عاجل
الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

مشيرة خطاب باجتماع حقوق إنسان الشيوخ: الاستراتجية الوطنية هدية من الرئيس السيسى .. والرئيس بايدن «شعبيته هوت» بسبب انتهاكات حقوق الإنسان

تحيا مصر

شاركت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان،  في اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ برئاسة النائب محمد هيبة، لمناقشة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

تحيا مصر

 

 

السفيرة مشيرة خطاب، أكدت خلال الاجتماع، أن المجلس القومي لحقوق الإنسان، خلال الفترة المقبلة  يستهدف التركيز فى خطة عمله علي  الاستراتجية الوطنية لحقوق الإنسان والتي تقوم علي عدة محاور من أهمها الجانب التشريعى بالتنسيق مع غرفتى البرلمان، لافتة أن مصر دولة فاعلة فى الحركة العالمية لحقوق الإنسان، منذ إطلاق الإعلان العالمى لحقوق الإنسان حيث كانت مصر مشاركة به من عملية الإنشاء والإنطلاق.

كما أكدت خطاب،  أنه لا يوجد دولة ليس لديها  مشاكل وتحديات،  فالولايات المتحدة الأمريكية يوجد بها تحديات ومشاكل مثل ما حدث فى انسحابها من دولة أفغانستان والانتهاكات التى تم ارتكابها بحقوق المواطنين هناك، وهم ملايين من البشر فى أزمة إنسانية غير مسبوقة قائلة:" الرئيس الأمريكى بايدن كانت شعبيته كبيرة إلا أنها هوت بسبب انتهاكات حقوق الإنسان".

 

 

محمد هيبة: سفراء الإتحاد الأوروبى عبروا عن سعادتهم الكبيرة بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان

ومن جانبه، أكد النائب الدكتور محمد هيبة، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، أن الاستراتيجة الوطنية لحقوق الإنسان التي أصدرها الرئيس السيسي، لاقت رواجا وترحيبا من المواطنين داخل الدولة المصرية، مضيفا: أنه خلال اجتماعه مع سفراء الإتحاد الاوروبي، أعربوا عن سعادتهم بإطلاق استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان، مشددين على ضرورة ترجمتها على أرض الواقع من خلال سن تشريعات وقوانين جديدة تسهل عملية تطبيقها.

وأكد هيبة، أن اللجنة درست جميع محاور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، حيث تم تشكيل لجان عمل حول الاستراتيجية، و توصلت إلى تشريعات يمكن تطبيقها على أرض الواقع  وسيتم ارسالها  إلى مجلس النواب لمناقشتها.

 

 

وطالب رئيس لجنة حقوق الإنسان، الدكتورة مشيرة خطاب، بعرض خطة المجلس الفترة المقبلة، إضافة إلى النقاط المشتركة التي تجمع بين مجلس الشيوخ والمجلس القومي لحقوق الإنسان، الأمر الذي يتيح تنفيذ ورش عمل مشتركة، لاسيما  فى ظل مما تتعرض له الدولة المصرية من هجوم شرس بشأن حالة حقوق الإنسان داخلها، مؤكدا معظم الدول تستغل باب حقوق الإنسان للتدخل فى شئون البلاد الآخري.

وأضاف هيبة، أن هذه الدول تتجاهل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية التي يحصل عليها المواطنين، فضلا عن الإنجازات التي تمت من مشروعات خدمية وتنموية تهدف لتوفير حياة كريمة للمواطنين، وتركز فقط على الحقوق السياسية التي تنفذ وفقا للقانون.

مشيرة خطاب: ملف حقوق الإنسان أصبح الباب الملكى  من أجل الدخول فى شئون الدول

وفي ذات السياق، قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن المجلس يستهدف التركيز فى خطة عمله خلال الفترة المقبلة، الاستراتجية الوطنية لحقوق الإنسان والتي تقوم على عدة محاور من أهمها الجانب التشريعى بالتنسيق مع غرفتى البرلمان، مشيرة إلى أن مصر دولة فاعلة فى الحركة العالمية لحقوق الإنسان، منذ إطلاق الإعلان العالمى لحقوق الإنسان حيث كانت مصر مشاركة به من عملية الإنشاء والإنطلاق.

