عاجل
الخميس 09 مايو 2024 الموافق 01 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

"هذه السيدة طاردت سمير صبري 6 أشهر وأول فرح أحياه تحول لمشاجرة".. أسرار ملك الأفراح

سمير صبري
سمير صبري

غاب النجم الكبير سمير صبري عن عالمنا وتم دفن جثمانه في مسقط رأسه بالإسكندرية لكن ذكراه باقية ولا ينساه الجمهور فهو ملك الأفراح وهذا هو اللقب الذي أطلق عليه.

تحيا مصر يرصد أسرار وحكايات في حياة سمير صبري

سر لقب ملك الأفراح

كان الفنان الراحل سمير صبري يحب الغناء ولم يكتف بموهبته في التمثيل فقط، وتألقه في الغناء فتح له المجال لإحياء أفراح بعض المشاهير ونجوم المجتمع، ولكن قصة أول فرح يغني فيه كان الأصعب على الإطلاق ولا تنسى حيث ترك المسرح دون أن يكمل الحفل.

ووقت هذا الحفل حدثت أزمة بين أهل العروسين نتيجة تنفيذ ما طلبه منه الموسيقار الكبير عمار الشريعي، وروى سمير صبري تفاصيل هذه الواقعة في لقائه ببرنامج "هذا المساء"، وقال: “كنا في سهرة في منزل الموسيقار عمار الشريعي فقد كان صديقي وحبيبي وكنت أحب السهر في منزله، وخلال أحد الأيام كان ذاهبًا لحفل زفاف وفي البداية رفضت لأنني كنت أمر بظروف نفسية سيئة”.

وأضاف: “لكنه أصر وذهبت معه بالفعل، وكان في فيلا لا أعرف وقتها أنها كانت مملوكة لأسرة العريس أم العروس، المهم أنه قدمني للحضور وبالطبع كنت معروفًا وقتها فقد كانت لي العديد من الأدوار الفنية وكنت أغني خلالها بالطبع، ففرح الحضور وسط ترحاب شديد من أسرة العروسين”.

واستكمل: “لكني لم أكن مستعدًا ولم يكن في ذهني أي أغنيات، وذهبت إلى الموسيقار عمار الشريعي وسألته ماذا أفعل لقد ورطتني أمام الحضور، فقال لي غني أغنية عزيز عثمان التي غناها لنجيب الريحاني بطلوا ده واسمعوا ده، فصدمت من الطلب وحذرته، فقال لي لا تقلق فالعريس صديقي ولن يشعر بضيق وبعدما اندمجت في الأغنية وأنا أقول هي كانت فين عنيكي يا يمامة، وجدت سيدة تقف قرب المسرح وتقول لي ابني أنا غراب.. دي العروسة اللي حداية”.

 

مطاردة سمير صبري

وقال أيضًا: “فجاءت والدة العروس ترد الإهانة لوالدة العريس، فذهبت لعمار الشريعي أقول له غير اللحن، لكنه لم يهتم بما حدث واستمر، حتى جاء أحد أفراد الفرقة، وقال له إن الموضوع تحول لمشاجرة بين الأسرتين، فغير عمار اللحن بالفعل لكنني لم استمر في الغناء، فلم أكن بالأساس نجم إحياء حفل الزفاف وجودي كان مصادفة" ولهذا لقبه بـ ملك الأفراح.

يذكر أن سمير صبري كان من ضمن النجوم الذين يتعرضوا لمطاردة الجمهور، حيث ظلت سيدة تطارده ستة أشهر بطلبات غريبة للمشاركة في إحياء حفل زفاف نجلها.

وقال الفنان: “في أحد الأيام كنت أعمل في أحد الأوتيلات في الإسكندرية وكان لي غرفة تطل على حمام السباحة، فجاءت سيدة تعرفني بنفسها أنها أم كوكو، وأنها تريدني أن أحيي حفل زفاف نجلها كوكو، والذي كان مقرر عقده بعد 6 أشهر فوافقت وكتبت التاريخ ومكان الفرح في ورقة ثم انصرفت”.

وتابع: “وبعدها بأيام قليلة وجدتها تأتي مرة أخرى لتأخذ رأيي حول ألوان زي الفتيات اللاتي ستقدمن الزفاف، فأخبرتها أن هذا الأمر يرجع لتقدير العروسين، وهما أصحاب القرار في ذلك ليس المطرب، ثم بعدها بأيام قليلة عدت للقاهرة، فإذا بها تأتي للمنزل، وتسألني عن من هي الراقصة التي أريدها أن تشاركني في إحياء حفل الزفاف وهل أفضل دينا أو فيفى عبده”.

اقرأ أيضًا

انتهاء رحلة الوداع.. وصول جثمان سمير صبري لمقابر الإسكندرية

وأضاف سمير صبري: “فكانت إجابتي أن هذا أمر لا يحدده المطرب ولكنه أيضًا أمر يعود للعروسين..ثم جاءت تلك السيدة خلال أحد الفقرات الفنية في أوتيل شهير بالقاهرة، فوجدتها تناديني أثناء تقديم الفقرة، فطلبت منها الانتظار وإذا بها تعطيني ورقة بتفاصيل حفل الزفاف بداية الفقرات التي تريدها ونهايتها وترتيبى بتلك الفقرات”.

وقال أيضًا: “فأعطيتها رقم الهاتف حتى لا تعيد الزيارة مرة أخرى وألا تأتي من الإسكندرية، ورغم ذلك وجدتها 5 مرات من جديد في أماكن مختلفة، حتى جاء يوم الزفاف وإذا بغياب تام في الفندق لأسرتي العروسين والضيوف رغم تأكيدها على المواعيد لسفر العروسين بعد الحفل إلى القاهرة ومنها إلى باريس، وجاءني اتصال من إدارة الفندق في الثانية عشر والنصف أن العروسين قد وصلا”.

واستكمل: “قد مر على موعد الزفاف الفعلي 4 ساعات أو أكثر فأخبرتني أن موكب الرئيس قد أغلق كورنيش الإسكندرية ولم تستطع أسرة العروسين مغادرة الكنيسة رغم إنهاء إجراءات إتمام الزفاف منذ ساعات، فأخبرتها ألا تقلق وطلبت من إدارة الفندق معاونتي وأتممت فقرات حفل الزفاف في ساعة واحدة فقط حتى يتمكن العروسان من الذهاب للمطار في الموعد المناسب”.

تابع موقع تحيا مصر علي