الهجرة: 1900 طالب من الدارسين في أوكرانيا قاموا بالتسجيل حتى الآن 

كشفت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن عدد الطلاب الدارسين بأوكرانيا الذين قاموا بالتسجيل، وأن عددهم وصل إلى ١٩٠٠ طالب حتى الآن، مشيرة إلى متابعة آخر المستجدات والاطمئنان على أوضاع أبناء الجالية المصرية في ضوء تطورات الوضع بالأزمة الروسية-الأوكرانية.

تحيا مصر

ويأتي ذلك في إطار المتابعة المستمرة لموقف أبنائنا في أوكرانيا، وطرح استمارة تسجيل موحدة للطلاب المصريين الدارسين في أوكرانيا بالتعاون مع د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك للتنسيق مع الجهات المعنية بشأن مطالب الطلاب والمقيمين في محافظات مختلفة. 

 1900 طالب من الدارسين في أوكرانيا قاموا بالتسجيل حتى الآن

وأكدت مكرم، أن الاستمارة تضم كافة تفاصيل السنة الدراسية والتخصص والمدينة التي يقيم فيها في أوكرانيا، وتسجيل ما إذا كان الطالب يملك إثبات قيد من الكلية أم لا، موضحة  أهمية سرعة استيفائها لجميع الدارسين في أوكرانيا، والاهتمام بدقة البيانات التي سيتم إدخالها في الاستمارة، حيث إنها متاحة الآن عبر رابط التسجيل:  ‏https://forms.gle/4nYrQMhja4gMYotT8

وأضافت وزيرة الهجرة، أن الحفاظ على حياة هؤلاء الطلبة له الأولوية القصوى، مؤكدة متابعة القيادة السياسية بصورة يومية للمستجدات وإصدار تكليفات بدراسة موقف الطلاب المصريين لبحث كافة البدائل المتاحة للحفاظ على المستقبل الدراسي لأبنائنا في ضوء ما تشهده أوكرانيا من تطورات الأحداث الجارية.

وأكدت مكرم، على أن الدولة المصرية لا تدخر جهدًا تجاه أبنائها في أوكرانيا وتعمل على قدم وساق لتقديم كل الدعم لهم من أجل تجاوز الأزمة الراهنة وعودتهم إلى أرض الوطن.

وكانت قد تحدثت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، أمس، عن دور وزارة الهجرة وتحركها منذ بداية الحرب الروسية الاوكرانية حيث عقد غرفة عمليات لمتابعة الاوضاع، مضيفة:" أن مصر لم  تدخر جهدا تجاه أبنائها في أوكرانيا".

جاء ذلك خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين النقاشي، والذي يديره النائب طارق الخولي، من أجل بحث تداعيات الأزمة الأوكرانية الروسية على مصر من كافة الجوانب سواء السياسية والاقتصادية بالإضافة إلى الجهود التي قامت بها الدولة منذ اندلاع تلك الحرب لعودة الطلاب المصريين الذين يدرسون في أوكرانيا.

وتابعت نبيلة مكرم: أن القيادة السياسية تهتم بأبنائها خاصة في وقت الأزمات،ورأينا ذلك في تحركها بازمة العالقين بعد انتشار جائحة كورونا.