانته الإقليمية.

جاء هذا خلال كلمته الافتتاحية فى مؤتمر «بغداد للتعاون والشراكة».

 

وتابع وزير خارجية إيران، أن العراق الجديد المتحرر من الإرهاب بحاجة لإعادة الإعمار، مؤكدا أن العراق يلعب دورا مهما في المنطقة.

 

وأكد عبداللهيان، أن ظهور داعش من أكبر المخاطر التي تعرضت لها المنطقة، مشيرا إلى أننا قدمنا المساعدة للعراق في مكافحة الإرهاب، والعراق عانى كثيرا بسبب الجماعات الإرهابية.

 

واعتبر وزير الخارجية الإيراني، الوجود الأمريكي في العراق أبرز أسباب الانفلات الأمني.

عبدالفتاح السيسي

فيما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن العراق واجه إلى جانب دول وشعوب عربية أخرى على مدى السنوات الماضية التأثيرات بالغة السلبية لإرهاب وحروب جلبت المعاناة لشعب شقيق وارتدت بتداعياتها على شعوب الجوار في سياق شهد تدخلات خارجية متنوعة، وذلك في وقت يواجه عالمنا تحديات ذات طابع عالمي تعنى بها شعوب البشرية جمعاء، وتتصاغر أمام خطورتها الصراعات الدولية أو العرقية أو المذهبية التي تعرفها منطقتنا العربية.

 جاء ذلك فى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال أعمال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة ببغداد.

حيث قال "يشرفني أن أعرب عن خالص الشكر والامتنان لدولة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لمبادرته بالدعوة لعقد هذا المؤتمر المهم، وإنه لمن دواعي سروري أن أتواجد اليوم مجدداً في العراق، بلاد الرافدين، إحدى قلاع العروبة ومراكز الحضارة في العالمين العربي والإسلامي، الأمر الذي يجسد المستوى غير المسبوق لعلاقات الشراكة مع أشقائنا العراقيين، والرغبة الصادقة في تدشين مرحلة جديدة من التعاون البناء عبر آليات فعالة ومتعددة سواء على الصعيد الثنائي أو الثلاثي المصري العراقي الأردني، أو في الإطار الإقليمي الأوسع، وبما يمكننا سوياً من أن ننطلق نحو آفاق أرحب من الشراكة والتعاون على نحو يلبي تطلعات ومصالح شعوبنا استناداً إلى علاقات وروابط قوية وممتدة وقائمة على مبادئ راسخة، لا نحيد عنها لتحقيق المصالح المتبادلة، وصون أمن واستقرار المنطقة بأكملها.

 

وتابع :” أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالي، لقد واجه العراق إلى جانب دول وشعوب عربية أخرى على مدى السنوات الماضية التأثيرات بالغة السلبية لإرهاب وحروب جلبت المعاناة لشعب شقيق وارتدت بتداعياتها على شعوب الجوار في سياق شهد تدخلات خارجية متنوعة، وذلك في وقت يواجه عالمنا تحديات ذات طابع عالمي تعنى بها شعوب البشرية جمعاء، وتتصاغر أمام خطورتها الصراعات الدولية أو العرقية أو المذهبية التي تعرفها منطقتنا العربية”.

 ونوه:” فحين نرى ما يلحقه فيروس كورونا، أو تغير المناخ بالعالم من أهوال وما يمكن أن يمثله من تهديد للأجيال القادمة فإن علينا أن نتوحد في مواجهة ما يهدد مستقبل الشباب من شعوبنا باعتماد سياسات تنموية حقيقية تحفظ لنا كوكبنا وبيئتنا، ولقد باتت شعوب العالم من حولنا تدرس عن قرب تلك التحديات العالمية وتسعى جاهدة لإيجاد الحلول لها على أسس علمية، ويصح في هذا السياق أن يكون لنا إسهامنا الواضح في تقدم البشرية نحو تعزيز قدراتها على مجابهة الواقع، وهو ما نؤمن في مصر أنه لا خلاص لنا من دونه، وإنني أرى لدى الأشقاء في العراق ذات العزيمة التي تشجعنا على التكاتف معهم تحقيقاً للأهداف السامية والتطلعات الإنسانية الجامعة”.

وأشار :” تنظر مصر بتقدير بالغ إلى الإنجازات المهمة التي تحققت في العراق خلال الفترة الماضية تحت قيادة رئيس الوزراء/ مصطفى الكاظمي، والتي سمحت بنجاح مؤسسات الدولة في التعامل الأمثل مع التحديات الكبرى التي واجهت الشعب العراقي، حيث تمكن الجيش والأجهزة الأمنية من دحر الإرهاب، والقضاء على مشروع داعش الظلامي في المنطقة، والحفاظ على وحدة العراق وأمنه ونسيجه الوطني.