 

 

وأضافت خطاب: أنه منذ  إطلاق الإعلان العالمى لحقوق الإنسان ونحن كدولة مصرية (منخرطين) تماما فى الحركة العالمية لحقوق الإنسان، حيث لا يوجد أى إلتزامات متأخرة على الدولة المصرية، ومصر موقعة على معظم الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان ودائما فى المقدمة فى اختيارنا للتصديق على مثل هذه الإتفاقيات قائلة:" إخترنا ذلك بإرادتنا وأن نلتزم بها وإخترنا أيضا أن نرشح خبراء مصريين للمشاركة فى الأعمال واللجان التى تشرف على إلتزام الدول بتنفيذ هذه الإتفاقيات".    وأشارت رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، إلى أن ملف حقوق الإنسان أصبح الباب الملكى  من أجل الدخول فى شئون الدول على مستوى العالم، لافتة أن الدولة المصرية بكامل اختيارها وبإرادتها الحرة تصدق على الإتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، مؤكدة على أن أخر مثل هذه الاتفاقيات كان المجلس الدولى لحقوق الإنسان واختيار مصر طواعية أن تقدم تقاريرها الدولية عن حالة حقوق الإنسان فى مصر،  قائلة:"نحن لسنا فى خندق مستخبين ولكن نحن فى الصدارة".

وأكدت على أنه رغم من ذلك لا ننكر وجود تحديات ومشاكل ولا يوجد دولة ليس لديها  مشاكل وتحديات،  مشيرة إلى أنه لو تم تتبع أى دولة بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية يوجد بها تحديات ومشاكل مثل ما حدث فى انسحابها من دولة أفغانستان والانتهاكات التى تم ارتكابها بحقوق المواطنين هناك، وهم ملايين من البشر فى أزمة إنسانية غير مسبوقة قائلة:" الرئيس الأمريكى بايدن كانت شعبيته كبيرة إلا أنها هوت بسبب انتهاكات حقوق الإنسان".

كما أكدت أن المجلس القومى لحقوق الإنسان يحتم أى انتقاد يوجه لمصر بشأن ملف حقوق الإنسان، ونعلم أن هناك انتقادات مغرضة ولكن هناك من يحرص علينا ويرى أن مصر دولة كبيرة وفعلا مصر دولة كبيرة وتأثيرنا أكبر مما نتصور وأهميتنا للعالم أكبر مما نتصور.

 

 

مشيرة خطاب: الاستراتيجية الوطنية تمثل رؤية وقيم سيتم تنفيذها

وأضافت إنه منذ تشكيل مجلس إدارة بمجلس القومي لحقوق الإنسان، وتم تشكيل اللجان المتخصصة بداخله، حيث بدأت هذه اللجان ممارسة عملها، التي تهدف لممارسة المجلس لاختصاصاته، مؤكدة أن المجلس ليس جهة تنفيذية بل آلية وطنية مستقلة، انشأ بموجب قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، مضيفة أن المجلس عند تشكيله وجد نفسة أمام خطة عمل واضحة وهي اعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي للاستراتيجة الوطنية لحقوق الانسان، والتي كانت بمثابة هدية لنا وللمصريين، موضحة أن المجلس فى حاجة لتدعيم صلاحياته لتنفيذ خطة عمله ".

وتابعت خطاب: أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل رؤية وقيم سيتم تنفيذها، حيث يحتاج تنفيذها لخطة عمل تجهيزية محكومة بخطة زمنية وتخصص لها الموارد المالية المطلوبة، بالإضافة إلي تحديد مؤسسات المجتمع المدني والوزارات، التي تتشارك فى تنفيذ هذه الخطة، موضحة أن الاسترتيجة احدثت نقلة وعية بين دولة تري حقوق الانسان نشاط عادي، وأخري  تصدر استراتيجية وطنية للنهوض بحقوق الانسان، والتي مثلت أيضا نقلة نوعية فى الحقوق المدنية والسياسية. 

 

تابع موقع تحيا مصر علي