عاجل
الثلاثاء 21 مايو 2024 الموافق 13 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

أم اللمبي كانت بتقلدني.. أم رامي أشهر عجلاتية في المنوفية:"بقالي 30 سنة بشتغل علشان اساعد جوزي |فيديو

أم اللمبي كانت بتقلدني..
أم اللمبي كانت بتقلدني.. أم رامي أشهر عجلاتية في المنوفية:بق

المرأة المصرية منذ قديم الأزل عرف  عنها الكفاح والمثابرة ، وعندما تتجول في شوارع مصر تجد نساء يعملن في صناعات ذات طابع رجولي  ،وتقتحم المرأة الان مهن الرجال دون أن يشعروا الإحراج ، من أجل الكفاح في الحياة والمحاولة لكسب سبل العيش ، ومواجهة قسوة الحياة وموجة غلاء الاسعار ،بالعمل في  مهن شاقة بقوة وشموخ كالفرسان وبنفس راضية وروح مقبلة على الحياة لتحصل على قوت يومها.

تحيا مصر

 

 

قدمت كاميرا موقع تحيا مصر بثا مباشرا مع بطلة من أبطال الشارع المصري "الست أم رامي" التي يقترب سنها من ال50 عام ، في شوارع محافظة المنوفية وبالتحديد مركز شبين الكوم ، تجد أم رامي وبجانبها زوجها أبو رامي في محلهم المتواضع الممتلئ بالعجل وقطع غيارة .

قالت أم رامي إنها أشهر عجلاتية في المنوفية وترجع قصتها مع مهنتة تصليح "العجل" لأكثر من30 سنة، موضحة أن زوجها كان يعمل بمفردة ولكن مع صعوبات الحياة وزيادة المصاريف بعد أن رزقهما الله بأولادها ،وجدت أنه من الضروري أن تعمل مع زوجها ،بعد أن عرض عليها ذلك ، وتعلمت بسرعة من كثرة العمل ، رغم صعوبته في البداية .

أولاد أم رامي يعملون معها 

 

"مينفعش نبطل" هكذا عبرت أم رامي أنه لا مفر  من  ترك العمل مع زوجها ، مضيفه أنها ليست موظفة حتى تتقاعد أو تأخذ أجازات مثل الموظفين، مشيرة إلى أنها هي التي تطلب البضاعة التي يحتاجها المحل ، وهي التي تتعامل مع التجار ، وأنها معروفة في السوق، ومشهورة في كل البلاد. ولم يسلم أولادها من المهنة فكان رامي الأبن الأكبر يعمل معها ، ولكن أصبح يعمل مع إحدى شركات توصيل الأنترنت، وأن باقي  أولادها مازالوا يعملون معهما هي وزوجها.

"كل واحد وإمكانياته" هذا ما قالته عند سؤالها عن التعامل مع الزبائن ، وأن هناك من يريد إصلاح "عجلته" وعلى الجانب الأخر يريد البعض تركب قطع غيار جديدة ،وتأتي أم رامي ببضاعتها من مرامز مختلفة ، كمركز منوف ، أو بركة السبع .  

تابع موقع تحيا مصر علي