تحيا مصر ينشر كواليس قضية مقتل روان الحسيني بطلة كرة السرعة

نجحت الأجهزة الامنية بوزارة الداخلية، فى حل بعض الغاز قضية مقتل، روان محمد الحسيني، الشهيرة بفتاة كفر الشيخ روان الحسيني، بطلة العالم فى كرة السرعة، والتى تم العثور على جثتها فوق سطح أحدى العمارات بمنطقة شارع الجيش بمدينة دسوق محافظة كفر الشيخ.

السوشيال ميديا تنتفض لمقتل روان الحسيني

واقعة مقتل بطلة العالم فى كرة السرعة روان الحسيني، هزت مواقع التواصل الاجتماعى، وتسأل الجميع كيف ولماذا يتم فتاة فى مقتبل العمر، وعلى الفور تحركت الأجهزة الأمنية منذ اللحظة الأولى للواقعة، وتم ضبط المتهم عن طريق تفريغ 4 كاميرات مراقبة، قام برصده أثناء تنفيذ جريمته.

تحيا مصر رصد تحريات المباحث الجنائية فى الواقعة، والتى اسفرت بعد تفريغ كاميرات المراقبة، ان المتهم حاول سرقة الضحية روان الحسيني بالإكراه، لكن الضحية قاومته فقام بنزع غطاء رأسها واستخدمه فى خنقها، وقام بضرب رأسها فى الحائط اكثر من مرة حتى فارقت الحياة، وفى اليوم الثاني اتصل الجاني بوالدة الضحية وأخبرها بمكان الجثة أعلى سطوح العمارة.

النيابة تقرر حبس المتهم بقتل روان الحسيني 4 أيام

رئيس نيابة دسوق المستشار هشام علام، قرر حبس المتهم بقتل روان الحسيني بطلة كرة السرعة بنادى دسوق الرياضة بكفر الشيخ، 4 أيام على ذمة التحقيق مع مراعاة التجديد له فى الموعد القانونى.

وقرر المستشار هشام علام، رئيس نيابة دسوق والمسئول عن التحقيق فى واقعة مقتل روان الحسيني، استعجال تقرير الطب الشرعى للمجنى عليها، كما طالب باستدعاء رئيس فرع البحث الجنائي بغرب كفر الشيخ، لجلسة تحقيق للأستماع الى اقواله حول الواقعة للوقوف على ماجاء فى محضر التحريات.

قاتل روان الحسيني مطلوب فى 17 قضية

وكشفت التحقيقات فى قضية قتل روان الحسيني، ان المتهم له العديد من السوابق، ومسجل خطر فى 17 قضية، والغرض من الجريمة السرقة بالأكراه ونتج عنها قتل الضحية.

تفاصيل واقعة قتل روان الحسينى

التحقيقات كشفت، ان اثناء سير الضحية روان الحسيني، بشارع الجيش بمدينة دسوق، شاهدها المتهم فقام بجذبها داخل احدى مداخل العقارات "تسكن به خالتها"، وطلب منها اخراج جميع النقود التى بحوذتها، فأستجابت له وقامت باخراج 50 جنيهاً، لكنه لم يقتنع وأجبرها تحت التهديد بالسلاح الأبيض للصعود أعلى سطح المنزل، وأجبرها على خلع قرطها الذهبى "الحلق"، وعقب تركه لها قامت روان الحسيني، بالصراخ طلباً للمساعدة من الأهالى، فقام بكتم أنفاسها بيده، ونزع غطاء رأسها "الطرحة" وخنقها مع ضرب رأسها فى الحائط أكثر من مرة حتى فارقت الحياة، خوفاً من فضحه فى المنطقة.