عاجل
الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

السمك بيحبه.. عم محمد بقاله 30 سنة صياد: أنا زي السمك لو بعدت عن المياه أموت | فيديو

السمك بيحبه.. عم
السمك بيحبه.. عم محمد بقاله 30 سنة صياد: أنا زي السمك لو بعد

مع أول خيط أبيض يظهر في السماء بعد صلاة الفجر، يخرج عم "محمد" من بيته ماسكاً بشباكه، التي صنعت من الخيوط البلاستيكية، ثم يخرج  بكل همة ونشاط، يحذوه الأمل فى زيادة رزقه، وبالرغم من سوء الأحوال الجوية في الأيام الماضية، إلا أنها لم تشكل أبداً عائقاً أمامه وهو يسبح بذراعيه وسط المياه الباردة، بحثاً عن رزقه فهو لم يكف يوماً عن طلب الرزق والإستيقاظ مبكراً للبحث عن "أكل عيشه".

تحيا مصر

"أنا زي السمك لو بعدت عن المياه أموت وكل يوم لازم أروح أصيد حتى في عز البرد" هكذا بدأ عم محمد ابن محافظة الدقهلية، حديثه مع موقع "تحيا مصر" الذي كشف من خلاله رحلة عمرة مع قصة حبه للصيد والبحث عن الرزق.

وقدم موقع "تحيا مصر" بثاً مباشراً مع عم محمد 67 سنة، الذي راح يحكي لنا قصته مع صيد الأسماك منذ طفولته وحتى الآن، بعدما تقاعد عن وظيفته، ويقول عم محمد ابن محافظة الدقهلية، إنه منذ طفولته تعود على الذهاب إلى "الترع" حتى أثناء عمله كموظف حكومة، فكان يخرج أيضاً للبحث عن رزقه في الصيد بعد الإنتهاء من عمله اليومي في وظيفته.

 

 

بعد رمي الشبك ينزل إلى المياه في عز البرد

يرمي عم "محمد" شبكته في المياه وينتظرها لمدة تصل إلى 15 دقيقة، ثم ينزل في وسط المياه يجول "الترعة" من جوانبها يمشي بقدمه  في نصفها لتطفيش السمك كي يتجه نحو شبكته، فمنهم من تقع في مصيدته وسط خيوط شبكته ومنهم من تقفذ عاليا لتتفادى الوقوع في المصيدة، ثم يخرجها ليجد رزقه من الأسماك داخل مكبل داخل خيوط شبكته.

يجني ما اصطاده ويذهب به إلى السوق لبيعه

وعندما ينتهي ابن محافظة الدقهلية من تطفيش السمك وتجميعه داخل خيوط شبكته، يخرج عم محمد إلى البر ويسحب شبكته ويطويها، لإستخراج السمك العالق بها، وتنقيتها من الشوائب والحشائش التي علقت بها من مياه الترعة، ثم يبدأ في فرز أنواع الأسماك التي حصل عليها، فكل نوع له سعر خاص في السوق وله زبائنه، ثم يتجه عم محمد إلى السوق لبيع ما جناه من السمك بعد يوم طويل من العناء والصبر، ليعود إلى أسرته بقوت يومه الذي يكاد ينفذ في نفس اليوم.

 

تابع موقع تحيا مصر علي