تأثرت به الاردن.. زلزال يضرب إسرائيل بقوة 3.5 درجة 

  تعرضت مناطق في دولتي الأردن واسرائيل زلزال بقوة 3.5 درجة على مقياس ريختر عقب 12 ساعة فقط من هذه ارضية اولى ضربت المنطقة وفق وسائل الاعلام الاسرائيلية، وجاءت الهزة الأرضية بعد نحو 12 ساعة من هزة مماثلة وقعت قبل منتصف ليلة السبت الأحد.

تحيا مصر

موقع ”والا“ العبري، أكد إن الهزة الأرضية التي وقعت ظهر الأحد، كانت بقوة 3.5 درجة على مقياس ريختر، وشعر بها سكان قرى تافور وبيت شيعان والعفولة وطبريا“. مدير مرصد الزلازل الأردني غسان سويدان، من جهته، قال إن هزة أرضية حدثت في بحيرة طبريا ظهر الأحد، بقوة 4.1 درجة على مقياس ريختر ،وأضاف:”مدى الشعور بهذه الهزة الأرضية وصل إلى 20 كيلومترا، إذ شعر بها سكان محافظة إربد شمالي الأردن“. وفي السياق ذاته، قال موقع ”واي نت“ العبري، إن ”سكان مناطق الجولان والجليل وغور الأردن وغيرها من المناطق شعروا بالهزة الأرضية الجديدة، وكان سكان تلك المناطق ذاتها، ومناطق أخرى شعروا قبيل منتصف الليلة الماضية (السبت – الأحد) بهزة أرضية مماثلة.

مصدر الهزة الأرضية الأولى جنوب بحيرة طبريا

وأشار الموقع العبري، إلى أنه ”من المرجح أن يكون مصدر الهزة الأرضية الأولى جنوب بحيرة طبريا، حيث شعر بها سكان بضع مناطق بما فيها تل أبيب وحتى بئر السبع، إلى جانب سكان الأردن“. بينما قالت وسائل إعلام عبرية، إن هزة أرضية ضربت مناطق شمال إسرائيل، مشيرة إلى أن عشرات الاتصالات وردت إلى الجبهة الداخلية للإبلاغ عن الزلزال، دون تسجيل إصابات أو أضرار.

منطقة بيسان شمال البلاد

وقالت الشرطة الإسرائيلية، وفق القناة الـ12 العبرية، إن ”مصدر الزلزال كان في إسرائيل، وإن السكان شعروا به بشكل رئيس في منطقة بيسان شمال البلاد، وأوضحت  أنه قد وردت عشرات المكالمات إلى مركز الشرطة، فيما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار، مؤكدة عدم وجود مخاوف من حدوث تسونامي 

القناة العبرية أكدت أن قيادة الجبهة الداخلية أشارت إلى أن قوة الزلزال كانت 3.7 درجة على مقياس ريختر، وأن التركيز كان على بعد 16 كم شمال شرق مدينة بيسان   كانت دولة الاحتلال الإسرائيلي تأثرت خلال الأيام الماضية بعدد من الزلازل، كما تأثرت قبل 10 أيام بزلزال وقع في قبرص، وبلغت قوته وفق ما تم قياسه في إسرائيل 5.6 درجة على مقياس ريختر، ويشار الى أن قيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل، أعادت أخيرا نشر قائمة إرشادات للتعامل مع الزلزال، للمتواجدين في منازلهم وخارجها وقرب شاطئ البحر، فيما تتزايد المخاوف من وقوع موجات تسونامي بعد الزلازل.