بحث سبل التعاون بين التعليم و نادى روتارى بورسعيد

إستقبل الدكتور أكرم حسن وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بمحافظة بورسعيد ، اليوم الاربعاء، شيماء بهير رئيس جمعية نادى روتارى بورسعيد، وذلك بمكتبه بديوان عام المديرية لبحث سبل ‏التعاون المشترك بين تعليم بورسعيد و جمعية النادى،ويرصد تحيا مصر التفاصيل .‏

ومن جانبه أكد الدكتور أكرم حسن أن اللقاء إستعرض جهود جمعية نادى روتارى بورسعيد الداعمة لتعليم بورسعيد خلال السنوات السابقة فى مجالات زراعة الأشجار المثمرة والمعمرة ‏بمدارس المحافظة و تركيب فلاتر المياه الذكية لترشيد الإستهلاك والندوات التوعوية.

زرع أشجار مثمرة بالمدارس

وقال وكيل الوزارة أن تعليم بورسعيد قد تلقى مبادرة من جمعية النادى هدفت لزراعة 300 شجرة مثمرة ومعمرة بمدارس المحافظة خلال 3 سنوات ماضية وتستكمل خلال سنيتن قادمتين لزراعة 200 شجرة أخرى.‏

تركيب فلاتر ذكية بالمدارس

وقالت رئيس جمعية نادى روتاري بورسعيد أنه تم تركيب 100 فلترا ذكيا لترشيد مياه الشرب لعدد 10 مدارس ضمن مبادرة إنطلقت العام المنصرم على أمل أن تستكمل نفس المبادرة ‏للعام الدراسى الجارى بتركيب 120 فلترا ذكيا لعدد 12 مدرسة بالمحافظة.‏

تعاون مشترك في التنمية المستدامة

وطالب الدكتور أكرم رئيس الجمعية خلال اللقاء بالتعاون المشترك فى التنمية المستدامة بوضع برامج تدريبية فى مجال التنمية المهنية والإدارية والمهارية لقيادات التعليم ‏بالمحافظة والإستفادة من قدرات الجمعية بخصوص فنون إدارة الذات والوقت بهدف إعداد كوادر قيادية وإدارية على أعلى مستوى من المهنية.‏

نشأة الروتاري العالمي

جدير بالذكر أن الروتاري العالمي، (بالإنجليزية: Rotary International)‏، هو منظمة تطوعية للخدمة العامة، أسسه في شيكاغو في عام 1905 بول هاريس (محامي) وثلاثة من أصدقائه هم: سيلفستر شيلي (تاجر فحم) وجوستافوس لوير (مهندس مناجم) وحيرام شوري (خياط)، ويعني اسمه التناوب لكون الاجتماعات كانت تعقد بصورة دورية.

ويهدف إلى خدمة المجتمع الذي يقع النادي في دائرته، وخدمة أعضائه من خلال توثيق الصلات بين الأعضاء الذين ينتمون لمهن مختلفة.

اتسعت عضوية النادي بمرور الوقت لتشمل في 2006 حوالي مليون ومائتي ألف عضو في 32 ألف نادي من 200 بلد.

ويتم ضم الأندية في مقاطعة معينة إلى ما يعرف بمنطقة الروتاري.