عاجل
الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

مع شروق كل شمس.. 240 حالة زواج و 608 حالة طلاق في اليوم لعام 2020

تحيا مصر

أعلنت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، عن أبرز مؤشرات الزواج والطلاق فى مصر، لعام 2020.

حيث رصدت إن هناك 1.7 حالة زواج كل دقيقة فى مصر، و 100 حالة زواج فى الساعة، وشهدت مصر نحو 240 حالة زواج فى اليوم، و73 ألف حالة زواج فى الشهر،  ليبلغ بذلك إجمالى حالات الزواج فى مصر نحو 876 ألف حالة زواج عام 2020، حيث  بلغ متوسط سن الزواج للإناث 24.5 سنة وللذكور 30 سنة.

حالات الطلاق والزواج في مصر

وعلى النقيض، رصد الإحصاء حلالت الطلاق في مصر عام 2020، والذي بلغ في الشهر نحو 18 ألف و503 حالة،بمعدل 608 حالة طلاق في اليوم و25.3 حالة طلاق في الساعة، وحالة طلاق واحدة كل 2.4 دقيقة.

وأشارت بيانات  الإحصاء إلى أن إجمالي عدد حالات الطلاق بلغت 222 ألفا و36 حالة عام 2020، وذلك مقابل 237 ألفا و748 حالة عام 2019.

هذا وقال الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن القضايا الأَوْلَى بالعناية في حاضرنا هذا هي التعامل مع مسائل الشأن العام وقضايا الأمن القومي، ولا شك أن قضية الاستقرار الأسري والمجتمعي تأتي على رأس هذه القضايا وفي مقدمتها".

 

تحيا مصر 

وأضاف خلال افتتاح الدورة الأولى لتدريب المأذونين على التحقيق في قضايا الطلاب، بوزارة العدل، الأحد، أن قضية الطلاق تُعد من أكثر القضايا التي تؤرق المجتمع كله، لما لها من آثار وخيمة مدمرة على الأسرة المصرية وعلى المجتمع كله؛ خاصة مع تفشي حالات الطلاق بنسبٍ كبيرة يعقُبها الندم عادةً ومحاولة استدراك ما وقع فيه المتلفِّظ متسرعًا؛ الأمر الذي يستلزم منا جميعًا وقفةً جادةً لرفع درجة الوعي عند المواطنين بمخاطر الإقدام على الطلاق عند عدم استحالة العشرة، وما يترتب عليه من آثارٍ اجتماعية خطيرة لا تخفى على أحد؛ فهي قضية وعي في المقام الأول.

مواجهة ظاهرة الطلاق عبر استراتيجيات وآليات وإجراءات مناسبة

وأشار المفتي إلى أنه لا بد لجميع المؤسسات المعنية من مواجهة هذه الظاهرة عبر استراتيجيات وآليات وإجراءات مناسبة، ولا ريب أن العمل التشاركي بين سائر الجهات المعنية يأتي في طليعة هذه الاستراتيجيات، ويأتي التأهيل والتدريب في مقدمة الآليات اللازمة لتحقيق الأهداف المشتركة.

 

وتابع مفتي الجمهورية: "إننا نعيش في عصر التأهيل والتدريب وبناء القدرات، وهذا التأهيل أمرٌ ضروريٌّ إذا كان في سبيل مواجهة إحدى القضايا التي تؤثر على الأهداف القومية والمجتمعية كقضية ازدياد نسب الطلاق، وإذا كان التدريبُ في مآلِه صقلًا لمهاراتٍ يحتاج إليها المتدرب في أداء عمله على الوجه الأكمل، وفي وسيلته نقلًا لمعارفَ وأدواتٍ من المدرِّب إلى المتدرِّب؛ فإن العلاقة بين المدرِّب والمتدرِّب إذا كانت بين طرفين متشاركين في قضايا متقاطعة ولتحقيق أهدافٍ مشتركة فإنها لا تعني بحالٍ تمييزًا أو تفاضلًا بينهما؛ بل إنها عملية تشاركية؛ حيث يُشارِك المدرِّب خبراته ومعارفه في سبيل صقل مهارات المتدرِّب وتحديد إجراءاتٍ محددةٍ لتحقيق الهدف المشترك".

وأكد أن التأهيل والتدريب عملية مستمرة على المستوى الفردي والقومي، فهي أحد مقومات الجمهورية الجديدة؛ يُعبِّر عن ذلك اهتمام الدولة بالتأهيل وبناء القدرات على كافة الأوجه.

بناء الوعي لحل المشاكل الاسرية

وقال المفتي: "استجابةً لنداء الدين والوطن في حل المشكلات الزوجية رأينا في دار الإفتاء المصرية أن نضطلع بدورنا في قضية بناء الوعي التي تركِّز عليها جميع أجهزة الدولة فيما يخص الشأن العام، وبخاصة المشكلات الأسرية والزوجية وما يترتب عليها من زيادة وتيرة الطلاق، وهي قضية أمن قومي".

تابع موقع تحيا مصر علي