عاجل
الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

الأسطى «دنيا» حديث المدينة.. أشطر ميكانيكى فى مصر عندها 15 سنة وأصبحت نمبر 1

الأسطى دينا ميكانيكى
الأسطى دينا ميكانيكى المنوفية

رغم صعوبتها واقتصار عملها على الرجال إلا أن الأسطى دنيا بنت محافظة المنوفية استطاعت بإرادتها وحبها لأهلها أن تغير مفهومها منذ طفولتها وتحدت العادات والتقاليد الاجتماعية لتتفوق في مهنة لا يجيدها غير الرجال، من أجل أن تساعد والدها وأسرتها في المعيشة. 

تحيا مصر 

وقدم موقع “تحيا مصر” بث مباشر مع الأسطى دينا فقالت: “أحرص على الحضور للورشة مبكراً، وزى الناس ما بتقول الرزق يحب الخفية"، وأبدأ تجهيز أدوات عملى وإصلاح ما يوجد فى الورشة من مكن وموتوسيكلات، والاستعداد لاستقبال زبائن جدد، وتابعت الفتاة صاحبة الـ  15 عام القول: أول ما فتحت عنيا على الدنيا وبدأت أعرف الدنيا رافقت أخي فى الذهاب للورشة يومياً وكنت أقضى معه معظم الوقت تقريباً، وكان عمري 10 سنوات، وتدريجياً تعلمت الصنعة وشربتها على إيد أخويا، وتشير إلى أن لديها شقيقتان يعملان معهما في نفس المهنة لكنهم غير موجودين الآن. 

الأسطى دينا حديث المدينة 

واستكملت الأسطى دنيا حديثها: أنا أعمل في الميانيكا عشان أساعد أخويا وأبويا على ظروف الحياة الخاصة بنا، وإحنا بنساعد في بيتنا على قد منقدر، ونفسنا يكون لينا ورشة ملكنا، لأننا متأجرين الورشة وبندفع لها مبلغ كل شهر.

الصعوبات التي واجهتها أكدت الأسطى دنيا، على أن مهنة الميكانيكا، ليست مقصورة فقط على الرجال، وأن البنات يستطعن العمل بها بالإرادة،: "مفيش حاجة صعبة والحاجة اللي مش بعرف اعملها أخويا بيشرحهالي وبيعلمني كل حاجة أول بأول"، وتضيف: شغل الميكانيكا دا سهل جدا، أنا بصلح المكنة لو عطلان او عامله حادثة، بكل سهولة.

الصعوبات التي تواجهها في المهنة والمعاكسات تقول الأسطى دنيا أنها لا تواجه أي صعوبات في المهنة وأنها أصبحت عاشقة لها، وإن قام أحد بمعاكستها تقوم بضربه:" مفيش حد يقدر يعمل حاجة غلط معايا ولو حد عاكسني بضربه والأسطى مديني تصريح. 

عايزة افتح مركز صيانة 

تتمنى الأسطى دنيا أن يصبح لها ورشة خاصة بها هي واخوتها لغلاء الإيجار الشهري عليهم،: بحلم يكون ليا ورشة أنا وأخواتي تبقى ملكنا ومنأجرش وبتمنى أي حد قاعد مش بيشتغل ينزل ويدور على شغل لأن البلد كلها شغل بس اللي يسعى."

ويقول الأسطى "عوض" الأخ الأكبر ومعلم الأسطى دنيا: أنا هنا أخوهم الكبير أخاف عليهم أكثر كثيرا لذلك قررت أنهم يعملوا معي، حتى أستطيع رؤيتهم يومياً، مضيفاً: "ووجودهم معايا مفيد ليهم وبقعدهم معايا عشان أحافظ عليهم لأنهم لو اشتغلوا برا مش هكون مطمئن عليهم ، وهما مش بيساعدوني في المصاريف وبس لا دول بيجهزوا نفسهم كمان

تابع موقع تحيا مصر علي