 

وقال:” وإن تناول ما تحقق من إنجازات لا يكتمل دون التطرق إلى جهود تحقيق الإصلاح الاقتصادي على كافة المستويات وبمختلف القطاعات، الأمر الذي يعكس إصرار الحكومة العراقية على تمهيد الطريق لنقلة نوعية نستشعر قرب انطلاقها من خلال متابعتنا للجهود الدؤوبة في الإعداد المتأني والدقيق لها. كما نتمنى أيضاً للدولة العراقية، بل ونثق في نجاحها الكامل في الوفاء بالاستحقاق الانتخابي القادم بما يلبي تطلعات الشعب العراقي في التقدم بخطى ثابتة نحو المستقبل الذي يستحقه”.

 واستكمل:” من هذا المنطلق، تستمر مصر في مساندة ودعم الحكومة العراقية في جميع جهودها الرامية لتحقيق استقرار العراق، واستعادة مكانته التاريخية ودوره العربي والإقليمي الفاعل، وترسيخ موقعه في العالم العربي. وإيماناً من جانبنا بحتمية التعاون والتكاتف بين الأشقاء ومنافعه المتعددة، فقد جاءت آلية التعاون الثلاثي بين مصر والعراق والأردن لتترجم الإرادة السياسية للدول الثلاث إلى واقع ملموس من حيث تعزيز مفهوم العمل العربي المشترك وتعظيم التشابك بين مصالح شعوبنا من خلال مسارات عملية ومدروسة للتعاون يشعر بها المواطن العراقي وأشقاؤه الأردنيون والمصريون، ونأمل أن يتسع ذلك حين تتوافر الظروف الملائمة إلى سائر الشعوب العربية وشعوب المنطقة كافة. وأجدد التأكيد في هذه المناسبة على اعتزامنا المضي قدماً بكل دأب نحو تنفيذ المشروعات المشتركة التي تتم دراستها في إطار الآلية بما يحقق التنمية المأمولة لدولنا”.

 

ولفت :” أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالي، إن مصر تقف سنداً ودعماً لجهود الحكومة العراقية نحو تقوية الدولة الوطنية ومؤسساتها بما يمكنها من الاضطلاع بمهامها في صون أمن واستقرار العراق، وحماية مقدرات شعبه ووحدة أراضيه، كما ترفض مصر كافة التدخلات الخارجية في شئون العراق والاعتداءات غير الشرعية على أراضيه، وتدعو مختلف القوى لاحترام سيادة هذا البلد العريق وخيارات شعبه، فللجميع مصلحة في أن يقوم العراق بالدور المنوط به عربياً وإقليمياً”.

 

وتابع:” من هنا، يأتي اجتماعنا اليوم لتجديد الدعم والالتزام بالمبادئ الثابتة في العلاقات الدولية، والتي لا خلاف عليها، وهي حسن الجوار، وعدم الاعتداء، والاحترام المتبادل لسيادة الدول، والامتناع غير المشروط عن التدخل في شئونها الداخلية، والتوقف عن سياسة فرض الأمر الواقع باستخدام القوة العسكرية أو المادية، فضلاً عن عدم توفير ملاذات آمنة أو أي شكل من أشكال الدعم للجماعات الإرهابية والمتطرفة أو نقل عناصرها من دول إلى أخرى”.

 وأكد:” ويمثل هذا اللقاء فرصة ينبغي البناء عليها لتبادل وجهات النظر والتشاور واستكشاف آفاق التنسيق بيننا في ظل التطورات الدولية والإقليمية المتلاحقة، والتي تستلزم التعاون بشكل بناء لمواجهة أزمات اليوم من منظور الواقع الذي نعيشه، وليس اتباعاً لتطلعات غير مشروعة تصطدم بقواعد القانون الدولي ولا تحترم إرادة الشعوب وخياراتها السياسية وحقها في تقرير مصيرها”.

 

واختتم:” أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالي، لا يسعني في ختام كلمتي إلا أن أجدد الشكر لدولة رئيس الوزراء "مصطفى الكاظمي" على عقد هذا المؤتمر، كما أود أن أوجه رسالة للشعب العراقي الشقيق، فأقول إن الشعب الذي يملك هذه الحضارة وهذا التاريخ المشرف يملك بلا شك مستقبلاً واعداً بفضل أبنائه وسواعدهم وما يحدوهم من أمل وحافز نحو تحقيق غد أفضل، وأؤكد أن لكم في مصر إخوة حريصين على نهضتكم، مرحبين بنقل تجربتهم وخبراتهم في مجالات مختلفة إيماناً بوحدة المصير والهدف لنسير معاً على طريق المستقبل الذي تضيئه إرادتنا وثقتنا في قدرتنا الصلبة على اجتياز الصعاب أياً كانتك”.

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن العديد من دول المنطقة عانت كثيرا من أزمة اللجوء من سوريا.

وتابع ماكرون، خلال كلمة له في مؤتمر التعاون والشراكة في العاصمة العراقية بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن المنطقة بحاجة لتنسيق جهودها وأن يتحدث الجميع معا، وأن الإرهاب ما زال موجودا في العراق وسوريا وباقون لمكافحته.

