عاجل
الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

«انقذوا عائلتي» سيدة المنوفية تستغيث.. شاب نشر صور مفبركة لبنتي حتى ماتت بالسرطان وعاد لابتزاز ابنتي الثانية| فيديو

انقذوا عائلتي سيدة
انقذوا عائلتي سيدة المنوفية تستغيث.. شاب نشر صور مفبركة لبنت

في محافظة المنوفية تجلس والدة مريم داخل شقتها تقلب كفيها على موت ابنتها مريضة السرطان بعدما شاهدت صورها مدموجة على جسد فتاة عارية وأخبار "مفبركة" على صفحات جرائد رسمية تدل على أنها فتاة مُنحلة أخلاقياً، فقد قام أحد عديمي الضمير والأخلاق بابتزازها بهم، من أجل أن تقبل بما يطلبه منها، وعندما رفضت الانصياع له قام بالتشهير بها ونشر صور عارية "مفبركة" لها على صفحات "جروبات" جامعتها، مما تسبب لها في حالة اكتئاب وحزن ظلت أيام حتى فارقت الحياة.

ليس من السهل على فتاة صغيرة تحمل رؤية صورها مدموجة على جسد إحدى الفتيات العارية أو في وضع مُخل بالشرف، فمن الجرائم السخيفة التي انتشرت خلال الفترة الماضية، جرائم الابتزاز الإلكتروني والتحرش، والتي وصلت في بعض الحالات إلى إقدام الضحية على الانتحار خوفًا من مواجهة شبح الفضيحة والعار الذي سيلاحق أسرتها على يد شخص معدوم الضمير والأخلاق.

قدم موقع "تحيا مصر" بثاً مباشراً من داخل منزل "مريم" ابنة محافظة المنوفية ضحية الابتزاز الأليكتروني مع والدتها التي راحت تحكي لنا تفاصيل تسلل شاب لا يعرفونه داخل حياتهم حتى قلبها رأساً على عقب. عايزة حق بنتي اللي ماتت بسببه "أنا عايزة حقنا وحق بنتي اللي ماتت بعد مشافت صورها عارية" بهذه الكلمات بدأت أم مريم وحيد ابنة محافظة المنوفية  ضحية الابتزاز، حديثها لـ "تحيا مصر" بعد نوبة من البكاء والحزن اللي يخيم عليها حسرة على ابنتها مريضة السرطان التي ماتت بعد تلقيها جلسة علاج كيماوي بعد أيام من الاكتئاب عندما شاهدت صورها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مدموجة على أجساد فتيات عارية في أوضاع مُخلة.

بداية الحكاية

تقول أم "مريم" بدأت الحكاية عندما تسلل هذا الشخص إلى حياتهم ولم يكونوا يعرفوه من قبل ودخل لمراسلتهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وطلب منهم الزواج من ابنتهم "مريم" مريضة السرطان لكنهم رفضوه، ليقوم بعد ذلك بفبركة وتركيب صور بنات الأسرة جميعاً على أجساد فتيات عارية في أوضاع مخلة لبتزلهم بها. وعندما رفضوا مطالبة قام هذا الشخص عديم الأخلاق بنشر صورهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" داخل  "جروبات" جامعة مريم التي كانت في أسوأ فتراتها النفسية بسبب تمكن مرض السرطان منها وتلقيها علاج الكيماوي، فما لبست تستريح يوم بعد تلقيها جلسة علاج كيماوي إلا ووجدت صورها العارية تملأ جروبات "تليجرام" الخاصة بدفعتها في الكلية.

لم تسلم مريم حتى بعد وفاتها من أذى هذا الشخص

 

حتى بعد وفاة "مريم" لم يكتف هذا الشخص بأنه كان سبباً في وفاتها فاستمر في التشهير بها على صفحات التواصل الاجتماعي، حتى أنه كان "يفبرك" أخباراً وتصريحات لشيخ الأزهر والنائب العام، تطعن في شرف مريم بعد وفاتها.

ولم تسلم الأسرة كاملة من أذاه

 

لم تسلم عائلة مريم كها من أذى هذا الشخص المريض، فانتهج نفس الطريقة مع والدتها واخوتها البنات لمعاقبتهم على عدم الانصياع لمطالبه، وليس فقط أسرتها انما وصل الأمر إلى أنه يأذي كل من يتعاطف معهم أو يقول كلمة في صفهم.

رغبته في الانتقام قادته لنشر رقمه ليتعرف عليه أهل مريم

 

 

 

لكن رغبته في الانتقام قادته إلى أن يوقع بنفسه ليتعرف عليه أهل مريم عندما قام بنشر صور وأخبار عن مريم وأسرتها في "جروب" تليجرام فرقة مريم الجامعية واستطاعوا من خلال التليجرام معرفة رقمه الشخصي قبل وفات مريم وذهبوا لأهله وأبلغوهم وتم تحديد جلسة عرفية في بلدهم وأوقع أهالي المنطقة الحق عليه في حضور عمه، وتعهد بأن لا يتعرض لهم مرة ثانية.

لم يلتزم بكلمته أمام أهالي منطقته بعدم تعرضه لهم فعاد بأذى أكبر

 

لكن شيطان الشر الذي بداخله ورغبته منعوه من الالتزام بكلمته أمام أهل منطقته وعاد ليشهر بالأسرة كاملة وينشر صور مُخلة لهم، إلى أن رأت مريم صورها مرة أخرى وهي عارية وفي أوضاع مخُلة فلم تحتمل كل هذا الألم مع جلسة الكيماوي وفارقت الحياة.

"يرضي مين دا احنا عايزين حقنا هو تسبب في موت بنتي وبيهددنا بالقتل، وأي حد يدخل يدافع عننا أو يقول كلمة حق تاني يوم يقوم بفبركة صور لهذا الشخص حتى أبعد الناس كلها عنا الدفاع عننا، انا بطالب بعقابه وبطالب تحويل القضية إلى قضية رأي عام لحماية المجتمع المصري من أشباهه لأنه خطر على الجميع، بهذه الكلمات اختتمت والدة "مريم" حديثها لـ "تحيا مصر"

تابع موقع تحيا مصر علي