عاجل
الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

النائبة ريهام عبد النبي تدعو لزيادة التواجد الأمني بأسوان لاحتواء توابع "ظاهرة المستريحين"

تحيا مصر

طالبت النائبة ريهام عبد النبي، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ونائبة أسوان، بزيادة التواجد الأمني والحملات الأمنية بالمحافظة، لاحتواء توابع ظاهرة "المستريحين" التي انتشرت على مدار الأشهر الماضية في مختلف قرى المحافظة، وما تبعها من توترات، حسب تأكيدها.

تحيا مصر

وأشارت النائبة ريهام عبد النبي، إلى أن المدعو "مصطفى البنك" الذي عرف بمستريح أسوان، والمتهم في النصب على عديد من المواطنين بالمحافظة، ليس الوحيد، مشيرة إلى أن "ظاهرة المستريح" موجودة في قرى كثيرة بمركز ادفو، وهناك حوالي 14 مستريح منتشرين بها، وإن كان مصطفى البنك هو أكبرهم وأشهرهم.

النائبة ريهام عبد النبي تدعو لزيادة التواجد الأمني بأسوان لاحتواء توابع "ظاهرة المستريحين"

ولفتت عبد النبي، إلى أن ظاهرة المستريح ظهرت من حوالي 6 شهور، دون أن يتم الانتباه لها رسميا، حيث كان يتم إغراء الناس لبيع رؤوس المواشي الخاصة بها بـ 3 أضعاف ثمنها، مما أدى لانتهاء رؤوس المواشي في المحافظة، لدرجة أن الأسواق التي تبيع المواشي انتهت، ومنها سوق الأربعاء في مركز ادفوا الذي لاتوجد فيه رأس ماشية واحدة منذ عدة أشهر.

وفي هذا السياق كشفت عضو مجلس النواب، أنها سبق واتصلت بمحافظ أسوان، منذ حوالي شهر ونصف، وتحديدا في الأسبوع من رمضان، لبحث في هذه المشكلة وتأثيرها على اختفاء رؤؤس الماشية، وبعدها أصدر المحافظ تعليمات بعدم خروج رؤوس الماشية من المحافظة.

ولفت إلى أن المستريح الأشهر مصطفى البنك لم يكتفى بالعمل في المواشي فقط، وإنما عمل أيضا في الذهب والسيارات، كما ان هناك من المواطنين من أخذ قروضا من البنوك بمبالغ كبيرة جدا من أجل العمل مع هذا النصاب.

وأشارت عبدالنبي، إلى أن تداعيات ظاهرة المستريح، وصلت لإحداث فوضى أمنية، حيث أن المواطنين الذين تعرضوا للنصب قطعوا الطرق وأحرقوا بيوت "المستريحين" وبيوت عائلاتهم، كما أعتدوا على بعض المنشآت العامة، وهو ما يقتضي ضرورة زيادة التواجد الأمني مع عدم إغفال دور الوعظ الديني، والعمل على حل مثل هذه المشكلات من جذورها.

تابع موقع تحيا مصر علي