ماكرون: المنطقة بحاجة لتنسيق جهودها وأن يتحدث الجميع معًا

وأكد ماكرون، أن مشاركتنا بمؤتمر بغداد أوضح دليل علي وقوفنا إلي جانب العراق.

وأشار ماكرون، إلي أن واجبنا أن نفتح الأبواب أمام مستقبل الشباب في المنطقة.

أحمد أبوالغيط

وقال أحمد أبوالغيط أمين عام جامعة الدول العربية -في كلمته اليوم السبت، أمام قمة "بغداد للتعاون والشراكة"- إن العراق، الذي يحتفل هذه الأيام بمرور مائة عام على تأسيس دولته الحديثة، عانى كثيراً عبر العقود الماضية، ودفع أثماناً باهظة لمغامرات وصراعات عطلت انطلاقته وأبطأت مسيرته، مشيرا إلى أن الإمكانيات العراقية، في المورد البشري والمادي على حد سواء، ضخمة، والتاريخ والحاضر شاهدان على ما يُمكن أن يُحققه الشعب العراقي إن توافرت له ظروف مواتية.

وأضاف: "نرى العراق اليوم، وهو يسعى إلى صناعة هذه الظروف، بإرادة جديدة وعزم لا تخطئه عين".

وأشار إلى أن العراقُ خاض حربًا شريفة ضد الإرهاب الأسود منذ 2014، تكبد خلالها تضحياتٍ هائلة، وكُلفة تفوق الوصف، في الأنفس والأموال، لكنه صمد رافعاً راية المدنية في مواجهة البربرية، وخاض المعركة دفاعاً عن قيم الحضارة والإنسانية في كل مكان، وليس في العراق وحده.

وتابع: نجتمع هنا اليوم في "مدينة السلام" لنقول للعراق إنه لا يقف في هذه المعركة وحيداً، وأن الدماء التي نزفها هي دماء غالية علينا جميعاً، وأن شعبه يستحق أن ينعم بالسلام والاستقرار والأمن، وأن يجني ثمار التنمية والرخاء بعد طول معاناة، إن مساندة العراق ودعمه في هذا النضال هو واجبٌ علينا، وحق لشعبه".

وأعرب أبو الغيط عن اعتقاده بأنه ليس هناك ثمة خلاف على أن حالة التوتر الإقليمي والاستقطاب أضرت بالعراق، وحرمته من الاستفادة من إمكانياته، وأدخلته - لسنوات طويلة - في دوامة من المُعضلات الأمنية والسياسية، والتحديات الاقتصادية والاجتماعية.

ولفت إلى أن العراق يسعى إلى بناء علاقة جديدة مع الإقليم على أساس من المنفعة المتبادلة والاحترام والتعاون، وهو توجه محمود انعكس إيجابياً على مجمل العلاقات في الإقليم، وأسهم في طرق أبواب للحوار بين الأطراف، وفتح مجالات للتعاون الاقتصادي بينهم، معتبرا أن اجتماع اليوم يُمثل خطوة مهمة على هذا الطريق.

وقال "ما نريده جميعاً هو عراق لا يكون ساحة للصراع بقدر ما يمثل جسراً للتواصل... عراق لا يغدو حلبة للتناطح وإنما فضاء للتصالح".

وأعرب عن قناعته الراسخة بأن دول هذا الإقليم، بما لها من رصيد حضاري وخبرات تاريخية ممتدة، ووشائج وطيدة بين شعوبها، بإمكانها إدارة علاقات مُثمرة بمنطق المنفعة للجميع وليس المعادلة الصفرية، مشيرا إلى أن تحقيق دولة ما لأمنها ومصالحها لا ينبغي أن يكون على حساب الآخرين، فالاضطراب والتوتر يخصم من الجميع، ولا يضيف لأي طرف.

يوسف بن أحمد العثيمين

قال أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، إن العراق بحاجة لكل الدعم لمواجهة التحديات.

 

وتابع أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، أن المؤتمر يؤكد أهمية دور العراق الإقليمي، وأن العراق سيواصل إسهامه في تحقيق استقرار المنطقة.

مولود شاووش أوغلو

قال وزير الخارجية التركي، مولود شاووش أوغلو، إنه لا يمكن للمنطقة أن تستقر دون استقرار العراق، نؤيد إجراء الانتخابات العراقية وبمشاركة واسعة.

وشدد وزير الخارجية التركي، علي أن الإرهاب خطر يهدد دول المنطقة.

كما أكد وزير الخارجية التركي، مستعدون للمشاركة في إعادة إعمار العراق.

وأشار وزير الخارجية التركي، إلى أن المنطقة تعاني من الانقسامات، والعراق لا يجب أن يكون ساحة للتنافس.

تابع موقع تحيا مصر علي