أشرف رشاد يكتب: جدي وجدك

اليوم العالمي لكبار السن :  

تدخل غرفهم لا تجد سوي شروخ الحوائط شاهدة على التاريخ

 كل شرخ شاهد على حدث جلل في تاريخ الأمة فهنا شرخ ضياع فلسطين و هذا شرخ نكسة 67 تجد بعض الصور لزعماء فاتوا وقادة ماتوا لا تعلم هل وضعوها على الحائط لیداروا بها شروخ الزمن ام وضعوها اقتناعًا منهم بهم و لا تعایش مع الوطنية المصرية ، فهنا تجد محمد نجيب وهنا تجد عبد الناصر والسادات ... دعك من كل محتويات تلك الغرفه و اشتم رائحتها الطيبة التي ليس لها مصدر سوى أن هذه الغرفه غرفه طیبه تحمل شخصًا طيبًا و أخيرًا تجد الجسد الطيب راكعًا على سجادة الصلاة يعبدون الله لا طمعًا في مال ولا جاه و لكن كل دعاهم في الدنيا لغيرهم ولأحفادهم و أولادهم 

انه جدي و جدك 

انها جدتي وجدتك 

انهم الذين ملأتهم سنين الحياة خبرة ورسمت على وجوههم أحداث الحياة بحلوها ومرها.

 

اسعدوهم و حافظوا عليهم فوالله الذي لا إله إلا هو لا يكرمنا الله إلا بوجودهم بيننا فرب دعواتهم تمنع عذاب ذنوبنا.